يتحدث الكاتب خلاله عن ظاهرة النزوع نحو الشهرة عبر وسائل الاعلام المختلفة, ولا سيما شبكات التواصل الاجتماعي و يفعل هذا من خلال تسليط الضوء على حياة فتاة موديل, تعيش عالما افتراضيا صنعته بنفسها. تعمل في واحدة من دور الفاشن و تخضع لجلسات تصوير لترويج مستحضرات التجميل و الحديث عن امور المكياج و الخلطات و الازياء و الطعام الصحي, و تبدي ارائها في الاسئلة التي تردها, و تسدي النصائح الى متابعيها, و يوما بعد اخر اصبحت الشهرة و الجمال و حياة الفاشنيستا الخارجة عن الألوف , اسلوب حياة تعيش من اجله الفتاة , اوصلها الى الشهرة, و ما هي الا فترة من الزمن حتى يتصل بها مندوب وكاله دعاية امريكية , يطلب منها التنسيق معه من اجل الدعاية لشركات تجميل عالمية في المنطقة العربية, فشعرت ان ابواب الشهرة و النجاح قد فتحت امامها.. و لكن الشيء الذي لم تكن تتوقع حدوثه هو انها ستفقد نعمة النظر بالالوان و تصبح كل الاشياء امامها بااللون الرمادي!!…..

نبذة عن الكتاب:بين أن يكون الإنسان منتميا أو لا يكون منتميأ لهذا الوجود تلك هي الإشكالية التي تطرحها رواية «وفار التنور» للكاتبة المبدعة منالالشريف وهي تسوق الفكرة عبر نظرة جديدة لعالم الإنسان الداخلي وبمقاربات وجودية/فلسفية»؛ تتعاضد لتظهرها على أنها في نهايةالمطاف قصة (فرد)ء وهذا الفرد هو بطل حكايتها (يحيى) الذي أغلق الباب خلفه ومضى إلى (اللاشيء) يبحث عن الخلاص الروحيبعدما تحقق له أنه لا يشبه أحدأ من حوله. وقد أصابته نوبة من الكآبة أيقن معها آن عودته إلى نقطة سابقة» من حياته المنصرمة بمثابةالمستحيل. وأته فقد القدرة على أن يوجد أو أن يكون عدما!!تيدأ الحكاية عندما يتلقى (إياد) أستاذ الجامعة اتصالاً هاتفيأ من إبراهيم شقيق صديقه يحيى يسأله عن آخر مرة رأى فيها أخافء وما إذا كانقد أخبره برحيله؛ أو الوجهة التي اختارها لغيابه» ولكن لم تكن لدى الصديق أي إجابة ولهذا شكل غيابه هاجساً له ولكل من حوله؛ ولأنيحيى كان ذكيأ حتى في رحيله؛ فقد ترك رسالة لأمه يطمئنها فيها عن نفسه ورسالة يعتذر فيها من رباب خطيبته ويطلب منها ألاتنتظره... ومذكرات شخصية ذكر فيها أصدقاءه وعانلته ورباب وكان على (إياد) قراءتها وفكفكة أسرارها؛ فكانت مجموعةأوراق/رسائل. تحمل في طلياتها الإجابة؛ على ذلك السؤال الذي ابتدأ ب لماذا. لماذا فرر يحيى الرحيل؟من أجواء الرواية نقراً:"الربيع الذي أتىء الرجل الذي صرخ. فيرجينيا التي التقطت الحجارة؛ ويحيى الذي أغلق الباب خلفه. قُطع اللغز الذي حيرني طويلاًتكتمل أمامي الآن لتشكل أحجية واحدة تدعى الوجود. أعرف كل ذلك بما يشبه اليقين حين يمازجه الشك متصالحأ معهء عوض أن يكونمحاربأ له. أبتسم بهدوء مرتاحأ إلى ما توصلت إليه. والألم الذي انكوى به قلبي أصبح خفيفأ خفة عشق يمكن احتماله.تبدو علاقتي بيحيى كحلم؛ كطيف عابر اختلقتُ غالبية أجزانه ومحوتٌُ حقائق أجزائه الأخرى. تبدو كمرأة» كانعكاس طارئ لحياتي التيما كان لي أن أتابعها برغم سيرها في طريق رسمته لها.أحزم حقيبتي وأحملها تاركأ وراني على السرير هاتفي الذي أرسلت منه قراري بالاستقالة. أخرج من الغرفة وأتنفس روح التنور الذيفار وحملني معه"...

نبذة عن الكتاب:في روايته «آباء غير شرعيين» يتناول الرواني محمد باجنيد ظاهرة الأطفال غير الشرعيين (اللقطاء) في المجتمع العربيء فبين أنينتمي الإنسان لأسرة شرعية وبين أن لا ينتمي لأسرة شرعية حقائق مؤلمة تطرحها الرواية من خلال حكاية هدى بطلة الرواية -اللقيطة- لأبوين معروفين وربما مجهولين مثل أقرانها في دار الأيتام والأسر البديلة الذين لا يشغلهم سوى البحث عن الحقيقة نحن أبناء من؟ -وبنظرة إلى عالم الدار من الداخل حيث تدور أحداث الرواية ٠ نكتشف أن اللقيط ليس مجهول الأبوين فقطء فهناك أولاد أسر وقبائلمعروفة أجبرت الظروف والديهم على التخلي عنهم كحالاة الوفاة وعدم وجود العائل» والبعض الآخر من الأطفال تم إيداعهم في الداررغماً عنهم لعدم صلاحية الأسرة وإهمالهاء كتعرض الابن أو البنت للتحرش الجنسي من قبل والديهما أو نتيجة العنف الأسري... ومنهمأيضأ كانوا أطفال الخطينة لعاشقين قبل الزواج؛ فباتوا أطفال غير شرعيين لا يجرؤ أهلهم على الاعتراف بهم حتى بعد زواجهم الشرعي.هذه الحالات التي تقولها الرواية تتداخل وتنناسل وتبدو تنويعات على حكاية واحدة» هي حكاية مجتمع تقليدي له معاييره الخاصة فيالحب والزواج والإنجاب.. ولا يغفر لمن خرج على حدود الشرع والقانون... وهنا لا بد أن يُسجل للرواني محمد باجنيد جرأته في مقاربةموضوعاً هو أحد المحرمات في مجتمع عربي محافظء وهي جرأة يحتاج إليها مجتمعنا المعاصر وقد عرف الرواني باجنيد كيف يوازنبين طرحه والواقع» على صعوبة هذه المهمة.من أجواء الرواية نقرأ:"نفترض أن كل إنسان لديه أبوان ويجزم بأنهما شرعيان؛ فهل يجزم هذا الإنسان أن والده هو ابن شرعي لوالديه أيضأ؟! باختصار ألايمكن أن يكون أحد الأجداد غير شرعيء وولد نتيجة علاقة غير شرعية مثلي؟! وعلى هذا إذا ثبت أن أحد الأجداد غير شرعيء فمعنىذلك أن كل من ؤلد من هذا الجد غير الشرعي يمكن اعتباره غير شرعي أيضا!"...

نبذة عن الكتاب:على خطى شرودنجر ‏ أبو ميكانيكا الكم -تخطو بطلة رواية دانية الثبيتي «في حضرة الحياة» طالبة الفيزياء ذات الواحد والعشرينربيعاً وهي تطفو في بحر تساؤلاتها مطبقة مبدأ أرخميدسء حتى تستحيل الرتابة في أيامها عامل ثابتأ كثابت بلانك؟!1هي فتاة تملك نظرة خاصة للحياةء تقتات على الكتابة» تكتب نصوصاً مبعثرة اقتطعتها من زوايا الذاكرة لا بداية لها ولا نهاية» فعاليتهاالوحيدة هي أنها تجعلها في مزاج جيد... على أوراقها البيضاء ترسم ألف حلم؛ وترسله في الفضاءء لتعود أوراقها مجسمة فيزيائياً فتقزإليها وتمسكها حيناً وترسلها بدعوى المغامرة حيناً أخرى لكي تصنع من حياتها استثناة بشريأ خارقا!في تظهير الحكاية تبدو "حياة" بطلة الرواية غير تقليدية مثقفة ومدركة للعلاقات الإنسانية» تنتمي إلى أسرة هي مزج فريد بين الحجازونجدء وخلط غريب بين جفاف الصحراء ورطوبة الساحلء أمها هامة شماء من هامات نجدء أما أبيها فهو جبلٌ حجازي قممه حادةوسفحه منبسط على مساحةٌ واسعةٍ من الأرضء لها خمسة أخوة ثلاث ذكور واثنتان إناث وتمثل كل شخصية حالة فكريةٌ مختلفة عنالأخرى. ومن الصديقات نقع على شيخة وهدى ولكل واحدة قصتها مع الأهل والمجتمع والطموح. أما أكثر الأشخاص تأثيرأ في حياتهافهو خالها عدنان الروحاني المتصوف الذي كان له طريقته الخاصة في الحياة يعيش وفقا للرؤية التي يؤمن بها سالكأ الطريق الذي يراهصحيحأ غير عابئ باراء الآخرين عاش الحياة التي يريدها وكان هو نفسه؛ فاستطاع أن يفعل ما يريد بتجردٍ كامل دون أن ينخرط فيميكانيكا التكرار.. ويبدى أن "حياة" بطلة روايتنا حزمت آمرها واتخذت القرار للحاق به خارج حدود الوطن والوجهة هي برمنغهام.في الخطاب الروائي تترك الكاتبة دانية الثبيتي مكائها للشخصيات لتعبر بصوتها ولهجتها وألفاظهاء عن واقع الحياة التي تحياها مما يعطيالنص حيوية وقوة تعيير. وكذلك تفعل فيما يخص التعبير عن الوطن و(المكان/الهوية) والزمان التابع لعالمها الروانيء» فنقع على حواراتغاية في العمق حيث تشكل كل شخصية من الشخصيات الروانية نموذجا إنسانيا مختلفا على المستوى الفكري والعاطفي والوجدانيءوخاصة على مستوى الحوار الداخلي؛ الذي اعتمدته الكاتبة باعتباره تقنية تعبيرية هامة في التقديم والعرض. بحيث أعطى هامشاً وارفأللشخصيات كي تنفعل؛ أو تناجي نفسها أو تخترق الطابوهات بعيداً عن قيود المجتمع وإكراهاته... من هنا يتضح أن هذا العمل برمتهكُتب كفعل خلاق وفق فلسفة فنية جمالية خاصة أولأء ومرنية ثانيأ؛ لأفكار وأحلام البشر عامة» مضافاً إلى هذا وذاك إطلاع الكاتبة العميقعلى أعمال رائدة في حقول العلم والمعرفة والترات والأدب الغربي والعربي والتي شكلت في النهاية رؤيتها الإبداعية هذه...

نبذة عن الكتاب:"مرساة في رمال"... قصة الخيبات الغربية... قصنة التبضص الفريد... الذي يسجن صاحية... في مكان معيّن... ولحظة معيّنة. .. يضعالقيود في يديه... يستر عينيه... بغمام من حلم... ويبقيه حيث هو... يبقيه... تدور الأرض على تخومه... تتعاقب الفصول... وفصلهواحد... عينان تحملان المتماء... تخلفان الأكوان... تتشتّت الذكريات... كل الذكريات... وعلى ضفافهما تزهر أعمار... وحكايا بلونالفجر... تتفتح براعم الأفق... يضمحل الواقع... تمحي الوجوه... كل الوجوه... وأسفار تكتب... حيث ترمقان... جداول وجد تولد... حيث"مرساة في رمال"... قصة عينين أغراهما العشق... فخلقاه... ولم تعشقا... بنتا له الصّروح... وأقامتا له الولائم... في القلوب الصْغيرة...والكبيرة... ولم تعشقا... أحبّتا أن تذيبا من حولهما... هياماً... من دون أن تذوبا... فكان لهما ما أرادتا..."مرساة في رمال"... صحت في الذاكرة جراحات بلون الأرجوان... عزيزة... عزيزة... أليمة... أليمة... مفرحة... مبكية... جراحات...ارتسمت الماضي... حلة من ياسمين باك... ومن الحاضر صادرت الحلم... وللمستقبل تركت سنابل أحرقتها الشمس..."مرساة في رمال”... قصنة اختال فيها القلم على ضفاف مأس... أوجعت ضمير الإنسانيّة... مشاهد نتذكرها ونتمئى ألا تعود... نذكرهابقساوتها... وعنفها... وألمها... نكوي بها الضّمائر... ونرشقها في وجه الفدر... حتّى لا تتكرّر..."مرساة في رمال"... قصة الإنسان الستائر على الخط الفاصل بين الحقيقة والخيال... الغارق في وهم يظئه حياة... فإذا به يُصفع بحقيقة...لا تلبث أن تصبح وهمأ موجعا..."مرساة في رمال"... مشاهد من حياة وطن... ملأت ترابه أشجار الخسارة... وأورقت وجوهاً... وجوهاً... باتت أيقونات شهادة... تلوحمن بعيد... وتلوّح... ووجوه من على الأرض... في غياب... ثرى...أسقط الوفاء... مع من سقطوا...؟..

نبذة عن الكتاب:لبنى شخصية من شخوص رواية أمل الشلوي بل الشخصية الأساس فيهاء ولكنها ليست شخصية أدمية» بل هي ذمية الأحلام بالنسبة لبطلةروايتها الشابة "حنان" التي رغبت باقتنائهاء ولكن الطريق إلى "لبنى” سيكون محفوفاأ بالمخاطر والعقبات وهذا الذي لم تكن لتدركه الفتاةذات السابعة عشر ربيعا!و"لبنى" قصة اجتماعية تطرق موضوعات متعددة منها ضرورة اهتمام الأهل بأمنيات أولادهم وعدم النظر إلى بعضها بأنها غير ذاتأهمية حتى ولو كانت الحصول على ذمية؛ كما تطرق الرواية موضوع علاقات الصداقة الافتراضية والمزيفة داخل الفضاء الإلكترونيمن خلال قصة "نور الإنستغرامية" التي حاولت خداع حنان وأخذ أموالها دون أن تشتري لها الدمية؛ كما تتعرض الرواية إلى موضوعالزواج التفليدي بين القبول والرفض كما هي حال نجوى وصديقاتها اللاتي قررن العزوف عن الزواج كما يتبين ذلك من رسائل (الواتسأب) التي تجمعهن؛ كما تسلط الرواية الضوء على موضوع المهنية في الصحافة المكتوبة وعدم الخضوع لثقافة العصر في اختيارالموضوعات حتى لو تطلب الأمر التخلي عن الوظيفة كما في حالة الصحافي "أبو هيا" الذي ترك صحيفة (الحقيقة) عندما طُلب منهإجراء حوار مع راقصة... وهكذا تشكل الحياة المعاصرة بصخبها وضجيجها وتعقد مشكلاتها العالم المرجعي الذي تحيل إليه هذهالرواية.. وقد استطاعت الروائية الشلوي جمعها في رواية تعددت عناوينها وتناثرت أجزاءها كما هي الحياة تمامأ..

نبذة عن الكتاب:«وتلاقت أرواحنا في ميونيخ» عمل روائي جديد لبدور ناصر آل علي صادر عن الدار العربية للعلوم ناشرون في بيروت (2017)وجاء في تقديم الكاتبة لروايتها: "تدور أحداث الرواية حول فتاة تغربت في ألمانيا وتحديداً في مدينة ميونيخ لفترة شبه طويلة لظروفخارجة عن إرادتهاء تحب القهوة. القراءةء التصوير والكتابة.فتاة عاشت وتغربت لوحدهاء ولكنها تحملت الغربة ولم تكترث لشيء: حتى بدأت تُغامر في أرجاء ميونيخ. كانت فضولية بعض الشيءمما جعلها تطبق نصيحة شخص ما التقت بهء نصحها بأن تجازف وتقتحم حياة الآخرين.بعض الأحيان تنجح المحاولة وبعض الأحيان تفشل ولكن لا بأس بالمغامرة. أعجبتها الفكرة فحاولت أن تقتحم حياة شخص كانت تراه بينالحين والآخر يجلس وحيدأ في المقهى الذي اعتادت زيارته لتشتري قهوتها المفضلة؛» ونفنت ما خططت له»؛ لم يتقبل الشخص في بادئالأمر اقتحامها لحياته ولكنها استمرت ولم تكترث له حتى بدأت تغامر معه: وتقضي يومها معهء وأصبح صديقهاء بل أحبته! وما أنأفصحت عن حبها حتى أخبرها أنه لا يحبها ولا يستطيع ذلك ولكنه أخبرها أنه سيكون لها صديقها المقرب ولكنه بعد فترة غاب دون أنيودعهاء وباتت تلك الفتاة تقضي أيامها في استرجاع ذكرياتها معه.وبعد فترة غيرت الفتاة عنوانها لتنساه؛» ولكنها لم تعرف أن هناك شخص آخر ينتظرها في ذلك المكان. التقت بشخص آخر في المكانالذي سكنت فيه. وكأن الأقدار أعادت تلك الأحداث ولكن بشكل آخر. اقتحم ذلك الشخص حياتها كما هي فعلت من قبل؛ وتحول ذلكالاهتمام إلى حب بعد أن عاشا مغامرات وأحداث رانعة وعادا معأ إلى أرض الوطن بعد أن وضع خاتم الزواج في إصبعها"...

نبذة عن الكتاب:صباح الرّابع والعشرين من شهر نيسان من العام 1998» توجه روكيّ البطل إلى عمله. لكنّه لم يَكْنْ يعلم أنّ هذا اليوم سيرميه علىشاطئ المخاطرء لتقذفه أمواج القدر على صخور المعركة.بعد أن باع شفته وقبض مبلغاً كبيرأ من المال» تعرض "روكي” لحادث كبير غيّر مجرى حياته؛ وأوقع العائلة في فاجعة غير منتظرة.فما الذي حصل مع روكي؟ وكيف واجهت العائلة هذه المصيبة؟"غدار يا زمن" قصّة واقعيّة كتب أسطرها الزمن وزينها القدر بأحداث فريدة. لتلعب فيها الشخصيات الحفيقيّة والخياليّة أدواراً ترميالقارئ في بحر من الأفكار المشوقة.قدمت الروائية الدكتورة جويل رمزي فضول لعملها بمقدمة جاءت بمثابة تعريف للرواية ومما جاء فيها: "..."روكي" بطل هذه القصّةءهو بطلي... وهو والدي أيضا. توفي يوم كان عمري أربع عشرة سنة» وأردث أن أكرمة من خلال هذه القصّة» على طريقتي الخاصّة»مُستندة إلى مرحلتين أساسيتين: "يوم رحيله وما بعد رحيله. لكنني قمتُ بتغيير تفاصيل موته وبعض الأحداث» وفق ما رأيثه مُناسبأ لحبكةالقصّة. خصوصاً أنني لا أريد العودة إلى الماضي والدتخول في تفاصيل مؤلمة. فبعضكم سيتفاجأ بالجرأة التي كَتَبْتُ بها هذا الكتاب»وبعضكم الآخر سيتفاجا بالأحداث التي مرّرّْنا بها... إنها قصة واقعيّة: كتب القدرُ أسطرها على الرّغم من أن الزمن غدر بهاء ورسمالخيال تفاصيلهاء وطبعها بأحداث فريدة.إنها قصة روكي... قصّة بطلي"...

في روايتها «أغباني» تقدم الكاتبة السورية ياسمين حناوي محكية روائية عن سوريا اليوم» سوريا الهاجسة بالموت والعاشقة للحياةفاختارت لروايتها "شأم" بطلة من أبطال هذا الزمان لتمثل وصديقاتها "رزان" السورية" و"هدى" الفاسطينية و"فرح" العراقية وشبيهتهاالحنونة "زينة" ومن ثم حبيبها المسيحي "يوسف" وغيرهم من الشخصيات الروانية بتنويعاتهم الفكرية والسياسية والدينية؛ بمثابة دعوة منالكاتبة إلى تمثيل التعلق العاطفي ب "القضية السورية”» في لحظتها العابرة» أو الأنيةوهو ما يتجلى لقارئ الرواية في تفاقم تفاصيل الأحداث المتشظية عبر الفضاءات والهويات»؛ والسياق الدرامي الحاضن لها؛ والذي يتقاطعفي مبناها السردي الصوت الذاتي للكاتبة بأصوات شخصيات وأمكنة وتفاصيل حياتية» ومرويات يومية؛ عن مدن سورية تبدو ما تزالتحتضير على وقع أقدام ومدافع وطيران أعداء متعددو الجنسيات والهويات والمصالح..ما يذكرنا بكلام المفكر اللبناني علي حرب "اثفاق الأضداد على الخراب".وشآمء فتاة سورية الجنسية» سعودية المولد تأتي من الرياض إلى دمشق زمن النكبة السورية للدراسة والتسجيل في جامعة دمشق قسمالعلوم السياسية؛ تثعرف على مجموعة من الصديقات من مختلف الجنسيات» ولكل صديقة حكايتها وحلمهاء ستجمعهم سوريا وستفرقهمالأيام ومن بين هؤلاء يظهر يوسف في حياة شآم ليكملهاء كان مجموعة من فرسان الأحلام في قالب رجولي واحد. مسيحي مسالمء يؤمنأما شأم فكان جل همها أن يرى فيها حبيبته السورية المثقفة» وجزءٍ من وطن لم يكونا ليتخيلانه هما الاثنان إلا باللون الأبيضء أبيضالسلام لا الأكفان.. ولأن الدنيا تأخذ أكثر مما تعطي ستطال يد الغدر يوسفأ وتغيبه ومعها طلقات رشاش محارب متشدد تخترق ذراع شأماليمنى فيجهض حلم العاشقين ولتبدأ شأم بعد هذه الحادثة التفكير في الهجرة...ولكن حكاية شأم لم تنته بعد؛ لأنها حكاية كل سوريا .. سيرويها الأجداد للآباء والأباء للأبناء ومن بعد زمن سيرويها الأبناء للأحفاد.. هيحكاية وطن جرحه بعض أبنائه؛ وهجره البعضء ومات البعض الآخر من هول الفجيعة... ولكن الشيء المؤكد أن الوطن (سوريا)ستبقيبقى...قدم للرواية بقراءة نقدية الكاتب السوري قحطان مهنا ومما جاء فيها: "العشق أسرء آسر لمن يقع فيه» وآسر لمن يرقبه» إنه متعةللناظرين..! فالعشق فن راقء كثيرون يجيدونه؛ لكن قله منهم يجيدون سبره. وكشف القوى الكامنة فيه. ياسمين حناوي... واحدة من هذهالفنة.شآمء بطلة هده الرواية. عاشقة حقيقية» لكنها تعشق اثنين..! الأول... شاب وسيم أسمه يوسفء والثاني... وطن جميل اسمه سورياء ويخيللك أن العشيقين عشق واحدء والمعشوقين معشوق واحدء وستكتشف سريعأ أن هذا صحيح.شأم هذه شابة بارعة في نسج العلاقات مع الأمكنة -العناصر الأولى في تشكل الأوطان - تدعوك للجلوس معها في مقهى في باب توماءأو على أوتوستراد المزق: أو في الصالحية. وبحضور الحبيبين بطبيعة الحالء ستغمرك العواطف والدموع من كل حدب وصوب.كيف امتلكت ياسمين حناوي كل هذه الجرأة. فتكتب روايةء كل أحداثهاء تجري في زمن النكبة السورية؟ لا أعرف. قد يكون عشقها هوالسبب» فهي عاشقة حتى النخاعء وقد يكون السبب في كونها شاعرة؛ وهل في بلادنا من هو أكثر شجاعة وجنونأ من الشعراء؟!..."...

نبذة عن الكتاب:"ظن الإنسان في وقت ما أن التخلص من خصوصية الانتماء في ظل العولمة أمر هين. لكن الفؤاد يظل متربصا بلحظة تتيح له العودةللأصل وحاجته الملحة للانتماء» فيغزل صورأ ومشاعر يداوي بها فقده للوطن المكتمل وعجزهتتناول هذه الرواية رحلة البحث عن النور من خلال زين وعائلته دون حصر الانتماء في مفهومه المتداول» إنما ضمن مفهوم القلقالمرافق للإنسان بالضرورة ورغبته الملحة بالشعور بالجدوىويظل السؤال عن حتمية الانتماء في ظل التغيرات الديمغرافية المتواصلة وفي ظل هيمنة الأقوى الذي يسعى إلى تذويب العالم في قالبيخدم الاستهلاك هو ما يؤرق هذه العائلة والآخرين في هذه الرواية.رواية (نور زين) قصة عائلة يصبح الحب فيها شاقاأ وعائقاً في كثير من الأحيان"...

نبذة عن الكتاب:كانوا ثلاثة عبد الله ومحمد وراشدأ أصدقاء تجمعهم قرية الجوف وتفرقهم أحلامهم؛ كان حلم عبد الله كتابة رواية» وحلم محمد الحصولعلى بعثة خارجية للدراسة» وأما حلم راشد فهر الحصول على فرصة عمل. اعتاد الأصدقاء اللقاء يومياً في أماكنهم المعتادة يتجاذدبونأطراف الحديث والنقاش في مواضيع متعددة, إلا أن ذلك اليوم كان مختلفأ فقد أبلغهم صديقهم عبد الله أنه رأى فيما يرى النانمء أنهم الثلاثةكانوا يجلسون في المكان نفسه. وقد تكرر الحلم ذاته أكثر من مرةء ووجد في المساء صورة في هاتفه شبيهة بما حلم به؛ وهي صورةمطابقة لما هو الأمر عليه في أرض الواقع!!وتتوالى “صور الأحلام" عند عبد الله فمن صورة "الكلبة بوبي" إلى صورة "السكن المدرسي" إلى صورة "موت أخيه أحمد". إلى صورةيظهر فيها عبد الله "متيماأ وعاشقا", إلى الصورة الأخيرة والتي جاءت مخيبة لآمال محمد وراشد اللذين لم يعجبهما أنهما كانا على وشكالقتال فيما كان عبد الله يضحك من أعماق قلبه...وحين أنهى عبد الله رواية حلمه صمت لبرهة من الوقتء؛ ثم اتسعت عينئاه» وفغر فاه كمن عرف حقيقة أمر على جانب كبير من الأهميةكان يجهله. ثم كوّر يده اليمنى على شكل قبضة وأخذ يهزها قريب من وجهه وهو يصيح بصوت عال قائلاً: "وجدتهاء وجدتها".كان محمد وراشد ينظران إليه بدهشة منتظرين أن يوضح لهما الأمر. ولم يدم انتظارهما طويلا فقد قال عبد الله وابتسامة عريضة ترتسمعلى محيّاه: "سأبدأ مشواري الأدبي نحو العالمية برواية "صور الأحلام".و"صور الأحلام" رواية تندرج في إطار الرواية الحديثة استدرج كاتبها "سعيد مشروم” تقنية الحلم إلى النص الروائي وجعل من صورهتفنية تشتغل سرديا لعرضص الحكاية. فالعناصر الشكلية والعلاقات المتغيرة بينهاء والافكار والمفاهيم المتواترة على مسار الحكي» ليستسوى وسائل للتعبير عن رؤيا ما للعالم وللأحلام الدفينة» الأحلام التي تميز جيلاً عن جيلء ما يؤكد أن الإبداع تجاوز خلاق ومستمر.....

نبذة عن الكتاب:حين تتبدد الأشياء الجميلة» وتمضي بنا السنون على عجلء هل نستطيع إعادة الزمن إلى الوراء والقبض على إحساسنا اللحظي به؟ هذاالسؤال تطرحه رواية "دعوة إلى الزمن الجميل" للروائي السعودي عمر حسين سراج (الدار العربية للعلوم ناشرون» 2017)؛ وتحاولالإجابة عنه من خلال تحريك الذاكرة والخيال وتجاوز التعاطي مع الماضي الجميل ككتلة ممتلنة ومنتهيةء بل النظر إليه في حركتهوتواصله واستمراريته. ذلك أن أصعب لحظة نفسية يمكن أن يتعرض لها الإنسان» بعد تأرجح ذاكرته» وحنينه إلى زمنٍ آفل؛ هو التوقفعند اللحظة الفعلية (الآن)» فهي لحظة تجمع النقيضين, فالماضي يتلاشى في الآن والمستقبل يولد في الآنء» والزمن الجميل هو لحظتناالحاضرة التي نعيشها الآن.عبر منظومة الجدل هذه يجري السرد ويستدعي شخصيات ستينية عاشت الزمن الجميل ونجحت في الحياة ولكنها بقيت تحمل أحلاما لمتتحقق بعد وربما تحتاج زمنا آخر لتحقيقها وهؤلاء الذين تحيل إليهم الرواية هم أعضاء في نادي هليوبوليس الرياضي بمصر الجديدة.أولى هذه الشخصيات: الدكتور فهمي فودة/أستاذ علم الحشرات ومُطلع على مجال الطب النفسي. وثاني هذه الشخصيات: زينب الدرملي؛.زوجة فهمي فودة»؛ عملت في إحدى شركات الأدوية الاستثمارية قبل التقاعد. وثالث الشخصيات: سعد الشواربي؛ الثري والعاطل عنالعمل بالوراثة» متزوج من أميرة أبو الفتوح التي تشاركه في الكثير من الصفات. ومن أهمها الميل للكسل والجنوح للراحة.وآخر عضوين في شلة الستين هما فريد صاحب مكتب للمحاماةء أو بيتر كما يحلو للجميع مناداته» وزوجته روز غبريال سيدة البيت التياكتفت بخدمة زوجها وابنها الوحيد سامي خلال عمل زوجها في إمارة أبو ظبيء وقبل أن يقرر العودة إلى القاهرة.هؤلاء الستة سيخضعهم الدكتور فهمي فودة إلى تجربة يريد من خلالها معرفة العلاقة بين العقل والبدنء ويفعل ذلك من خلال دعوتهمجميعاً لقضاء أسبوع كامل في دار صغيرة مطلةٍ على النيل» وقريبة من ضريح الآغا خان في مدينة أسوان التي هي أهم مدن النوبة:والبوابة التاريخية لمصر. وأما عن قواعد التجربة فتتأسس على نظام خاص يتعهد الجميع بتنفيذه. وهو أن يتصرفوا وكأنهم في الزمنالجميل» فيعودون بإرادتهم لعيشه نفسيأء بجدية ومصداقيةٍ تامَةّء ليروا ما سيحدث بأبدانهم» في حال عاشوا كما وكأنهم في عام 1967»:وبما يمكنهم من الإجابة عن التساؤل الرئيسي لهذه التجربة ألا وهو: هل إذا عدنا بعقولنا إلى مرحلة الزمن الجميل» سيظهر على أجسامناأثر هذه العردة؟إلى أي مدى سينجح أعضاء شلة الستين في عيش أجواء الزمن الجميل والعودة به إلى زمننا الحاضر.. هذا ما ستكشف عنه هذه الروايه...

نبذة عن الكتاب:"ما الذي ستجده خلف مكتوب ممتلئ بالعفاريت! أرواح مرهقة وكلمات تصرخ وربما فتات شعور هارب يستجديك تخشى أن تقرأهفيلامس جوفك أو يربطك في زنزانة للأيد...",لعل هذا المقتبس من رواية «غَيَابِْ» أرادت من ورانه الكاتبة أبرار بنت نور أن تباغت المتلقيء وتشعره بغرابة ما يُحكى ومن ثم؛ جعلهبوابة لدخول العالم الداخل حكاني. في هذا النص الروائي الذي تضعنا من خلاله وجها لوجه أمام فضاء روائي غريبء. سواء علىمستوى الشخصيات أو الأحداث التي تنتظمه. وهي غرابة يصنعها المتخيل الروائي في إحالة إلى عالم مرجعي يؤمِن أصحابه بالسحروالشعوذة في مقابل عالم مرجعي آخر يؤمن بالعلم والطب النفسي. ما يعني خلق نوع من التصادم بين ما هو طبيعيء وما هو فوقالطبيعيء يؤدي إلى إيجاد وضع جديدء يهيمن على الشخصية الواقعة تحت سطوة الحدث فوق الطبيعي. يخلخل ذاتهاء ويؤزمهاء ويجعلهاترى الوجود من خلاله؛ وهذه الشخصية التي تنهض على أساسها الحكاية هي تلميذة المدرسة (حوراء) التي ستشكل بؤرة الحدث التيتتفرع منها مسارب الحكاية على أنساق منظومة الحكيء وبالتالي تنكشف الحكاية على فتاة تعيش في عالم اخر ترى فيه الجن يرقصونحول الماندة» تتحدث معهم وتراهم حتى أنها تشعر أحيانأ بأنها ملكة للجن؛ وأحدهم بعين زرقاء؛ وهو أكثر ما يظهر لها وهذا الجن هو"أزرقاي" الذي يقوم بتهديدها هو وقبيلته.وهكذا يبدأ سرد الحكاية منذ دخول حوراء إلى المدرسة» وحادثة الجنء ثم تدهور مستواها وزياراتها للمعالجين؛ وأخيرأ تركها للدراسةوتشاومها المستمر والتهديدات التي تتلقاهاء كل هذه الأحداث ترويها الأم للطبيب رفعت الذي يبدأ بمعالجتها.. قبل أن تلقي عليه حوراءعبارتها الأخيرة "أنت أيها الغريب الأزرقء تشبه أزرقاي كثيرا"...

نبذة عن الكتاب:بطل رواية «رحيل ولقاء» شاب ثلاثيني لا يبالي باي شيء يدور من حوله؛ ولا يهتم بأحدء حياته مملة وفيها من الرتابة والتكرار مافيها.. ولا يجد في حياته شيء يستحق أن يروى» إلا أنه وبمحض الصدفة؛ والتي زجِه فيها صديقّ له.. جعلته يشهد أمرأ ويدخل خضمتجربة تستحق أن تروى.يعرف فريد عن صديقه حب القراءة؛ وأنه لا شيء في حياته مهم أصلا باستثناء القراءة» ولذلك قاده إلى شراء مكتبة قديمة يبدو أن مالكهاباعها تحت ظروف معينة.. وعندما بدأ بقراءة محتوياتها لفته خربشات بقلم رصاصء وعبارات من قبيل (هذا جزاء ما تفعلينه بهذاالرجل.. هذا جزاء تعجرفك أيتها البانسة البغيضة)؛ ومذكرات تقول فيها: (توشك السعادة ان تغادر سماء حياتي إلى غير رجعة. فقدتالرغبة في كل شيء. فقدت الرغبة في كل شيءء» فقدت الرغبة في الحياة..." وبتصفح سريع بحثا عن أي كتابة أخرى توقفت بهالصفحات عند وردة متيبسة» فتوقع أن صاحب هذا الكتاب امرأةء وبدأ يسأل نفسه: أتراها انتحرت؟ أتراها قد ماتت كمدأ؟ أيستطيعالإنسان الصمود وكل هذه الأوجاع ترافق أنفاسه؟ ومنذ تلك اللحظة أصبح هاجسه معرفة حقيقة هذه الكتابات التي وجدها مبثوثة فيعشرات الكتب؟ وكلما ازداد بحثأ ازداد تعلقأ بها.. وبعد رحلة بحثٍ طويلة عن صاحبة المكتبة يقوده القدر إلى لقائهاء وتكون الفتاة سعيدةجدأ بهذا اللقاء.. وليبدأ الاثنان حياة مشتركة أخرى...من أجواء الرواية نقرأ:تراها ما الذي تريده مني؟ هل للأمر علاقة بالكتب؟ لا أعرف ما هذا الذي ينتابني. أشعر أن هناك شيئأ يغشاني. يطوقني. يسيرني. أشعرأن هناك شيئأ ما. أو أحدأ ما ينتظرني هناك. أتراها قد أتت بنفسها بعد أن عرفت من البائع هويتي فدلها علي؟ كان ليخبرني لو أنه فعل.ولكنء لماذا تراها استدعتني. حتى لكأئني أسمع الحاحها في تلك الحروف الظاهرة على شاشة هاتفي.كل هذه التساؤلات وأكثرء توالت علي كمطر يسيّره الشوق إلى التراب ضج رأسي بها حتى أرهقتني» وعلى الرغم من قصر المسافة بينمنزلي والمكتبة ولكنها طالت. كدت أتشاجر مع سانقي الباصات وسيارات الأجرةء وعابري الشارع في تلك الساحة المسماة ساحة شتوراءحيث بإمكانك أن ترى لبنان بأكمله هناك. نموذج مصغر عن لبنان هذا الذي نعيش فيه ونتغنى بأشياء لم تعد موجودة فيهء أو لعل القبح قدحجبهاء أو لعله قد ألبسها لباس القبح الذي يلبسه كل شيء حولنا"...

نبذة عن الكتاب:"حارس التوت" رواية تختلق عوالم سدرية مخصوصة بإشباع حركي ولوني لا تستطيع إلا أن تقف مذهولا اتجاهها. عوالم توجتهاالكاتبة "منى التميمي" خطابأ وجوديأً صرفأ يحاور الوجود في جماله وسموه؛ بقدر ما هو خطاب يمثل وعي الذات بعزلتها المتناهية»وإغراقها في صمت الداخل. واستسلامها لظلال الذاكرة وإيحاءات الغربة الباردة؛ المغرقة في رتابتها. وحدها الطبيعة تبلسم جروحالروح والقلب لبطل روايتها ولنقرأ بين وريقاتها قصة عن علاقة رجل بالطبيعة في صور سوريالية حيّة» اختار العيش بعيدأ في غابةعلى أمل أن يطفئ النار التي هشَْمتُ جَمراثها رياحين قلبه. وجمال ذاكرته؛ ومُزقت أنياط قلبه والسبب معرفته أن أقرب أصدقائه؛ علىعلاقة بالمرأة التي أحب... وقد آثر الصديق الصمت وأخفى الأمر باسم الحب....إنها رواية متمنعة عن التصنيفء جمالها في عذريتهاء وفي صفاء صورهاء ودقء حروفهاء تدمي القلب وتداويه في أن.قدمت الكاتبة منى التميمي لروايتها بمقدمة تتوجه فيها إلى القارئ ومما جاء فيها: "... ركز على الحلم الرانع. واثبت على قوة قلبك»وتجاوز كل الحروق التي تركت ندوبا مؤلمة. ركز على الإنسان في داخلك. والذي يحتاج إلى القشة التي قصمت ظهر البعيرء وأبانتالحقيقة المجردةء لتساعدك.» وتنير الدرب أماماك, لتعرف معنى الوفاء في مشوارك الأليى وأن الحقيقة الناصعة هي ما يسعى إليهالمخلصونء ليعززوا بداخلنا المفاهيم المترفة في ما يخص موشرات الحب والصدق والجمال".من أجواء الرواية نقرأ: "... عندما تشعر بإخلاص المقربين منك. تسد أذنيك عن أي كلمة عنهم. لأنهم يحتلون نصيبأ وافرأ من قلبك.وتصم قلبك أيضاً. يبقى صمتك منغلقأ على نفسهء لإيمانك بهم. وبجمال أرواحهم. إلى أن تأتي اللحظة الحاسمة. وتكتشف أنهم لم يكونواسوى قطاع طرق نهبوا كنوزك كلهاء ونخيرتك التي حصلت عليها من الدنيا. كتموا أنفاسكء ثم سرقوا الغنائم وهربوا..."...

نبذة عن الكتاب:"الس الكلامي" رواية بوليسية يقدمها الكاتب فراس عوض الله على شكل مشهد سيمي يتم فيه خلق فضاء تصويري خاص من مفرداتالواقع الذي تحيل إليه الحكاية ويعيد ترتيبها بشكل يحقق الإثارة والشد للمتلقي؛ فيجتهد في خلق الأجواء الاستباقية المحيطة بلحظة وقوعالجريمةء ورسم الأجواء المكانية لمسرح الحدث الذي سوف تظهر عليه الشخصيّة البطلة "رجل التحري" في صورة وعيها وتعاملها معالحدث/الجريمة» أي إبراز الجانب العملي/الواقعي من خلال فتح الباب لسلسلة وقائع/جرائم أخرى سوف تشكل بؤرة الحدث الروانيويظهر هذا جلي من خلال دور الراوي العليم فقد كان بمثابة المخرج الذي أدار هذه العملية برمتها.بطل الرواية هيرشار طالب الجامعة في كليّة الهندسة والمتحري الذي ساعد رجال الشرطة في العديد من القضاياء ولشدة ذكائه حاز لقب"شارلوك هولمز العصر الحديث” و"منقذ الشرطة من إخفاقاتها" و"مرعب المجرمين"... وغيرها من ألقاب؛ وتبدأ أولى وقائع الروايةعندما يُدعا هيرشار وصديقته أيرين. زميلته في الجامعة إلى حفلة رجل ثري جداأ.. ولم يكن يعلم هيرشار أنها ستكون بداية لأحداثرهيبة تجمع الماضي والحاضر.. بلون الدم والانتقام وعلى الطرف الآخر.. العدالة.في تتبعنا لحركة النص (الجريمة) يضع الراوي القارئ في حالة ترقب كبيرة منتظرأ ما سيحدث ويظل على مسافة من التوتر بين لحظةوقوع الجريمة حتى حلّ لغزها وهذا جزء من لعبة الإخراج السيمي الذي اتبعه المؤلف. والذي يبدو أنه يقوم على عنصر المفاجأة"والآن... مفاجأة الحفل... سيدائي سادتي استعدوا لمتابعة عرضنا التالي؛ لدينا هنا هيروشيماء هيروشيما يدعي أنه قادر على قتل شخصثم إحيائه من جديد!! وبما أنّ هذا أمر لا يمكن لأصحاب المنطق أن يصتقوه فقد أراد أن يقوم بذلك أمامنا هنا وبالذات لوجود (شارلوكهولمز العصر الحديث) هيرشار في الحفل هنا -ووجه الضوء على هيرشار ". هكذا صرخ منظم الحفل معلناً ذلك بينما وقف علىمسرح بدا معدأ خصيصا لهذا.. يُجرى الاختبار على السيد مايك مدير الحفل والذي سيكون الضحية ويموت بالفعل... ويُعهد إلى المحققهيرشار التحقيق في القضية ليتبين لاحقأ أن مقتل مايك هو جزء من سلسلة جرانم تقوم بها الأف بي أي عبر جواسيس لها ولأسبابمن أجواء الرواية نقرأ:"... كان يحتضرء الدماء تسيل من صدره وفمه؛ وهو يُنقل على الحمّالة باتجاه ستّارة الإسعاف» وجسده يرتعشء قال: "ميم... اسق. "لكنكمصاب بطلقات" رد عليه. قال: "سق 00 0 0 لمعنل .0 ا لض مي" توقف. "شينجي تماسلك» ستصل إلى المستشفىقريباً... شينجي!!!". لا فائدة لقد مات. سم كلامي؟ ما معنى هذا؟ كان لغزا لم يستطع أحد سبر أغواره"...

نبذة عن الكتاب:في هذه الرواية» تتحدث الروانية مريم الموسوي عن معاناة خاصة متميزة» تتحرك خلالها في العالم الداخلي للمرأة والرجل معا؛ معاناةهي نسيج من خيوط الحب أو نقيضه؛ أو الرغبة والرهبة منه؛ وهي أيضاً حكاية بقدر ما جمع بين أبطالها الحب بقدر ما فرق بينهمالموت..."مقهى البسطاء" هي قصة امرأة تزف إلى أرمل أختها وفي قلبها يسكن آخر لا ينبض فوؤاده بحبهاء وتفقد والدها ليلة زفافها. ليتحولعرسها إلى مأتم... وقلب عريسها لا يرى سوى "حور" توأمها التي قضت في حادث سيارة.. وأما قلبها هي فمع رجل آخر لم يقل لها كمعشقها يومأء فكلمة الحب بالنسبة إليه عقدّ دون ورق وشهود.. يكفي أن تتبادلها مع امرأة حتى تبرما عهدأ على الارتباط الأبدي.. ولأنلسانه كان معقودأ دوم ب (قيدٍ أمني) يلاحق محبوبته لم ينطق بكلمة حب لها.إلا أن الحكاية لن تنتهي هناء ستظل "حور" تتراءى لأختها قمر وتنظر إليها بما يشبه العتب؛. تسمع صوت انتصارها وهي تقول:وبالفعل ستتكرر حكاية "حور" و"قمر" من جديد بعد أن تلد قمرأ من زوج أختها المتوفاة توأمأ آخرأ يشابهها وأختها في الشكل والطباعوحتى لون الشعر.. سيواجه التوأمان الجديدان "سارة" و"فتنة" ذات المصير الذي واجهته الأم والخالة ولكنء هل سيكتب القدر لإحداهننهاية مختلفة؟ثمة خيارات كالرياح العاتية تعبث بناء تحرّكنا أينما شاءعت ونحن في حضرتها كالطفل على أرجوحة:؛ يحركه الهواءء إلى الأمام تارة»وإلى الخلف تارة أخرى. هكدا هي الحياة تملكنا ولا نملكها.....

نبذة عن الكتاب:في "غوانتنامو قصتي" لا يقتصر سامي الحاج السجين رقم (345) في معتقل غوانتانامو على روي قصنته فقطء بل وقصة أكثر منثمانمائة معتقل؛ كل واحد منهم عاش قضية غوانتانامو من زاوية؛ ولكل منهم قصة مختلفة؛ تَُجِمبّد ما عاشه من ألام وأحزان؛ من ظلموقهر وذل واضطهاد. ولكن يبقى الأمل بالله فوق كل شيء .. لا تحده حدود السجن ولا السجان.يُعد الكتاب توثيقأ لذاكرة السجن بالنسبة للمؤلف وتشخيصا للعزلة عن المشترك الإنساني, واللحظات الدقيقة العابرة التي صادرها الزمن»على يد السجان ما بين القضبان. وقد استطاع سامي الحاج تصويرها بإيقاع مختلفء كنتاج لعمليات ينجزها آخر عنيفء بما تحمله منتعذيبء. ومصادرة للحرية» وللكرامة الإنسانيةء ومنع من الاحتياجات الطبيعية؛ وفقدان للاتصال بالوطن والآهل والأصدقاء... وبالتاليهي معاناة أضحت مولدة ل (معجم ألمي) خاص بالمعتقل الشاب على المستوى الذاتي والرُوحي الذي يضحى بالنسبة للكائن المعتقل هيالعالم الوحيد والمتاح.عن تجربة الاعتقال يقول سامي الحاج::0.0 تعمء غوانتانامو قصنُتي وقصة أكثر من ثمانمانة سجين. كل واحد منهم عاش التجربة على نحو ماء دونما ريبء متشابه.. دونما ريب؛٠مختلف! غير أن العطفة الحادة التي ملأتني مع الألم إيمانأ وقوة عقلية ونفسية أوضحت. بل أكدت ليء أن في دواخل كل منّا قوى هائلةتظل كامنة حتى نقدح فيها شرارة الصمود لكي تندلع ثم تشتعل ويشتد أوارها فيلّتهم كل المثبطات ويقضي على كل ريح مناوئثة.وقد قدحث هذه الشرارة يوم بدت رحلتي إلى عالم الجوع البدني والامتلاء الرُوحي؛ وإنه لحق أنه ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان. فكُرتمليّأ من قبل أن أضع إرادتي على حدٍ الرهان بالدخول في إضراب طويل وتام عن الطعام. ثم إنني قررت وأعلنت القرار... لم أكن علىعلم بأنني لم أكن وحدي فالجزيرة كانت تستصحب اسمي ومحنتي على نحو يوميء بل بِنْتَ ونشرت شعارها الذي ملا الدنيا:"أطلقوا سراح سامي الحاج"... حقاً إنني ممتنّ وفخور بهذه المؤسسة التي تعاملت معي طوال محنتي كابنها ليس على سبيل المجاز وإنمابالفعل؛ فهي التي لفتت أنظار العالم إلى عدالة قضيتي بل إنها جعلت من تغطيتها الإعلامية وسيلة ضغط هائلة حرّكت المؤسساتوالمنظمات المعنية بقضايا حقوق الإنسان لكي تنشط وتعمل في أركان الدنيا الأربعة... لكم أشعر بأني مدين لكل أولنك الذين عملوا منأجلي وأمنوا بعدالة قضيتي..."...

نبذة عن الكتاب:في روايته "جنون التصوف" يعود الرواني كامل أبو علي إلى القرن السابع ليقدم صورة عن الخطاب الديني السائد في بغداد ومصروأرض الحجاز بما فيه من صراع بين أديان ومذاهب مختلفة ورصد لما كانت تمور فيه العواصم من فلاسفة عقلانيون» وعبادمتصوفونء وزنادقة وتكفيريون علقت رؤوس بعضهم على المشانقء وقطعت رؤوس البعض الآخرء كما أحرق البعض منهم بتهمةالهعرطقة والخروج عن السلطة المقدسة.عاش بطل الرواية في زمن المقتدر باللهء ورث حانوت صغير لبيع الأقمشة والحرير عن والده والذي بدوره ورثه عن والده الذي أهداهإياه الخليفة الرشيد عقب نكبة البرامكة؛ اعتاد قبل الشروع في إغلاق حانوته تدوين حساباته. وقبل أن ينتهي وإذ برجل في العقد السادسمن عمره ضعيف البنية» مجعد الوجه. أبيض الشعر واللحية» ثيابه رثة بالية» يُلفِي عليه السلام...يُكلف الشيخ العجوز صاحب الحانوت بحفظ رسائل له وإيصالها إلى من هم أهل لها ونشرها واعتبارها أمانة!... والسبب أن الشيخ كانينتظر مصيره المحتوم.. القتل والصلب. ففي مشهد مهيب وبأمرٍ من الخليفة ثقت المسامير في كفيه وقدميه.. وقطعت ذراعيه وساقيه قبلأن يقطع السياف عنقه بضربة واحدة.. مات الشيخ شهيداً وأحرق في النار إلى أن أصبح رماداً ثثر في مياه دجلة... ولكن رسائله لم تمتلقد حمل الأمانة تلميذه ورحل كشيخه من أرض إلى أرض يحمل رسائل نور تضيء الحقيقة الكلية إلا وهي الله... فالله موجود في كلالأمكنة وكل الأزمنة» بالأمصس واليوم كما غدا...ولكن يبقى السؤال هل أراد الروائي كامل أبو علي أن يعيد ذكرى ابن المقفع وإحياء العقل في زمن جمود الفكر؟من أجواء الرواية نقرأً:"اتّهمت بالجنون وما بين الجنون والتصوف ما هي إلا شعرة تفصل بينهما لا يدرك حقيقتها إلا من عبر جسر السعادة: فأدرك الحقيقة التيهي أرض بلا دروب لا يمكن بلوغها بأي طريقء لأن كل الطرق تؤدي إليهاء فهي لا تنتمي لأني دين ولا تتبع أي مذهب. فعلى الساعينإلى فهم الحقيقة المطلقة أن يكونوا أحرارأ في خياراتهم فينعتقوا من المخاوف كلهاء الخوف من الأديان التي تكون مقبّْدة لمتتبعيهاءوالخوف من الخلاصء والخوف من الموتء وحتى الخوف من الحياة. إن الساعي إلى الحقيقة يكون كالعصفور في السماء الزرقاء مستقلافي تنقلاته. منتشيأ وسط هذه الحريةء ولأنه لا يجب البحث عن الحقيقة لدى أي شخص ليس في صفاته التواضع الذي وجدته في شيخيالشهيد حيث إنه من الواجب أن نكون خالين من أي شبهات بشرية لنتمكن من عبور محيط الحقيقة» فنصبح إنسانيين في تعاملتناء الهبين فيصفاتنا"...

نبذة عن الكتاب:"مهندسو الموت" هم قتلة وضحايا في أن معأ اختارهم الرواني محمد منصور سرحان ليكونوا أبطالاً لرواية بوليسية مشوقة كتبت فينسيج مسبوك بحرفية متقنة تُبرز "مسألة الوقت في الجريمة" والتي سوف تكون التقنية الأكثر إبهارأ في قتل الضحايا وكشف من يقفوراء سلسلة من الجرائم هزت العاصمة البحرينية (روانيا) ويكون على عاتق المحقق النبيه "ليث" مهمة كشف ملابساتها وتسليم المجرمإلى العدالة.أول الضحايا المهندس "أحمد” قتل طعناًء عند شاطئ البحر الساعة الثالثة بعد منصف الليلء» وبعد يومين قتل المهندس "بدر” في السينماعن طريق السم الساعة الثانية بعد منتصف الليل؛ أما الجريمة الأخيرة فكانت في طريق فرعي للبحرء قتل المهندس "جاسم" طعتأ عندمنتصف الليل.. أما ما يجمع الضحايا هو أنهم شاركوا في بناء بناية انهار جزء منها قبل سنتينء» ولم يشتركوا في مشروع آخرء ولم يلتقوامن قبل في الدراسة:؛ القاسم المشترك الوحيد بينهم هو البناية.فهل الجريمة لها علاقة ببناية النجمة؟ أم أن الدافع للجريمة هو الانتقام؟ وماذا عن أسر الضحايا؟ وما علاقة المهندس حامد والسائق سامحوالبحار كامل بمسرح الجريمة؟ يبدو أن كل هذه الأسئلة تحتاج إلى إجابات...من أجواء الرواية نقرأ:سأشرح لكم الان القضية بالتفصيلء لقد اعتمد القاتل على خطة ذكية»: وهي الاعتماد على مبدأ الوقت.سعيد الوقت!!نعم الوقتء. فعندما نرجع إلى القضية الأولى. نرى أن القاتل قد قتل أحمد عند الساعة الثالثة بعد منتصف الليل. وهو منتصف الليل بالنسبةإلى المملكة المتحدة» التي درس أحمد فيهاء وبعدها قتل بدر الساعة الثانية» وهو منتصف الليل بالنسبة إلى إيطالياء وبعدها جاسم الذي كانيدرس في البحرين؛ عند الثانية عشرة منتصف الليل.التخطيط لأن انهيار جزء من البناية كان عند منتصف الليل..."...

نبدذة عن الكتاب:من سالونيك اليونانية إلى استانبول التركية مرورأ بدمشق وحلب وبيروت وأرض الحجاز ومدن عربية أخرى يتأكد لنا ولع الروانيةمحاسن مطر شبارو بالعواصم المشرقية الشهيرة؛ وعبق التاريخ» ومتاهات الجغرافياء التي تحضر جميعها في هذه الرواية كلوحة كبيرةلصور ذلك الزمن الرومانسي الجميل الذي تأبى صائعته ونحن معها أن نقول له وداعاً."كيف تقول وداعا" رواية ذات بعد استشرافي (تاريخي -ثقافي) تتغلغل في التفاصيل التاريخية والاجتماعية لتلك المدن المشرقيةومحيطها الإنساني: مشخصة وهجها المعنوي: وذاكرتها الجماعية المشتركة وكل ما تحفل به من ثراء يمتد من العادات والتقاليدالاجتماعية والقيم والعقاند إلى الأحلام: مشكلة بمحكياتها وشخوصها لحظة تصوير فارقة بين الماضي والحاضر وفي سياق زمني يمتدعلى ثلاثة عقود؛ وتفعل ذلك الروانية من خلال تتبع حياة عائلة عبر أجيال تتعرض للتهجير من موطنها الأصلي "سالونيك" بسببالحروب والغزوات واختلاف الدين والعقيدة إلى الدول المجاورة؛ ومن هنا تبدأ العائلة رحلتها التي سوف يخبئ لها القدر بعضاً من الفرحوبعضاً من الحزن."كيف تقول وداعا" نص أدبي مشرقي بامتياز.. هادئ وعميق وأسر.. سوف يجعلنا أكثر حنيناً لزمن افتقدناه وربما لن يعود.....

عندما كتبت بيسان عناب «هزائم الشجعان» جعلت النص الأدبي مجالاً لتحليل فكرة المقاومة من داخل القضبان, فعبر توظيفها لعناصرحدثية ومواقف مسئلة من قصة أحد الأسرى الفلسطينين القابعين حتى هذه اللحظة خلف قضبان الاحتلال الغاشم.. تكون الروائية قد وقفتعلى سيرة سجين استثنانيء تجلت فيه القدرة على التحدي للسجان/المحتل.. والتواصل مع الحياةء والشعور بالحرية..وبكلام أخر هي رواية عن ولادة ناصيف الصغير من ناصيف الكبير الذي سيبقى في الزمن والذاكرة الفلسطينية رمزأ لا ينسى...اسمي ناصيف»؛ رجل الأيام الصعبة» نصف مناضل بنصف وطن ونصف فلب ونصف عائلة.. أملك من كل شيء نصفه أو أقل بكثير..ترى من اختار لي هذه القسمة الضيزى؟ لربما هو القدرء وربما هي تلك الكاتبة اللنيمة التي تتقاذف قدري وتحيكه أناملها على لوحةالمفاتيح السوداء فتحيله كلمات تنثر سوادها على بياض رقعة الشاشة الصغيرة ليخلد أيامي ونتشاطرها معاً.. لعله اسم يليق بي أكثر.شكرأ بيسان..".هذا ما قاله المناضل الفلسطيئي ناصيف منير ماضي بطل قصتنا الحفيقية قصة "هزاتم الشجعان"؛ فماذا قالت الروائية بيسان عناب عنتجربتها الروانية الفريدة هذه: "... ما جرى هنا بين الصفحات كان بهيمتة من يد القدر وحظ عظيمء حدث أن اصطدمت عيناي الشاردتانبتينك العينين الخضراوين الصغيرتين المغمستين بالعسل.. عندها تهتء ولم أكن قد تهت منذ زمن طويل جداً.في ذلك اليوم التقيت صدفة بناصيف الصغير الذي لم يتجاوز الأعوام العشرة بعدء قرأت في عينيه نص الرسالة السماوية ممهورأ بختمالمعاناة والأمل. وأدركت أنذاك ما توجب علي فعله بالتحديد. وعليه قررت أن أتققص دور جنية صغيرة» وضربت بعصاي السحرية كلالدروب الموصلة إلى "ناصيف الكبير" بطل قصتنا.وبفضل من الله وجهدٍ حثيث وصلت. وعرضت على صديقي الذي يمضي اليوم عامه الخامس عشر خلف قضبان الاحتلال ما كان مجردفكرة هائمة في الفضاء. وبقبوله ورضاه الكامل وترحيبه بدانا...من جانبي» كنت أجمع الأسئلة التي أرسم من خلالها نصيء وأنتظر بفارغ الصبر اتصالا دوليأ مفيدأ وحرأء عابرأ للمكان والزمانومحفوفاً بالمخاطرة والتحدي؛ لأطرح سيل أسئلتي الأساسية فيجيبني هو بكلمات مقتضبة تتناغم مع وقته وقدرته على اختطاف الدقائق فيكل مكالمة يتمكن من إجرائها؛ وأمضي أنا بقية أيامي أصيغ من كل حرف من حروفه قصة وأحداثأ تسرد حكايتنا. بانتظار اغتيال دقائقأخرى لأكمل فيها نص الرواية.تسللت الكلمات بخفة من بين شفتي المعتقل ناصيف ليروي لنا بداية قصة الصبي المعنف في أسرته المفككة ومن ثم مشروع المناضلالذي حاول تفجير نفسه في عملية استشهادية داخل الأراضي المحتلة. بعدها يجد نفسه وحيدأ عُلقت على روحه الأقفال وأحاطت بجسدهالقضبان ليقضي حكماأ بالسجن عشرين عاما.لقد حاولت جاهدة أن أنقل إليكم ويكل أمانة صوراً حيهٌ من يوميات "المناضل الإنسان". كيف عاش وكير وماذا شعر وقاسىء ولماذا سلكهذا الصراطء ثم كيف تعلم حب الوطن وماذا كان الثمن؟..."...

نبذة عن الكتاب:"متاع" رواية الكاتبة الإماراتية "مريم حسن آل علي" ذاتية المشاعر بديعة في موضوعها وفي نبرتهاء تحكي عن رجال ونساء وجدواالحب وضيعوهء تنتمي إلى بعضُ من الأنا وبعضُ من الأنت. مرصوفة بخيوط رقيقة ورومانسية» وعبارات هادئة وعميقة» فيها لحظاتمن الحكمة الخالصة؛ تقول لنا إن المشاعر كالطير المهاجر يمكن أن يعود ويمكن أن لا يعود...في تظهير الحكاية؛ خالد عيسى رجلٌ عرف امرأتين وتزوج منهما ولكنه لم يعرف كيف يحافظ على واحدة منهن؛ الأولى "أميرة" هيالحب الأولء امرأة جميلة ومتمردة وأنثى تعرف كيف تروي (الجسد). والثانية "ملاك" هي الحب الثائني؛ امرأة ذكية وراقية وتعرف كيفتروي حياة (الروح) فكان لكل واحدة منهن ظروقآ جمعتها به كزوج. ثم ما لبثت تلك الظروف أن فرقتهما.. تجد كل واحدة من المرأتينضالتها في حب وزواج ثان.. ويكون الأزواج للمرأتين أصدقاء لخالد!! أما هو خالدا فيبدو أنه يعيش فوضى المشاعر ودانم البحث عنمنفذٍ آخر يشعره بالرضا عن ذاته؛ فكان له في حياته حظوة من النجاح والفشل والسجن! وضاقت عليه الدنيا بما رحبثء وكان الخاسرالوحيد لا أصدقاءء ولا أحبة؛ ولا وظيفة» ولا امرأة!تقول الروائية مريم حسن آل علي عن روايتها هذه: "الشوق لا يُقاس بالكلمات المنمقة التي ترسلها عبر الرسائل النصية.إنه شعور يسري في الهواء رغم البعدء ليحمل لنا مكنونات الآخر وما لا نستطيع معاينته. إنه كيمياء تسري في أجسادنا إذا التقينا معالحبيب أو وقفنا أمامه.إنه عيوننا التي تفضح كل الرغبات المكبوتة داخلنا من لوعة وهيام وحب وغرام.إنه المونولوجات السريّة الخفيّة التي لا يستطيع الآخر سماعها. ونشعر بمضامينها ونفهم مغزاها.إنه حالة من الحزن والغليان التي تغرقنا في بحر من الكأبة إذا ذكر أحدهم من نحب. ونحن بعيدون عنه.إنه في نهاية المطاف فنٌ لا يتقنه إلا من أحت بصدق!"...

نبذة عن الكتاب:تشكل نبوءة رجل الغابة العجوز البؤرة التي تستفطب الأحداث والنواة التي تتناسل في رحمها ثيمات النص المركزية في رواية «أنا أحلمبالجنة» للروائية رنا يحيى أدهم التي اتخذت من "مملكة أصلان" برمزيتها ومن ملوكها وأمرائها مجالاً للصراع على السلطة بين الأخوةوالأصدقاء. ولتحقيق هذه الغاية تغدو جميع الوسائل مشروعة بما فيها القتل."أنا أحلم بالجذة" رواية مستقبلية تبدأ بالعام 1984 وتنتهي بالعام 2020 الذي تتحقق فيه نبوءة رجل الغابة العجوز للشبان الأربعة عندماالتقاهم يوم عسكروا في الغابة في رحلة صيد ممتعة اعتادوا عليها في كل عام..كانوا أربعة "يامن" جاديتش؛ وهو الابن الأصغر للملك "أحمد" جاديتشء ملك مملكة أصلانياء و"ياسر" جاديتش هو ضابط في سلاحالجو الملكي الأصلاني والابن الأكبر للملك ويكبر أخاه بثلاثة أعوامء و"جهاد أنطاليتش" ثالث الموجودين وصديق الأخوين الصدوق.ويدرس القانون بشغف. و"“فاكه أرُديتّش". رابع الشبان» يدرس الطب مرغماًء ليكمل مسيرة أباءه وأجداده.يتفرس الرجل العجوز وجوههم وهو يُخبر نفسه أن صداقة هؤلاء الشبان التي استمرت طوال سني براءتهمء لن يطول بها الوقت حتىتختفي وتضمحل» بل ستتحول إلى عداوة...قال لهم: "أحدكم... سيتحدث كثيرأ وكل ما سيقوله سيكون كذبآ..". "والآخر. سيؤتمن فيخون". "والثالث. سيعد وعدا وسيخلفه". وعندماسألوه عن الرابع تنهد العجوز بعمق وقال: " الرابع سيكون الضحية"!!فهل ثمة حقيقة ما وراء ما زعمه الرجل العجوز؟من أجواء الرواية نقراً:"حدثت أشياء كثيرة منذ أن كنت هنا آخر مرة يا أبي.. أنا الآن صحفي ومصور وكاتب ومراسل في آن.. أنا كل هذه الأشياء ولكنني أشعرأنني لا أعرف من أنأ.. ولا ما يجب علي أن أفعله في حياتي..أفتفدك بشدة يا والدي.. وأحتاج لوجودك ولنصحك وحكمتك التي كنت دائما تجود بها علي.. ولكنني أعرف أنك مع الله الآن.. وأنك فيمكان أفضل بكثير من هذا العالم.. وكل ما أريده هو أن أكون معكما أنت وأمي أينما كنتما.. لا تسء فهمي.. أنا لا أتمنى الموت.. ولكن إنكان ربي راضياً عني في هذه اللحظة.. فسأكون جاحدأ إن لم أتمنّ لنفسي حسن الختام.. أشعر أنني عبء على العالم. والآن.. مع مايحدث معي.. جل ما أتمناه هو الهروب.. أنا أحلم بالجنة يا أبي.. أنا أحلم بالجنة.."...

«أوراق المورينغا» رواية اجتماعية من خيال الكاتب "محمد المستنير" وشينأ من الواقع تدور أحداثها بلسان بطل القصة "روشان" هنديالجنسية ينتمي لأسرة تشكل معنى في التسامح من أب مسلم وأم مسيحية.أحداث القصة تدور في الهند (كيرلا) والسعودية (الرياض) جاءت بأسلوب تسلسلي شيق يبدو فيه روشان يعيش برفقة زوجته في ملحقصغير يلتصق بمنزل والديه.الرواية تناقش بعض المظاهر الاجتماعية بطريقة قصصية. في نهاية القصة تظهر تبعات القضية."روشان" شخص ذكي مكافح إلا أن ظروفه المادية القاهرة تجبره على ترك مقعده الدراسي بجامعة كوتشين بكيرلا لشخص أكفأ منه ماديابتقبل أعمال شاقة لتوفير لقمة العيش لعائلته.داخل مطعم هندي حيث يعمل صديقه إبراهيم يحصل حدث يغير حياة روشان. في بداية الأمر يتردد روشان بشأن الموضوع الذي يشغلجل تفكيره..تدور حرب ما بين مبادئ روشان الطيبة وفطرته السليمة وما بين نفسه الأقارة بالسوء يتذكر أسطورة كيرلا (باراسورما) حامل الفأسوترتبط ذكرياته بكابوس يحصل خلال تلك الليلة.ويحصل ما لم يكن بالحسبان!! لتنتقل أحداث الرواية إلى السعودية وهناك يتعرف روشان على شاب يدعى ناصرء ومن خلاله يلتفيبأصدقاء جدد ليتعلم شيئأ عن حياة الشباب في السعودية.. وينتهي به المطاف خلف قضباإن السجنء وبعد انتهاء نصف المحكومية يحصلعلى إفراج وقبل أن يعود روشان إلى الهند تحصل مفاجأة أخرى!!تتوالى الأخبار السيئة والمصائب على حياته فيمر يحالة نفسية سينة.. قبل أن يقرر العودة إلى الهند بعد وفاة والده...وفي آخر أوراق المورينغا يفتح روشان صندوق قديم لوالده.. تسقط في يديه ورقة قديمة جدأ لا يستطيع ترجمة ما فيها؛ فيطلب المساعدةمن إبراهيم.. فتحل الصدمة على الجميع.. يبقى اللغز الكبير لا أحد يستطيع أن يجيب على أسئلته؟ولكن تظل كل الاحتمالات واردة...محمد علي المستنيرعن المؤلف محمد علي المستنير:محلل مالي بشركة أرامكو السعودية: حاصل على درجة الماجستير في الإدارة المالية من جامعة وينثروب بولاية كارولينا الجنوبيةبالولايات المتحدة الأمريكية؛ ودرجة البكالوريوس في نفس التخصص من جامعة ولاية أيداهو من ولاية آيداهو. ترأس رابطة الطلبةالدوليين بجامعة ولاية أيداهوء عام 2010»: وهو مؤلف كتاب (بعثرات مبتعث) الحائز على جائزة الملك سلمان للمؤلف الشاب في دورتهالثانية.وكاتب في صحيفة الأخدود...

نبذة عن الكتاب:«من دمشق إلى القدس» يرصد الروائي يزن مصلح قصة حرب وحب لم تبدأ لكي تنتهي حيث فرّقتها الحواجز والمعارك. أما ما لميدركه أبطالها فهو بداية النهاية لربيع عربي يبدو بأن أوراقه الصفراء بدأت تتساقط.هي رحلة صبر وعذاب عاشها بطل الرواية جهاد الخطيب, الفلسطيني اللاجئ في مخيم اليرموك بدمشق ووقع خلالها ضحية حربومصالح إقليمية ودولية فكان مجرد رقمأ في ثنايا الكتب وذاكرة النسيان.. لم يكن ذنبه سوى أنه كان في مهب الريح عندما عصفتالعاصفة لتقتلع رياحها منه الأهل والبيت والحلم والأمل والحب والحرية والعدالة والمستقبل...تبدأ الحكاية بدخول الثوار إلى مخيم اليرموك في أواخر 2012 واشتعال المعارك بينهم وبين قوات النظام في قلب المخيمء في تلك الأثناءقصف سلاح الجو السوربي اليرموك. وبهذا القصف فقد جهاد الأب والأم والأخ. فكان رحيلهم بلا وداع. "نظر جهاد إلى جثثهم» ذرفآخر دمعة بقيت في عينيه ثم نظر إلى السماء وصرخ: "يا الله ما لنا غيرك يا الله". ولأن المصائب لا تأتي فرادىء توقفت دراسته فيالجامعة وتم اعتقاله وتحويله إلى سجن صيدنايا العسكري بتهمة دعم الثوارء وأمضى سنتين في السجن كانت فيها الحياة أشبه بالجحيمويكون الموت على بشاعته شيئاً جميلاً بل حلم يراود السجين في كل ليلة.. ووسط هذا الألم كانت "داني" حلمأ جميلاً وملاذأ لروحهالمتعبة لم يكن يمر يوم إلا ويلمحها في مخيلته مع يقينه باستحالة اللقاء.تتوالى الأحداث في الرواية ويتم الإفراج عنه باتفاق تبادل أسرى بين الثوار والنظام ويُبعد كغيره إلى مدينة إدلب بشمال سورية» وهناكيتم استقباله من قبل الثوار الذين عالجوا إصاباته الناجمة عن التعذيب داخل السجنء وعلى أثر ذلك قرر الهجرة برفقة شباب إلى خارجالبلاد (إيطاليا) وليبدأ وغيره من المهاجرين رحلة عذاب أخرى تنتهي بغرق القارب ويكون هو الناجي الوحيد بينهم. وبعد بحث طويلوشاق عن عمل في ميلانو ينتهي به المطاف في مقهى القدس... وصل جهاد أخيرا إلى مقهى القدسء لكن لم يصل إلى حلمه: حلم كلفلسطيني وهو مدينة القدس...في هذه الرواية خاض يزن مصلح حرباً سياسية ولكن من على جبهة الكتابة» فكان روانياً محاربأ بقلمه. وفكرهء وروحهء والأهم من ذلكأنه قدم لنا مفهومه للثورة: نثور على ذاتنا ونغير من أنفسناء عندها كل شيء سيتغير..."...

نبذة عن الكتاب:اسمها جميلة وهي حقأ جميلة» إذ امتزجت فيها الملاحة العربية وجمالها! أينما تكون تلفت الأنظارء ويتجمهر حولها الجميع؛ كتجمهرالأطفال حول بائع الحلوى يوم العيد...ولكن تلك الجميلة لم تكن تظن أنّ حُسنها سيكون وبالاً عليهاء وسيقف حجر عثرة أمام طريقها في الحياة.في "مأساة جميلة" ينطلق الرواني عدنان باقر الشخص من مقولة غولدمان التي ترى في الإبداع الرواني الحقيقي؛ رد فعل عن شعوربالاستياء من القيم الاجتماعية السائدة» وبدذلك يكون سعي الرواني وطموحه هو البحث عن قيم أصيلة بديلة» لتلك القيم المتدنية, التي تموربها الحياة الاجتماعية. ولذلك فإن النص الروائي هنا يبدو في حوار مع واقعه الاجتماعي حيث يمثل الصراع بين عائلتين في الروايةنموذجأ للصراع بين الخير والشر؛ الأولى تملك المال والجاه والثانية تملك القيم والأخلاق؛ فناصرأ الذي يملك المال سوف يستدرج ياسرأإلى عالمه الدنيء ويورطه بالاستدانة والإفلاس ويكون على "جميلة" ابنة ياسر دفع الثمن إذ يضطر (الأب) إلى تزويج ابئته من زيادالذي ورث عن أبيه ناصر حب المال والشهوة... وبعد معاناة شديدة تعيشها جميلة بزواجها منه داخل وخارج حدود الوطن تحصل علىالطلاق بمساعدة محامية تعمل في مجال حقوق المرأة وتعود إلى بلادها برفقة أخيها وسيم ... ينتظرها حبها الأول عباس الكاتب والشاعروالمثقف الذي سوف يقف إلى جانبها ويخلصها من مأساتها."ماساة جميلة" قصة تعيد البريق للرواية العائليةء يقدم خلالها عدنان باقر الشخص مقاربة مختلفة للعلاقات الأسرية في مجتمع أبوي.ويمنحها خصوصية معيّنة» ينتصر لقيم الخير على الشر ويوسع للحب مكاناأ رحبأ وسط الألم...

نبذة عن الكتاب:لا شك أن عنوان مثل "أوبنياس" مسكوك بالكثافة والغموض يحفز المتلقي على القيام بعملية تأويل قبل الشروع في تلقي النص الروائي»ولكن براعة الروائي السعودي عمر حسين سراج في تصييغ العنوان وفق معادلة سوف تحقق التعادل بين بنية العنوان والنص الروائيوالشخصية الروانيةء على مستوى التشكل والاشتغال والكينونة والتواصل السردي بين بنية العنوان والمكونات الحكانية سوف تحوؤلالمتلقي من مستوى الدهشة والتفسير والتساؤل إلى مستوى تلمُس الخيط الرحمي الذي يربط العنوان بالحكاية واحتواء لغز هذا المحكيالروائي الجميل والساحرء في الداخل الحكائي وهذه البراعة الاشتغالية دليل على عقلنة التخييل الناجمة عن نضج الوعي السردي في كلروايات عمر حسين سراج.وعقلنة التخييل في "أوبنياس" سوف يستثمرها عمر حسين سراج في رواية تحكي مأزق الوقوع بين سلطتي "الواقع” و"الخيال"؛ لتصويرالحال الناجمة عن محاولة الانسراب عبر شرنقات الخيال من واقع الانتماء إلى مكان حسي (الرياض) إلى مكان متخيل (الهند) اعتقد بطلهواسمه "وائل اليرجس" أنه بوصوله إليه سوف يحقق حلمه بأن يكون ممثلاً سينمائياً شهيرأء ومثله الأعلى في ذلك كان الممثل الأمريكي"مات ديمون" الذي ظن أنه يشبيه لحدٍ بعيد, ولكن دراسته في تخصص آخر وتخرجه من قسم المحاسبة في جامعة الرياض وظروفعمله كأمين مستودع وانهماكه في تأمين سبل العيشء وعدم وجود معهد متخصص في مهن السينما في بلاده أو حتى في البلدان العربيةالمجاورة قد حال دون تحقيق طموحهء ولكنه طموح لم يغب عن ذهنه يوما؛ ينتظر الوقت المناسب للظهور؛ والآن هو في الثلاثين منعمره واتخذ قرارأ شجاعا. والقرار هو تغيير مساره المهني وتجسيد أحلامه حقيقة؛ ونقطة البداية سوف تكون من مومبايء فسافر إليها؛ليكون حلمه بانتظاره في الهند إنه "أوبنياس" الذي سيرافقه في رحلة أحلامه عبر محطات يتعرف خلالها إلى الولايات الهندية وتراثهاوأساطيرها التي أوسعت في الرواية مكانأ للغرابة والأساطير والمشاهد السوريالية» لتشكل نسيجا روائيأ فريدأ تسهم المخيلة في صنعأحداثه.. والتي سيحمل معها الروائي بطله إلى الخوض في أجواء غريبة والسفر إلى مطارح بعيدة يتحرر فيها من واقعه ولكن ضمندائرة الخيال فيبرع في تصوير مشاهدأ يشترك فيها الأحياء مع الأموات والبشر مع الآلهة والكهان.... وبعد تجربة فريدة يعيشها وائلابمحيط ساحر متقلب الأجواء والذكريات والأماكن والشخصيات والصور التي كونها خلال حياته عن بلاد الهند والتي يمكن أن تمثلنموذجأ لانزياحات الوعي خارج المكان (الأصل)» إلى المكان (المجاز)؛ سيكتشف بطل الرواية أن الحدود بين الخيال والحقيقة هشةوواهية. وأنه عاش حلماً استولى على حياته. من دون أن يحقق غايته. حتى أبا وغرفته ذات الرقم 1313» لم يكونا سوى من بنات خيالهاكتشف هذا عندما بحث عن "أوبنياس" في آخر محطة من رحلاته في الهند ولم يجده في قائمة النزلاء في الفندق وعلم من موظفالاستقبال أن "أوبنياس باللغة الهندية الأوروبية تعني خيال!"؛ هذه الحقيقة التي باغتت وائلأً كانت ضرورية ليعرف أن الأحلام لا تجسدالحقيقة؛ وأن كل ما عاشه هو مشروع حلم بأن يكون نسخة مقلدة من ممثل شهيرٍ بدل أن يكون هو نفسهء ويحقق ذاته» فأبا ليس له وجودوهو مجرد خيال وليس هناك تشابهاً حقيفيا بينه وبين مات ديمون» وحتى نسانه الجميلات كيران» ونيلم» وأمريتاء وكاجلء وأرجونء لميقعن صرعي هواه وعشقه؛ وأنه لم يتزوج يوجا ولا أنجلي ولا كافيتا ولا أميتاب» ولم يواجه المخاطر في أرض المحرقة في مومباي.ولم يعبر فوق جذّث الموتى المحترقة؛ لمجرد الوفاء بوعد قطعه لمتسول في الشارع الخلفي للفندق الذي يقيم فيد وأم يغامر بحياته عندماأنقذ كيران من الفيل الضخم المرعب الذي كان يندفع اندفاعأ جنونياً نحوهاء وأنه لم يكن ذلك الرجل الشجاع المقدام الذي صعد إلىالمركب الصغير المثهالك في جنح الظلام مع كوكبرج؛ يبحثان عن الببغاء الفضي. ولم يكن ذلك الفارس الذي قفز فوق صهوة جواده؛لينطلق نحو الخنزير البري ممسكا برمح قذفه به في مقتل لينقذ ابنة الملك؟! وأن كل تلك الأمجاد والبطولات التي عاشها فيما مضىء. وهوالعربي المقدام في بلاد العجائب. كل هذا لم يكن سوى أوبنياس/خيال...

نبذة عن الكتاب:لا يختلف اثنان أن الموضوع الرنيسي للفن الروائي هو التعبير عن قضايا الوجود ومعضلات الحياة وأزمات الإنسان الفرد في كل زمانومكانء. والعمل الروائي الذي تقوم به الكاتبة فاطمة حسن طاهر لا يقدم حقائق بقدر ما يطرح أسئلة؛ وعبر تفاعل الصوت الذاتي؛والصوت الموضوعيء تتنوع مستويات الخطاب الرواني في (صفاء) وتنتقل من قلق الفكرةء إلى أكثر أشكال الوعي سموأء ليمثل هذاالعمل بالنسبة للقارئ العربي مصدرأ توثيقيأ لتاريخ حراك اجتماعيء يُمكن الرجوع إليه في مجتمع لا يكشف نفسه للمبدعين» فعين الرقيبصاحية؛ والرغبة في الكتابة لا يُمكن مقاومتهاء هناك تفاصيل من كون فاطمة حسن طاهرء بدأت تنادينا بأصواتها فجأة؛ كما لو أنهاءوبقوة جنب مغناطيسية» تحيلنا إلى أبطالها "عمر" و"صفاء". وأخرون هم أبطال من هذا الزمن» زمن الحرب؛: سيفصحون عن عالمهم:عن ذواتهم سيطرحون أفكارهم على سبيل النقاشء يشاركون القارئ رأيه في صحتهاء أو خطأهاء كثير من الأسئلة سوف تجول بالخاطرمن مثل: ما الغريب فينا؟ ولم هذا المكان بائس إلى الحد الذي يجعلك تقف مكتوفا؟ ما الذي يُمكن أن يرجوه المرء ليعيش كما يجب؟ ماالذي يمكن أن أرجوه أنا؟ يتسائل عمر الذي ابتدأ ضياعه حين تحررت روح والده عندما دكث المدافع بقذائفها قرى مدينته وحدودهاء ففقدالدليل الذي كان يوجهه؛ متذكرأً ما قاله له يومأ: "كن ثائرأ بفكرك يا بني لا بفعلك وسلاحك". فعلقت بذهنه هذه الكلمات» ليشق طريقهبعدها عبر الدموع والألم والصمتء يبتغي الرحيل بروحه قبل جسده؛ تمتلكه حالة من صفاء الروح مع الطبيعة؛ ومع الفطرة: أما"صفاغ": والتي كان لها من اسمها نصيب؛ من حيث صفاء الروح والنفس والقلب. فرفضت الحياة الآمنة الساكنةء واختارت السفر للعملفي المجال التطوعي الإغاثيء تبذل الجهد لمساعدة الناس» ترحل إلى المجهولء حيث لا ينتظرها شيء سوى الموت والدماء وربما يسيرمن الأمل لم يتسرب لقلبها بعد..إنها راحلة نحو الظلال..وإلى قلوب الأطفال والنساء والرجال!"صفاء" رواية آسرة؛ ليست كلامأ ولا صمتاء كلاهما معأ. ليست حالة عامة ولا حالة خاصة؛ كلاهما معأ. ليست متورطة ولا بريئة:كلاهما معأء ليست عن الحب ولا عن الحربء كلاهما معأ. هذه رواية فاطمة حسن طاهر التي أبدعت وروت وحاكمت روانيأ ما يجبمحاكمته واقعيا.. فطوبى لقلمها.....

نبذة عن الكتاب:«سلمى» العنوان الرواني الأول للكاتبة السعودية حليم الفرجي تتناول خلاله القيم المتحولة للمجتمع في منطقة جازان في النصف الأولمن القرن العشرينء وما يتعلق بذلك من الوعي بقضايا المجتمع المحلي (تقاليده وعاداته الموروثة ومعتقداته)؛ فضلاً عن إفرادها حيزآمستقلا للذات الأنثوية وفضبانها الخاص.و"سلمى" هي فتاة في عمر الزهور تتميز بجمال جعلها محط اهتمام الجميع؛ تعيش مع أسرتها الفقيرة في قريةٍ صغيرة يسكنٌ أهلها( العشش) حتى وقت قريب وتحكم أهلها عادات وتقاليدٍ لا يجوز الخروج عنها. وافق الجد والأب على تعليمها وأخواتها الثلاث بعد إصرارالأم على ذلك» وعندما كبرت جاءت لخطبتها نساء القرية وليعقد قرانها على "حسن" الذي رآت فيه فارس أحلامها. تترك المدرسة وتنتقللتعيش الحياة الزوجية وسؤال يلح عليها: لماذا كانت أختها الكبرى "فاطمة" حزينة لزواجها؟» ولماذا تزوجت من ابن عمها "محمد" علىالرغم من كونها لا تحبه؟ ليتبين لاحقأ وبعد أن طّلقت سلمى من زوجها لسوء معاملته لهاء أن فاطمةٌ وحسن كانا على علاقة حب عرفتبها القرية وحتى لا ثقتل فاطمة أسرع الأهل بتزويجه من أختها وكان ذلك بناغ على رغبته هو فقد كان رجلا لعوبا أحب فاطمة وطلب منأمه أن تخطب سلمى.بعد الطلاق تعود سلمى إلى بيت العائلة وتحاول بناء نفسها من جديدء تتابع تعليمها حتى المرحلة الجامعية فتتوفق على أقرانها وتصبحمعيدة في الجامعة. وبعد فترة يستيقظ ضمير "حسن" فجأة ليقول لها أنه لا يستحقها فكان جوابها:"كنت اضحك.. كنت أضحك بهستيرية .. سلمى أنا لم استطع مسامحة نفسي على.. أقفلت الخط.. لا مزيد من الضعف.. كفىء لقد وجدتنفسي أخيرأء ولن أضيعها مرة آخرى”"...

نبذة عن الكتاب:«درويش صنعاء» رواية سياسية يسلط الدكتور أحمد الصياد من خلالها الضوء على المشهد السياسي المعاصر لبلاده فقد كانء لملحمةحصار صنعاء أو حصار السبعين يومأ (28 - نوفمبر 1967 -8 فبراير 1968)» رمزية خاصة في الذاكرة اليمنية بمختلف مكوناتها.كانت هذه الملحمة قد وخّدت المعسكر الجمهوري بكل تياراته السياسية والفكرية؛ من أجل الدفاع عن العاصمة المحاصرةء في مواجهةالمعسكر الملكي الذي أحكم حصاره على العاصمة؛ وسيطر على كل الجبال المحيطة بهاء مستفيداً من دعم معظم الأنظمة العربية»وتجنيده لعدد من المرتزقة الأجانب القادمين من أكثر من دولة.كانت المعركة غير متكافنة» وأعلن عن قرب سقوط صنعاء في أكثر من وسيلة إعلامية خارجية. لكن المعسكر الجمهوري المؤمن بعدالةقضيته ومشروعية مطالبه وتلاحم قواته المدنتّة والعسكرية:؛ أسقط تلك المراهنات وتمكن من صنع الانتصار ودحر قوى الظلم والظلام.كثيرة هي الأحداث التي عاشتها المدينة المحاصرة خلال أيام ليالي الحصارء التي يتناولها هذا العمل بأسلوب رشيق وسلس ومفهوم.خاصة أن الكاتب كان حاضراً ومساهماً في الدفاع عن مدينته المحاصرة. وقد أضاف حضور الدرويش برهان طيلة أيام الحصار إلى هذاالعمل روعة وتميزء حيث جسد قيم الحب والتسامح ومُثل الحرية والعدالة والمساواة وجعل من الرقص والموسيقى بمختلف أدواتهاوأنغامهاء ومن الشعر بمختلف تجلياته محطات إضافية تشد القارئ إلى متابعتها والإعلاء من شأنها.سنرى من خلال متابعة فصول هذا العمل كيف انتصرت الجمهورية عسكريأ وفشلت سياسيأء عندما حل بأبنائها وباء العصر الذي نهشالجسد اليمني ومنع الجسم من النمو والعقل من التفكير والقلب من الحب والعين أن ترىء وتمكّن من إجهاض أحلام شعب والقضاء علىآمال أمة...

نبذة عن الكتاب:في روايتها "صاحب الابتسامة" تتناول الروائية "فكرية شحرة" أحداث حرب اليمن؛ التمدد والاجتياح الحوثي وتدخل التحالف العربي منخلال قصة الصحفي "وحيد".هي عبارة عن سرد على لسان الصحفي صاحب شركة توزيع المطبوعات والذي كتب مقالة يرحب خلالها بتدخل التحالف فأصبحمطاردا ومشردا في بلده.وبعد أن كان يزرع الابتسامة فيمن حوله صار يحصد الألم والقهر في عيون الوطن والناس من حوله؛ يبقى مطاردا داخل الوطن ليرصدمأساة حرب وجهل.يحاول جاهدا الصمود وحيدا في وطن كل شيء يتلاشى فيه..الحرية؛ الحب؛ الأصدقاء؛ الأمان؛ وأخيرا الوطن الذي لم يعد وطنا.يحاول الخروج من مدينته المحتلة صوب مناطق الشرعية المحررة كي يبني حلم الوطن تاركا عائلته وحبيبته التي تجاهد في اقناعهباللحاق بها في المهجر مع أسرته.يرحل مخلفا كل أيام عمره خلفه في محاولة لاستعادة حلم الدولة التي خطفتها المليشيا والحرب...

نبذة عن الكتاب:تتجاوز رواية «الأوليمبوس» للرواني الأردني الدكتور "بهاء الغرايبة" عالم الرواية باعتبارها - جنسأ أدبيا محددأ - لتحتضن أجناساًوفنوناً تعبيرية تمتد إلى مجالات أخرى» سوف تدور في فلك المسرح كشكل درامي آخر يكون للشخصيات حضورأ بارزأ فيه» بالإضافةإلى العديد من الموؤشرات الخطابية التي توحي بتعدد الأنساق التعبيرية المحايثة» والموزعة في الفضاء النصيء والمتراوحة بين فن كتابةالسيرة. والرسائل (الإلكترونية)؛ والحوار والبوح أو الاعتراف.والرواية في جوهرها تدور في فلك سوال الكتابة. يُمكن النظر إليها باعتبارها نموذجأ لرواية الأسئلة» بما تتوفر عليه من إمكانات أسلوبيةثرة وبما توليه من أهمية إلى تضمين مواقف الروائي الخاصة من قضايا الكتابة والقراءة. "ترى من هو الأهم, الكاتب أم أبطاله الذينيُبدعهم خياله؟": هكذا بدأ بطل الرواية الذي درس الهندسة وعشق الكتابة يحاور قلمه؛, باحثا عن شيء. يخطه فوق الدفتر الذي يأمل أنيتحول.. إلى شيء يُقرأ. فتح صفحته على الفيسبوك. ليجد العديد من الإعجابات والتعليقات على ما يكتب.. وهكذا جعل من رسائل معجبيهوأسماء أصدقائه أولى درجات انطلاقه في فن الكتابة المسرحية. فرسم عالما متخيلاً أبطاله "جميل"؛ "راجح"؛ "عاصم"؛ "غادة"؛ "خلا"وجعل لكل شخصية حكاية خاصة وأدوارأ تتقاطع أو تفترق مع الشخصيات الأخرى ووضع عنواناً للمسرحية "هُبل" ووزعها على عددمن الفصول والمشاهد؛ وجُلَها تعرض لانحة من الإدانة للواقع الاجتماعي الفاسد ضمن رؤية يفترض كونها متقدمة على عصرهاءوممتزجة بأنفاس الحاضر وقضاياه الملحة. انسلت في النص عبر لعبة إخراجية تمثلت بإظهار أدوات المسرح من أضواء وصور وديكوروأصوات وموسيقا تصويرية وثقنيات أخرى تساعد في فهم الحدث. فالراوي وهو يكتب هنا يمارس. بحق دور المخرج في العملالمسرحي الذي يقوم بعملية وضع مشاهد ملانمة لظهور الشخصيات وأدوارها وأقوالها حيث يساعد حضور كل هذه التقنيات وعمليةتوظيفها في خدمة الفكرة العامة للمسرحية؛ ألا وهي "كيف يستطيع الكاتب الكتابة؟ ولم عليه أن يكتب؟".من أجواء "الأوليمبوس" نقرأً:"في النهاية دعوتهم جميعاً: نسيمء وعاصمء وراجح؛ وجميلء وغادة» وحلاء اجتمعنا في مقرنا الدائم في الجامعة» صارحتهم بأنني كتبتقصصهم التي حدثوني بهاء استأذنتهم كي يسمحوا لي بنشرهاء أنكروا هذه القصص؛ بل وتحدوني لفتح الرسائل واطلاعهم عليهاء وحينفتحتها لم أجد شيناً!!لا يعرف إن كان يحلم أو أنها الحقيقة» حاول إعانتهم بكتابتهم في مسرحية يتاح لهم تكرارها متى أحبوا.. بيد أن الحياة ليست مسرحيةسيعاد عرضها المرة تلو الأخرى.الصوت الذي ما انفلك يقرع داخل جمجمته؛» يهاجمه دون رحمة.» أمره بالتوقف هناء وها هي يداه تتأمران معد. تعدانه بالاكتفاء بهذا القدرءنعم هي النهايةء كتب مسرحية أبطالها نحن» عرضها على صاحب المكتبة الذي لم يؤيد هذه الفكرة. فالمسرح في الأردن في نزعهالأخيرء غير أنه مسرور بهذا العمل الذي ربما يُعرض بعد أن يموت! ذهب إلى دار نشر وأخرىء جميعهم رفضوا نشرهاء لم يكترثكثيرأء فجميع العمالقة عانوا في بداياتهم.إن كنت تقرأ الآأن هذه الحروف يكون عندها قد نجح..."...

نبذة عن الكتاب:العثور على شعر آدمي في لوحة أثناء ترميمها. والسر وراء عدم نشر أي من لوحات فنان فرنسي في كتاب وصف مصر. ومن أحبتزينب البكري القائد العسكري أم الفنان التشكيلي؟ثلاثة عناوين رئيسية يُمكن أن تشكل مدخلا لقراءة "شغف" وهي محكية روائية متباينة في سردها ومراميهاء بيد أنها متقاربة في سعيهاإلى استكناه الفتنة المشرقية؛ والمزاوجة بين التاريخ والفن والعاطفة؛ تمظهرت عبر تفاصيل حياتية؛ غائرة في الذوات العميقة للمصريين»وقد جعلت منها الكاتبة المصرية "رشا عدلي" هوية لمجتمع عربي لم ولن يتحول يوماً إلى كيان أجنبيء وإنما بقي امتدادأ للذات الوطنية:ومكوناً من مكونات الإحساس باللغة والتاريخ النشرق والخالد.والرواية تختصر كل الألق الفني والثقافي والفكري والسياسي لتاريخ مصر العربية بين الماضي والحاضر. تعود فيها الكاتبة عبر بطلةروايتها وهي أستاذة في تاريخ الفن إلى القاهرة إلى العام 1798 لتكشف عن سر لوحة رُسمت لفتاة مصرية جميلة في الفترة الزمنية منالعصر الذهبي للاستشراق» يبدو أن فنانأ مغمورأ قد رسمهاء من دون أن يوقع اسمه عليها ولم يعرفه أحد!!فما هو سر صاحبة هذه اللوحة؟ ولماذا كان شعرها ملمسأ حقيقياً لشعرٍ آدمي؛ وهل هو حقاً شعرها؟ وما هي علاقتها بالفنان الذي رسمها؟وهل صحيح أن هذا الفنان كان غريماً لنابليون الذي وقع في غرامها؟ ولماذا اقتيدت هذه الفتاة لحتفها في أحد الأيام لتكذؤر عن ذنب لاذنب لها فيه؟ ولماذا قتلث بفصل رأسها عن جسدهاء وعلق رأسها على باب القلعة لتكون عبرة؟ وهل كانت بالفعل فتاةً لعوبأء تربطهاعلاقة برجلين؛ أم أجبرت على ذلك وقتلت ظلماً؟هذه الأسئلة وغيرها تطرح تساؤلاً منهجيأ بشأن العلاقة التي يمكن إقامتها بين التاريخ والتخييل. بين الخطاب التاريخي والخطابالروانيء والطريقة التي يتم من خلالها استلهام التاريخي في الجمالي؛ ومدى إمكانية الاستفادة من تاريخ الفن لكتابة نصوص روانيةتخييلية؟ وربما تكون الإجابة قد سبقت التساؤل في وسم الكاتبة رشا عدلي "شغف" بأنها رواية (مستوحاة من أحداث حقيقية) وأن الأمرليس مجرد لوحة» وإنما بمثابة صوت بعيد على الأثير يبعث برسالة ما...الجدير بالذكر أن هذا الكتاب قد وصل للقائمة الطويلة لجائزة البوكر للرواية العربية 2018...

نبذة عن الكتاب:نظرية قتل المؤلف هي ما يحاول الروائي السوداني محمد الطيب إثباتها في عنوان روائي مثير للجدل مسكوك بالكثافة والغموض. هو(روخسد) تاركا المجال لتوارد نسق من القراءات والتأويلات المتعددة الأبعاد والمقاصدء حول ماهية العمل الإبداعي وغايته والقول بأنهكيان قانم بذاته بغض النظر عن المؤلفء أو أن الكاتب تتلبسه الشخصيات التي يكتبها ولا يستطيع التملص منها إلا بعد الانتهاء منالكتابة. ولينفتح السرد فيما بعد على قصة رجل يحاول التهرب من ماضيه ولكنه لا يستطيع الإفلات منه. وامرأة هي الحقيقة الوحيدة فيحياته ولكنها تركته.. والسبب أنه كان يهرب من طين الجسد!! .. ناشدأ الروح.. ومن تنهض عندهم الروح أولنك الذين كُتب عليهم الشقاءإلى الأيد...والرواية جاءت بطابع سردي مختلفء من حيث اللغة والشكل والمضمونء على شكل "نص داخل نص", تقدم فيه كل شخصية نفسهابنفسها في وحدة سردية وتتضمن التعريف بروايات وكتاب ومحطات إعلامية مرنية وأخرى مكتوبة أجرى عليها الروائي بعض التعديل»والتغييرء والتحويرء لتبدو لنا خلقأ جديدأء لا علاقة لها بالأصل وربما فعل ذلك كنوع من التقية الروانية ليتسنى له رسم شخصياته كيفمايشاء. يُعبر من خلالها عن رؤية جديدة وموقف روانيء؛ وأهمها "شخصية الرواني العالمي خيري عبد العزيز صاحب الثماني رواياتالتافهة..", وشخصية سليم الصوفي السجين الذي قتل أمّه في ثورة غضب!.. وكوثر الإعلامية الناجحة والمشهورة وغيرها منالشخصيات التي تؤلف اللُحمة النصية للعملء. دامغة أفقها بصبغة البحث المحموم عن ماهية العلاقة بين المؤلف ونصه. وتُمكّن من إدراكنالفارق دلالي على قدر بالغ من الانسجام النظري مفاده أن الألم الرواني كالألم الحقيقيء قيمة إنسانية متعلقة بحياة البشر ومتصلة بالذاكرةوالعواطف والسلوك. وتستمد وقعها من الطبيعة المعقدة للكائن البشري سواء كان كاتب أم مكتوب.من أجواء الرواية نقرأ: عندما أعود بذاكرتي إلى تلك الأيام تبدو محاطة بغلالة من السحر وكأنها لم تحدث على أرض الواقع للقدر ترتيبهالذي يبدو غير مفهوم لنا نحن البشر ولكن يظل يغزل خيوطه كي يفضي بك إلى حدث أو موقف ما أو كي تقابل شخصاً يغير في الكثيرمن قناعاتك ومسلماتك في الحياة» بل ومن عجانئبه أن هذا الشخص قد يكون موجوداً على الدوام ولكن عين بصيرتك تعمى عنه ثم يأتيالوقت المناسب لتنجلي تلك الغشاوة عن عيئيك في لحظة معينة فتراه لأول مرة وتنكر معرفتك به سابقأء بل وربما تجادل وأنت في كاملالثقة بعدم وجود علاقة بين الشخصيتين رغم تأكدك بأنهما الشخص نفسه ولكنك تبصره الأن بعين البصيرة...

نبذة عن الكتاب:بين أن تعيش المرأة حبأ افتراضياأ وبين أن تعيش زواجا واقعيأء هو المجال الذي تدور حوله رواية (أوف لاين) للروائية ندى الحايك» بيدأن هذه السمة لا تعفي من ضرورة التمييز بين "سمة الافتراضي", التي هي مكوئأ رئيسأً لهذا النص الروائيء. وبين "سمة الواقعي" بماهو خطاب مركزي للرواية العربية؛ ويتاسس على موضوعات أخرى تتقاطع معها في بنيتها النصية كالعادات والتقاليد والزواج والطلاقوكل ما يمت إلى وضع المرأة في مجتمع ذكوري ولتشكل هذه الرواية في سمتها الافتراضية والواقعية؛: تجربة فريدة واستثنانية للكاتبةندى الحايك في القص الروائي الحديث.هي قصة "ودي" الفتاة التي مارست الجنون البريء؛ وأقامت علاقة لا يُمكن أن يفهمها هذا العالم الرديء» وجدت في الفضاءاتالالكترونية ما كانت تبحث عنه. روحأ تفهمهاء وأحاسيس لم تشعر بها فيما يفترض أنه واقعأ في العلاقة بين المرأة والرجل. هذه هي حياة"ودي" كما تقولها الرواية والتي كانت في واقعها "أوف لاين" وفي عالمها الافتراضي كانت "أون لاين" بكل شيء ممكن.تركز الرواية على الصوت الداخلي للمرأة. وهو الصوت الذي رافق بطلة الرواية "دوي" وتمردت به على الواقع وعلى ضعفها "عقدةلسانها" التي لازمتها طوال حياتهاء ذلك "الصوت الأسود" الذي استطاعت التحرر منه عبر معركة نفسية خاضتها مع ذاتها.. ولكتهاللأسف معركة خاسرة في نظر المجتمع.. الذي ثارت عليه "ودي" حتى انفجر "الدوي” الذي في داخلهاء الدوي الذي يبدو أنه سوف يكلفهاحياتها..!!"الوداع ل "ود" الفتاة المستضعفة؛ الوداع ل "ودي" البنت الشاطرة:» وأهلا ب "دوي" التي لم تعد أوف لاين"...

نبذة عن الكتاب:مايزال الأديب السعودي عمر حسين سراج يُدغدغ أفكارنا مع كل جديد روائي يصدر عنهء وهذه المرّة يأتي إلينا بمشروع رواني طموحذو بعد (نفسي -أيديولوجي) يتسم بنزعة تحليلية لهبة الخالق العظيم داخل كل إنسان منا؛ ألا وهو "العقل الباطن" فعمل على مقاربته وفقآلية فنية فاعلة تستطيع معاينة الواقع في النص الرواني ويكون لها قدرة الكشف عن طبيعة الشخصية الإنسانية» وهو ما ستعرضه الروايةعبر حوار مخصوص؛ يُطلق عليه الروائي وصف فريد هو: "حوار النعم واللا".في الرواية تلوح بقوة هيمنة العقل الباطن وقدرته الهادية إلى قرارتنا على اعتبار أنه يحتوي على كل ذكرياتنا وأفكارنا ومشاعرناوتصرفاتنا منذ وجودنا في الرحمء أي أن له قدرة استيعاب لا حدود لها. وآن محتويات عقلنا الباطن تلك هي التي تحدد سلوكنا. هذا ماجاء في (حوار النعم واللا) بين شخصيتي الرواية الرئيسيتين "تيم" السعودي و"بيبي" الفرنسية؛ واللذان جمعهما موقع للعمل في مؤسسةأفاق العالمية للدعاية والإعلان: داخل مدينة (جدة) بالمملكة العربية السعودية حيث يعملان في حيز (افتراضي) هو عالم الإعلانوالتسويق. وليتحول السرد برمته وفي لعبة قصدية من الراوي؛ لاستكناه خطط شركات الإعلان وكشف أسرارها وإيحاءاتها في كيفيةاجتذاب المستهلك المتلقي للسلعة؛ وشراؤه لها بطواعية. هذا هو السؤال المحوري الذي أرق بطل الرواية "تيم" وألح عليه ومفاده: "كيفيؤثر الإعلان علينا دون معرفتناء وهل يتلاعب بسلوكنا لا شعوريا؟! وإذا كان يخترق حواسنا فإلى أين غايته؟ تساؤلات ربما لن يتمكنأحد من الإجابة عليها سوى "بيبي" نفسها؛ هكذا بدأ تيم يُفسر تأثير قوة الإعلان على العقل الباطن قبل أن يبدأ تجربته المهنية.عبر هذه التساؤلات تظهر إرهاصات العلاقة الوطيدة بين العنوان والمكونات الحكانية بما فيها الشخصيات والوقانع والأحداث والموجهاتالفكرية والأيديولوجية الفاعلة في الهم الرواني المعاصر والكامنة في وراء إنتاج نص رواني حديث يواكب التسارع المتلاحق في عالمالعمل (المعولم) ويقول لنا إن الرواية هي بنت عصرهاء لا يُمكن لها أن تغرد خارج السرب,. من هنا انفتح السرد على جملة من القضاياوالمسائل الملازمة لحياة الإنسان في الحياة الأسرية والمهنية والتعليمية ليتلون "حوار النعم واللا" بألوان العصر الراهن وقيمه الفكريةوالإنسانية في مسائل أخرى مثل العلاقة بين (الرجل والمرأة) وفي الاختلاف والائتلاف بين ثقافة (شرق/غرب). وغير ذلك من صيغالتصالح مع (الآخر) المختلف في اللون والدين والجنسية» والغاية النهائية هي العيش بسعادة في حياة ملؤها السعادة والفرج.....

نبذة عن الكتاب:كانت وفاة سلمى فرح المفاجنة» في شقتها الوادعة» ذات مساءء هي المرّة الأولى التي يعاين فيها الراوي الموت. ولن تبقى حياته بعدهاءكما كانت عليه قبلها. لكن مأساته بدأت قبل تلك الليلة بعامين» حين اختفت حبيبته كلارا نهائّأء وهي في طريقها من "المعهد الملكي" إلىصالة الشاي في حديقة لوتيسياء التي تبعد عنه منات الأمتار فقط. حيث كان ينتظرها. كان اختفاؤها لغزأ محيّرأ يستحيل فهمه. إذ لم يكنقسريَأ قمل كما أكدت كل التحقيقات» بل هو اختفاء طوعي تعذرتمامأ إدراك أسبابه وظروفه. مذ ذاكء بات لحياته غاية واحدة: البحثعنهاء بلا توقف ولا هوادة. ويذكر الراوي في مفكرته : "كم عدم الفهم بقلقني ويقضن مضاجعيء ويثير في عذابات مبرّحة. فطالما اعتقدثبأن حدثأ كبيراً ينتاب الحياة الذاتية: ويتعذر تمامأ إدراك أسبابه ومعانيه؛ يمكنه دفع الإنسان إلى الجنون. إني أغبط الذين لا يتوقّفون عندعدم الفهمء ولا يعنيهم حقأ. فيستمزون معه في حياتهم العادية كأن شين لم يكنء وهمء على ما أظنء غالبية البشر. أمَا أناء فلا أستطيع. لكنعلى الرغم من الاضطراب العميق الذي يلفت أيامي ولياليٌَ منذ اختفاء كلاراء وتوقف الزمن والحياة عند ذلك النهارء أراني لم أصببالجنونء او هذا ما يتراءى لي".إنها رحلة البحث. في متاهة الأمكنة؛ ومجاهل الذاكرة» عن سر اختفاء "امرأة المعهد الملكي". عملّ روائيَ كبير آخر لأنطوان التويهييأخذ مكانه في عالمه الأدبي الغنيء المرهف الجمالية» المستمد من حيوات داخلية عميقة. واسعة الآفاق» يلتئم فيها الوعي واللاوعي»والذات الفرديّة والذات الجماعية» وضفاف العالمين والزمنين وهواجسها. فما يتفق الكتاب والنقاد عليه في مقاربتهم أدب الدويهي. هو.قبل أ شيءء فرادته. إته أدب الأعماق. علامة فارقة في الآداب العربية» القديمة والمحدثة؛ تشكل إضافة قيّمة على المكتبة العربية» فيبعدها الجمالي والإنساني.الجدير بالذكر أن هذا الكتاب قد وصل للقائمة الطويلة لجائزة البوكر للرواية العربية 2018...

نبذة عن الكتاب:جدلية الثقافة وسلطة العادات والتقاليدء أو البنى الذهنية للمجتمع في نسخته العربية» مكونان من مكونات سلطة خطاب النص في رواية«صالح النجدي وزهراء الجنوبية» للكاتبة السعودية فاطمة بنت السشراة التي بدت كمن تدرس الواقع الاجتماعي والبنية السردية فيعلاقتهما السردية ولهذا قدمت هنا تجربة روانية مهمة سوف تشكل صنيعاأ رواني جديدأ في السرد الرواني للبينة (المحلية)» من حيثالموضوع والبناء واللغة والرؤيا وعوالم السرد.. فتبرز في الرواية الهيمنة الذكورية والنظرة إلى المرأة من منظور بيولوجي تكون فيههي الضحية» في حال انتفى عنها هذا الشرط»ء حيث أبعدت "زهراء" عن عائلتها إلى قريتها في الجنوب وملبت ابنها الرضيع فقط؛ لأنهالم تستطع أداء واجبها الزوجي! من هنا تطرح الروانية من خلال ركام من الأحداث والوقانع الروائية مسؤولية مجتمعية عن مثل هذهالحالات: "من المسؤول عن مثل هذه الحالات؟ كيف يغفل المجتمع عنهاء كيف لا يجد شخص فقد الرحمة من يوقفه ويحاسبه ويعيده إلىجادة الصواب والحق". حيث ينكشف السرد عن أب ما يزال على قيد الحياة.. يملك سعة من المال والثروة.. ولا ينقصه الأهل والبيت»يلقي بولده إلى دار رعاية الأيتامء بعد أن ألقى بأمه إلى حضن القدر المجهول؟قدم للرواية بقراءة نقدية الشاعر والناقد صالح أحمد كناعنه ومما جاء فيها: "... إننا أمام عمل روائي مميز.. اجتهدت فيه الكاتبة أنتكشف لنا ملامح من عبث الحياة وعبث الواقعء في ظل الزحف الماديء» وطغيانه على حساب الروحانية» لتخلق واقعأ مشوهاء عبثياً...إنها رواية إنسانية بكل معنى الكلمة.. بحيث جعلت الروح الإنسانية الحقيقية الصادقة النفية.. تنتصب وتقوى لتستمر.. بلا تراجع أمام فوىالمادية والعبثية.. إنها رواية تحمل سمات تيار الوعي في الرواية.. وهي خطوة تُحسب للكاتبة بقوة.. أتمنى للأخت الكاتبة المبدعة فاطمةبنت السّراة مزيدأ من التألق والنجاح". كما قدمت الكاتبة كلمة عن صالح النجدي وزهراء الجنوبية ومما جاء فيها: "كانت أول روايةتسكنني شهرأً كاملاً دون أن يسقط حرف واحد منها على الورق الذي أعددته بصبر الكتابة.. مناسبة الرواية كانت خبراً من سطرين فيجريدة محليةء مفاده تهننة الشاب !. ص بفرحتين: ترقيته من الرتبة العسكرية كذا إلى الرتبة كذا. وثائيهما وأهمها اعتراف جدته -أعتقدوقت احتضارها -بوجود أمه على قيد الحياة.. أكلني الخبر القصير شهراً كاملا معنىئ وحرفاأء بداية وخاتمة» وقام خيالي برسم أبطال لاأظنهم في غالم صاحب الخبرء تحكّموا في إرادتي وقلمي وأعصابي دون رحمة (صالح وعمته الحنون سلمى» وزهراء أمه التي أقعدهاالمرض عن أداء واجبها الزوجيء فأيعدت إلى قريتها في الجنوب محرومة من رضيعها الصغير). إلى أن انسابت الحروف بعد شهرطويل مطرأ دون توقف لثلاثة أيام متواصلة دون نوم؛ ودون جامعة!..."...

نبذة عن الكتاب:في روايتها «سبع وعشرون ليلة» تدخل الروانية فاطمة بنت المثراة إلى مسرح الأدب من باب "علم نفس الطباع والأنماط". فثركز علىطباع الشخصيات الروائية وتكتب عنها من منظور إنسائي عميقء حيث ينفتح السرد على حياة شيخين بدأت تباشير -العمر الثالث -بالظهور عندهم في مستواها الداخلي؛ كما الخارجي. وقد اجتهدت الروانية في تقديمها وفق تصور واستيهام واقعي يتناسب والشعوربمرحلة عمرية آفلةء يجد الإنسان فيها نفسه مكرهأء لا مخيراً على تقبلها. (الشخصية الأولى) يغلب عليها "الطبع التجنبي" تبلغ الخمسينمن العمر تشكو فقدان النصير. والصاحبء والرفيق» توفيت زوجته بسرطان المعدة الذي لم يمهلها طويلاء والتف الأبناء والبنات»والأحفاد من حوله» ولكن بقي الشعور بفقدان شريك العمر والوحدة قانمأ ويلح على صاحبهء فيهجر منزله بملء إرادته. ويذهب إلى واحدمن فنادق المدينة ليقضي بضعة أيام سوف تطول لسبع وعشرين ليلة يتقاسم فيها السكن مع (الشخصية الثانية) التي يغلب عليها "الطبعالنرجسي" وهو شيخ أكبر منه سئأء ويدعى محمد حسن أو "مئنسن" كما يحلو لأمه أن تناديه عندما كان صغيراً. ويبدو أن هذا ال "مئنمئن"صاحب المنديل الأنيق ذي الحرف الذهبي والثياب الفاقعة الألوان والخاتم المتوهج اللون الذي ورثه عن جده الثالث.. مُدللاً لنفسه محباًللحياة؛ وقد ترك منزله لخلاف مع زوجته على أسلوب العيش وطلب الرفاهية. فقد رفضت شريكة حياته السفر معه إلى ألمانيا للتزلج علىالجليد. ونصحته بإبدال جواز السفر المزروع في جيبه: والسجائر بقرآن وسجادة صلاة! وعندما ضاق الأول بالثاني ذرعاء لكثرة لرثرتهقرر العودة إلى منزله. ولكن "منددلن" قرر أن يضع في حقيبة ملابس صديقه شيئأ يذكره به ويغري عاطفياء "شهقت.. أعرف هذاالشيء.. البيجاما الفوشياء ما الذي أتى بها إلى هنا؟!" وسريعاً ألقاها في صندوق القمامة القريب من منزله ولكن الرجل الطيب بوابالعمارة وجدها وظنها وزوجته بيجاما نسانية! ... لتنتهي الرواية بخسارة الشيخ الوقور لسمعته من دون أي ذنب اقترفه. "خسارة.. كانرجلاً.. وكان على خُلق,. خسارة.. خسارة".قدم للرواية بكلمة الدكتورة شنيفاء محمد القرني/ أستاذ الأدب الإنجليزي المشارك بجامعة الملك فهد. ومما جاء فيها: "... رواية قد تبدوبسيطة عندما نحكيهاء ولكن تظهر تعقيداتها عندما ننتقل» بين سطورها وتحلل أحداثها ونحاول فهم شخوصها... حبكة مترابطة؛ وأحداثبسيطة ومُرتبة بُنيت على شخصيتين متباينتين والتباين ساعد في فهم أبعاد كلتيهماء كُدَمت إحدى الشخصيتين الرئيستين من خلال الكاتبة»والأخرى فهمها القارئ من خلال الأحداث والتباين» وأرى أن هذه نقطة تُحسب للكاتبة لتنوع طرق رسم الشخصيات.صفحات الرواية عكست ثقافة الكاتبة وعمق تفكيرها وفهمها للحياة» الصراع بين الخير والشر -إن صح التعبير ظهر من خلالالمألوف... الوقور وغير المألوف -المُبتذل. لكل منا طريقته في الحياة والتعامل مع أحداثها والامهاء وعلينا قبول الآخر أيأ كان؛ ولا يعنيذلك القناعة» ولكن احترام الآخر"...

نبذة عن الكتاب:في روايتها "شطرٌ من الروح" تنسل عبير الرشيد إلى عالم الأدب من ممرّ الروحء وتقيم على أساسه سردية مختلفة عن -العاطفة -تكرس الشعور بنوعاً آخر من الحبء. غير الذي نعرفه؛ ذلك الحب الذي لا يُفسرّ. إنه ذلك (التزاوج الرّوحي)؛ الذي جمع بين "ديانا"و"أرثر" فجعلهما بمثابة روحين ذابتا في أنسجتهما وتداخلت إحداهما في الأخرى.هذا التصور الرمزي التعييني يحدد هوية النصء ويعطيه قيمته من خلال تخصيصه وتمييزه ثيمة (الحب) عن بقية الحالات التي عالجتهاالرواية العربية؛ من هيام وعشق وغرام وما يتفرع عنها من أوضاع وصفات ومقامات. فالموضوع المئتقى هنا يُشكل نقلة لتمثيلات الحبمن دائرة الغرائزي إلى مدار روحي أكثر رقيأ مع إحالاته الواقعية على محيط إنساني عرف رقياً في علاقات الألفة وتشخيصها بينالمرأة والرجل. والمحيط الذي تدور في فلكه الحكاية هو بين "لندن" و"السعودية". حيث برزت قدرة الكاتبة السردية على إظهار التباينوالتوازن والتجانس بين ثقافة (إشرق/ غرب) وتقبّل أبطال الرواية لها والقارئ للرواية أيضا.في الوقانع» "ديانا" فتاة نصف لندنية ونصف سعودية هي ئتاج زواج مختلط من أب سعوددي وأم بريطانية تعيش مع جدتها "كاترين" فيبريطانياء تهوى ركوب الخيل مع ابن خالتها الإنجليزي» فركوب الخيل مع "ارثر" يختصر كل معاني طفولتها وشبابهاء ويشعرها بالمتعةوالسعادةء وكذلك "آرثر" حتى أدمن الأثنان وجودهما بالقرب من بعضهما البعضء يعيشيان تفاصيل صغيرة لها معاني كبيرة» "المنزل:والجدة: والكوخ". ولإن الحياة تأخذ أكثر مما تعطي كان لا بد أن يأتي ذلك اليوم الذي يقرر فيه والد ديانا العودة بابنته إلى السعودية»فحضر إلى لندن لاصطحابهاء الشيء الذي جعل "ارثر" يعاني مرارة الفقد والغياب لرفيقة روحه وخاصة بعد أن وافقت ديانا أبيها فيقرار العودة إلى البلد الأم.. وهناك وعلى الرغم من إحساسها بمرارة البعد عن حياتها السابقة في لندن» تقرر البدء بفتح صفحة جديدة فيحياتها حيث يكون لها مع الحب موعدأء الحب الحقيقي الذي يجمع بين امرأة ورجل وينتهي بالزواج.. هى سعود ابن عمها الشاب المتحفظوالمثالي إلى درجة قاوم فيها رغبته في فضح مشاعره تجاه ابنة عمه؛ ولكنه في النهاية اعترف لها بحتّه الذي أسعدها. أما "أرثر" فكاننصيبه الحزن والأسى بقي في لندن حيث يعيش ذكريات جمعته مع توأم روحه؛ وعندما رأها آخر مرة في زيارة لها مع زوجها إلى لندن»لم يكن له سوى طلبٌ واحدء وهو ألآ تنساه "تذكري دياناء تذكريني حتى ئاتقي هناك. فأنتٍ الزوح؛ وان لم أكن أنا روحك فلا بأسبشطرها". فما كان من ديانا عند سماعها عباراته إلآ أن: "دفنتٌ وجهي بين كفي وتفجر قلبي بالبكاء المحموم!"...

نبذة عن الكتاب:"كنت أغني" هي رواية عن امراة واقعة بحب رجلٌ بلا ذاكرة .. هو حببٌّ كتبته الأقدار لها على ذاكرة رجل مريض. وبدل أن تشفيه منفمات دون أن تخبرة أو يخبرها ولم يتبق من ذلك الحب الا وشمأ خط اسمه على كفها وهو يبتسم.. ووعدا منها أنها لن تنساه ما دامتفي تظهير الحكاية؛ علياء طبيبة نفسية قتر الله لها أن تعيش دون عائلة؛ بعد حادث سيارة أليم لعائلتها على طريق المدينة فماتوا جميعا؛الشباب ومنهم "فهد" ابن السابعة والعشرينء والذي وجدت فيه ما يشبهها "أنت دون جدوى وأنا دون جدوىء. أعيش وحدي لكني قوية معالته"؛ ولأنها طبيبته الخاصة؛ حاولت إعادة ذاكرته إليه» ولكن دون جدوى..."كنت أغني"؛ عنوان هو أكثر من نص روائي.. هو ذاكرة للمرض الإنساني.. الألم المجرد.. في محكي يُنجز الإحساس الموجع فيعبارات نافذة» شفيفة» كتب بأسلوبية درامية تنشد الحياة وتستبعد الموت.. لغةٌ وتعبيراً موسيقياء وحكيأ آسرأ....

نبذة عن الكتاب:من منطقة مجهولة الزمان والمكان يحدثنا بطل رواية "ذاكرة التلاشي” الذي لا يعلم بالتحديد أين هوء ومن ذاكرته المثفوبة المشؤشة..يقول كلّ شيء بصراحة ووضوح تامين. لا تزال ثقوب ذاكرته تنضح. فلا يتوقف عند حاضره الذي يجهلٌ تفاصيله» وإنما يرحل بنا إلىالماضي الضارب في القدم لما له من شبهِ مع الحاضرء فيمزج بينهما ليقدم لنا خليطأ من كل ما في وعيه المّربَّك ولا وعيه الرمادي غيرأبه بما سيؤول إليه هذا البوح.من أجواء الرواية نقرأ:"أنحن لعبة في يد الدنيا تسحقها متى ما ملت منها أم أيدي أصحاب الدنيا؟كيف نعيشٌ غرباء دوما نوغل في الغربة.. كلما طال الزمان بناء لا نصير ولا أهل ولا وطنء لا نجد من نكلمة وإذا وجدناه فلن يفهم مانقول.. أو يُفهمنا بما تبِيعٌ أو تسمحٌ له به ثقافته وتتيح له نفسّه؟ كيف نعيش في (بيت العنكبوت) هذا؟وها أنا لا أجد من يفهمني إلا نفسيء ولا من أكلمه إلا إياها. أفقد دومأ مثل شجرةٍ حاضرها الخريف.. سأنتهي عما قريب لأنني افتقدتجل ما عنديء ولم يبق إلا هذا الجسد الذي تملكة بل تملك خيرا منه معظم البهانم.. ولربما صرت أحسذ كثيرا من البهائم لأنها لا تزالتحتفظ بكثيرٍ مما خُلقت به أو اكتسبته فتسرح وتمرح لتعيش وتتكاثرء ولأنها -بعذ -بهانم..."...

نبذة عن الكتاب:«هذيان امرأة عاشقة» نص في ماهية الحب واستبطان لعوالمه وألفته تطرح من خلاله الروائية "هند مطر" معنى أن يصاب المرء بالحبمن النظرة الأولي.. ثم يغرق بالحب مع كل نظرة ولمحة جديدة.. تلك هي حالة بطلة روايتها "لين" اللبنانية الجنسية المقيمة في الكويتمع والديها اللذان لم يرزقا بغيرها؛ فنالت اهتمامهم حتى صارت مدللتهم وأميرتهم التي لم ينقصها سوى فارس الأحلام الذي سيملا حياتهاحبا.. فارس يحملها معه على جواده الأبيض لتعيش معه قصة حب أسطورية.. هكذا ظنت "لين".ولأن لين كان الحب محرمأ عليها في بك غير بلدها ودين وطائفة غير طانفتها؛ عاشت كل سنين حياتها السبعة والعشرين هاجس البحثعن حب حياتها حتى وجدته في أول يوم عمل لها إنه "طاهر" مديرها في العمل الذي استحوذ على كيانها وأصبح حبّه ملاذها.. ما جعلهاتظن أنه المطلوبء وبأنه الشريك في الحياة والحب إلا أنها تكتشف إنّه كان حب ناقصا أو غير مكتمل. فهذا ال "طاهر" متعدد العلاقاتوالعشيقات بالإضافة إلى كونه متزوجأ ولديه أولاد... وبعد تحدٍ للحياة تخوض "لين" تجربة الحب هذه بكل جرأة وبكل ما فيها من معاناةوألم واحتضار لحب تمردت صاحبته على المنطق والعادات والتقاليد.. تنتهي الرواية و"لين" جالسة على كرسي هزاز في غرفة أخصانيةبالأمراض النفسية يرافقها والديها اللذان تركا الكويت نهانياً للاستقرار في لبنان والبقاء بجائب ابتنهما.. ولسان حال "لين" يقول: هذا ماأوصلني إليه الحب... كم أشعر بالشفقة على نفسي... اقد عانيت وتألمتُ بسبب حلم اعتقدث بأنه سيتحققء كنت فخورة بنفسي وبحبيوظننت بأنني أعيش قصة حب لا مثيل لها. بحثت عن الحب في عصر الخيانة ووجدته في قلوب جبانة...".وبعدء "هذيان امرأة عاشقة" رواية عن جنون الحبء عن فتنته وعن المضي حتى النهاية في عوالمه الأسرة.. وطبيعته التجريدية بما هوعلاقة بين طرفين من دون النظر إلى الظروف التي تحكم ذلك الحب....

نبذة عن الكتاب:"خيبة" رواية تعيد صياغة الرواية العائلية من جانب حضور الأم واتصالها بالأبناء ضمن علاقة إيجابية أو علاقة صدامية؛ وتفعل ذلكالروائية "إيناس بن مبارك" من خلال رصدها لحياة عائلة عربية تنتقل من اسطنبول إلى الجزائر؛ الوطن (الأم) مع توظيف للبعدالاجتماعي والذاتي للشخصية الروانية» وإعطاءها تنويعا يستجيب لكل المشكلات والعلاقات الاجتماعية الناتجة عن علاقة الأباء بالأبناء.بين القبول والرفض تعالج الرواية موضوع زواج الأم بعد وفاة زوجها وأثر هذا الزواج على الأولاد» فبعد وفاة زوجها بعشر سنواتتفرر الأم الزواج من "عزيز" تاجر جزائري ثري كان يتردد على اسطنبول لديه متجر للآليسة النسانية» حصل هذا بعد أن تعرفت عليهفي إحدى رحلاته؛ وأقنعها بحبه لهاء فاستجابت له على أمل التخلص من وحدتها كأرملة ما تزال شابة؛ ولإتمام الزواج تسافر الأم معابنتها البالغة من العمر ستة عشر عامآء وابنها أثنتي عشر عامأ إلى الجزائر ويكون في استقبالها "عزيز" الذي سوف يكون لوجوده فيحياة الأولاد أثرأ سلبيأء فقد كان يعرف في حيتّه بأنه بارون مخدرات؛ سيء الخلق؛ يبدد في ثروته؛ وأصبح فيما بعد يُملي الأوامر علىزوجته ويختلق المشاكل ويُلصقها بابئتها ما جعلها تفرغ غضبها ومشاعرها ب (الكتابة) والأم لا تملك إلا أن تكون راضية ومستكينةلقدرها... تتوالى الأحداث في الرواية لتكشف عن نهاية مأساوية!!من أجواء الرواية نقرأً:"خيبتي يا أمي لم تكن قصة حب أرهقتني وأرهقت كاهلي؛ ولا فقدأ ألم بحياتي» أو كما تعودث هذه الحياة كل مرة على اغتصاب الفرحمن قلوبناء خيبتي كانت أقسى من أن أذرفها بدموعي وأنا اليوم على مشارف الثامنة عشرةء خيبتي يا أمي لم تكن تنحني للبسمة ولاللضحكات. تذبحني فقط كلما تذكرث بسمتها الزائفة التي كنت أحفظهاء تعلقني بحبل الموت الأزليء لتّحيي ذاكرتها هي بقلبي ولا تذبل»تنشرني ذرّات مرهقة بحجم كلّ شيء حوليء ومهما كان كبيراً لن يكون بقدر ما تحملته هي وحملتة على عاتقهاء ولم تشتك..."...

نبدذة عن الكتاب:في روايتها "ثلاث ليالٍ منويّا" تفتح الكاتبة حنين سمير الفتياني ثغرة في جدار المخيمات الفلسطيئية ترصد من خلالها حياة الفلسطينيينومعاناتهم في مخيمات مدينة غزة ومخيمات رفح بالتحديد فتكشف عن مأساة مزمنة لجغرافيا الأرض المحتلة» حيث تتحول الحياة إلى نوعمن (ممارسة المأساة). وحيث الإنسان الفلسطيتي ملزم بهذه الممارسة ما دام على قيد الحياة وداخل أسوار المخيم. والرواية تسرد ذلك منخلال رصد حياة عائلة فلسطينية في مرحلة تاريخية معينة لتشكل بوقائعها وأحداثهاء حكاية فلسطين منذ أن وطأ المحتل أرضها وإلىاليوم.بطل الرواية وراوبها هو "أيسر" شاب فلسطيني يدرس الهندسة الميكانيكية في جامعة الأقصى عاشقٌ لوطنه؛ ومحبأ لعائلته وأصدقانه..تختصر حياتة حياة كل فلسطيني وكل غزاوي؛ فيوم زواجة من "شام” الفتاة التي صبرت معه كل السنين لم تثم فرحته.. قرر العدو قصفالمكان في تلك اللحظة؛ استشهد أهلهٌ وبقي هو! لقد ماتت أمهٌ في يوم عرسه! ومات والده في اليوم الأول لهُ في العمل ومات أخواه أيضأءوابنة ذهس بعد ولادتة تحت عجلات الحافلة الساهية عن وجوده.. وأما هو فجلس في السجن يتقاسم أحزانة مع آخرين مثلة.. وبعدخروجه وجد أن الوطن كله منفى» البحر منفى؛ والليل منفىء والنهارٌ منفى. والحزن منفىء والفرح منفى؛ حتى صار كل شيء في هذاالعالم منفى...على هذه الوتيرة تمضي مشاهد الألم الروحي؛ نابضة في كيان بطل الرواية» يتحول معها ألم الفقد إلى مجال للتساؤل عما آلت إليه القضيةالفلسطينية في سياق من التحولات السياسية؛ والمجتمعية في مسار تصاعدي يكشف كل يوم عن مذبحة جديدة» وعنف يتلوه عنف. يعيشةأبناء فاسطين داخل حدود الوطن. وهنا يكمن دور الكاتبة حنين الفتياني في تعرية المحتل ومحاكمته وإن كانت ”محاكمة روانية": فالقلمأحياناً يقوم مقام المقاومة.. وفي المشهد الرواني العربي أكثر من شاهد.....

نبذة عن الكتاب:«رقصة حُب خلف الأحلام» هي رواية لكل من يؤمن بالحُب ويبحث عنه في الواقع وفي الأحلام معأ؛ لقد صنّع بطل الرواية فتاة أحلامهبخيوطٍ ماتعة الأعطاف مفعمة بالقيم الجمالية بعيدأ عن المنطق المألوف في الحياة؛ ما يجعل من نصه خطاباً سرديأ نقيضاً للنزعةالذكورية أحادية الصوتء حين كشف لنا الصوت الآخر المخبوء داخله؛ء الصوت الحالم (الرومانسي) الذي تندغم فيه كل الأصوات لتعبرعن مواصفات "المرأة" التي يبحث عنها "الرجل": فخرج لنا بنص جميل عن حب مستحيل تحديده أو توصيفه؛ حبُ يكتب نفسه بنفسه قبلأن يكتبه صاحبه؛ فكأنما كان ذريعة لصياغة نص آخرء داخل النصء نص مفتوحء ومنفتحء» منفلت من كل أداة تخضعه للثبات أو حتىولأن خير الكلام ما يقوله المبدع عن عمل قتم الرواني باسل عبد الله لروايته بمقدمة ومما جاء فيها: "هذه الرواية محاولة للتعبير عنمشاعر ثرافق حياة كلّ إنسان مِنا... هي محاولة لترجمة أفكار مِن نسج مُخيّلةٍ تخلقٌ لنا بحرفيّة» على مدار أيام حياتناء صُؤرأ ومشاهذتختلط بواقعنا حتى تنصهر فيه فتَزْوَدُنا بسلسلة من اللحظات الجميلة والحميمة التي ترسم البهجة في قلوبناء والتي نبنِي عليهاء لأوقات»مَزاجنا الحسن.إنها رواية مبنيّة على الواقع من جهة؛ وعلى الأحلام والأمنيات من جهة أخرى..."..

الرواية عند عمر حسين سراج ليست حكاية يُعرفها صاحبهاء الرواية في «المتحضّر» تكاد أن تكون (رواية الأفكار) موضوعها هوالكتابة نفسهاء وهنا تفع الأهمية الخاصة لرواية عمر حسين سراج في النتاج الروائي العربي الجديد. فحين تكشف الرواية أن موضوعهاالأساسي (الكتابة)؛ تكشف أيضا الآلية التي تستطيع عبرها الكتابة أن تَعْبْز في زمنها وأن تُعبّرٍ عنه. أي أن تكون جزءأ من البحثوتعبيراً عن محاولاته داخل النظام ككل بهدف تحقيق نوع من التكامل بين الوجوه المتعددة للحياة وللشخوص والمصانئر والتعبير عنها فيإطار سردي متقن يمنح أكثر من مقترح لمقاربتها وقراءتها.في تظهير الحكاية؛ تبدا الرواية بعودة "فاضل" بعد تخرجه من جامعة القاهرة إلى مدرسته الثانئوية يشده الحنين إليها وإلى أستاذ مادةالتاريخ "أمل" والده الروحي ومرشده وموجهه منذ بداية شبابه متذكرأ رحلته معه ورفاقه يوم وقف أمام تلاميذ فصله ليقول لهم إنه قد جاءليعلمهم كيف يكونوا متحضرينء إذا ما أرادوا ذلك؛ وكيف أوضح لهم الفرق بين "الحضارة" و"التحضر". تذكر فاضل كيف تناولمتحضر بالشرح المبسط أعقد الأفكار الشائكة. ومنها أصل الحياةء وارتباط مفهومها مع الدين والفلسفة وكافة المعتقدات الأخرى. وبالتاليتعزضها المتوقع للتصادم مع مفاهيم أخلاقية» وقيمية عامة في المجتمع.وهكذا يتلازم الماضي مع الحاضر في حياة بطل الرواية فينتقل السرد عبر راو عليم من "الوقانع" وهي عودة التلميذ إلى حياة أستاذه إلى"الذكريات" الأولى التي جمعته به؛ وهو في هذه الأخيرة يتخذ مجرى متعاقباً حتى النهاية التي تعود إلى البداية النصية في مسار دائريتحضر فيه كل الأحدات التي شكلت علاقة التلميذ بأستاذه والتي تتعدى اطار العلاقة الشكلية إلى العلاقة الأبوية وخاصة إذا ما علمنا أنالأستاذ متحضر لم يرزق بالخلف؛ ولكنه منذ أن قابل فاضلاً لأول مرة أحمن بعاطفة الأبوة تجاهه؛ فمتحضر كان شاهدأ على حبه الأولمع زوجته زينبء يذكر أنه روى له يومها "أسطورة نهر النيل"؛ ليبين له في النهاية أن زينب مصرية؛ والفتاة المصرية مثل نهر النيل.نقية ومتدفقة» وقبيل بداية فاضل لحياته العملية يتذكر كيف شرح له متحضر علم الإدارة وفن قيادة الآخرين ولقنه أهم دروس حياته وهي"أن يعمل ما يحب لا أن يحاول» دون جدوىء حب ما يعمل". وقبل اندلاع الحرب الأهلية في لبنان» أوضح متحضر لفاضل فلسفة"الحرب" و"السلام" وبمناسبة وجود فاضل في بيروت يومهاء حدثه متحضر عن أندر علاقة بين رجل وامرأة؛ وقصد بها علاقة جبرانخليل جبران والأمريكية ماري هاسكل التي ساعدته في فنه ورسومه؛ ولم تبخل عليه في ميدان الكتابة؛ فكتبه وأعماله الإنجليزية العديدة:لم تكن لتصل لأيدي الناشرين أو محرري المجلات؛ قبل أن تمرّ على يديها هيء وأنه في الواقع لم يغفل قط الاعتراف بجميلها عليه. وفيجلسة على رمال كورنيش مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية» تحدث متحضر لفاضل عن عصور ما قبل التاريخ؛ البرونزي والحديديدون أن يغفل أهم حضارة عرفها الإنسان وهي حضارة الأولدواي.. وفي زيارة لصديقه المقرب أحمد باشا رفعت شرح تجربة الإصلاحالزراعي والقوانين الاشتراكية في عدد من الدول النامية والمتقدمة. ثم في مناسبة أخرى تطرّق للثورة الفرنسية والمصير المحزن الذيآلت إليه ماري أنطوانيت وزوجها لويس السادس عشر.وإلى جانب تاريخ الحضارة تناول موضوع الصحة والنظافة العامة كما أوضح معتى القحط» وتأثيره على منظومة البيئة والزراعة فيالمنطقة المتضررة. ثم انتفل ليثير قضايا سجالية مثل فكرة الخلود وسعي الإنسان نحوه بينما كل شيء إلى زوال سواء على مستوىالأفراد أم على مستوى الدول والممالك.لم يغفل متحضر النصف الأخر في الحياة المرأة وعلاقتها بالرجل عندما سأله فاضل لماذا لا تستطيع المرأة البوح بحقيقة عواطفها بشكلمباشر ودون مواربة؛ وهل يحق للأنثى التعبير عن حبها؟ وهل الرجل الشرقي سيستقبل مبادرتها في التعبير عن حبها له؟ كما أوضحكيف نشأت علاقة الزواج تاريخياء ومدى علاقتها بالبيولوجياء وبالإخصاب! وتوغل في أسرار الحياة الزوجية والتغيرات البيولوجيةوالعجز الجنسيء ولماذا يتحول الرجل ليتقاسم الحياة مع امرأة أخرى غير زوجته في بعض الحالات كما تطرق لفهم الاختلافات بينالنساء والرجال... وأمور أخرى تجعل من الإنسان يستحق لقب "متحضر"...

نبذة عن الكتاب:إنها حكاية دعاء الزامل؛ فتاة عادية من قرية في سورية؛ أصبحت في العام 2015 واحدة من خمس مئة شخص احتشدوا في باخرة صيدأبحرت إلى أوروبا. إلا أن الباخرة تعرضت لهجوم متعمد وغرقت في البحر.وبين الخمس منة شخص الذين كانوا على متنهاء نجا أحد عشر منهم فقطء وتم إنقاذهم بعد أربعة أيام على غرق الباخرة. كانت دعاءواحدة منهم. لكن خطيبها باسمء الذي أرادت الهروب معه: لم ينج من الحادثة وغرق أمام عينيها.ميليسا فليمينغ المدافعة عن حقوق اللاجنين في الأمم المتحدة. سمعت بقصة دعاء وموت 489 شخصاً من رفاقها اللاجنين يوم تم سحبهامن البحر. هكذاء قررت السفر إلى كريت لمقابلة تلك الفتاة الاستثنانية» التي أنقنت طفلة صغيرة فيما شارفت شخصيأ على الموت. ولدانسجام كبير بين المرأتين» ورأت ميليسا في دعاء حكاية الحرب السورية المتجسدة في امرأة شابة. لذاء قررت أن تروي قصة دعاء -فيالمخاطر التي هربت منهاء والرحلة التي خاطرت بها للفرار من الجحيم في بلدها. دعاء هي صورة لملايين الأمهاتء والآباء؛: والأخوات»والإخوةء والبنات والأبناء الذين يجازفون بكل شيء في محاولة فرارهم من الحرب والعنف والموت. لا شك في أن حكاية دعاء ستُحدثثورة في نظرتنا لآلاف الأشخاص الذين يموتون كل يوم بحثأ عن مكان أمن لهم. كما تطرح هذه الحكاية أحد أهم الأسئلة الأخلاقية فيعصرنا: هل سنسمح بموت المزيد من الأشخاص في السفن والشاحنات» أم أننا سنجد طريقة لمساعدتهم؟..

نبذة عن الكتاب:لا يخرج الإصدار الروائي الموسوم ب «رماد» للكاتبة الدكتورة مريم جمال الحارثي عن سمة الانفصال الكياني بين الهويات والعقائدوالانتماءات الكبرى (العرقية/الدينية/الطائفية) وإعمال النظر في محيط عربي متقلب من الشخصيات والنصوص والمؤسسات التاريخيةوالاجتماعية والثقافية. أضحت معه الهوية العربية على مسافة ما غير بعيدة من المجرى العام للتحولات والتقاطعات الحياتية اليومية التيتختزل وجودها عند أول لحظة اختبار. ولعل اختيار الكاتبة عنوان «رماد» لعملها خير دليل إلى ما آلت إليه أوضاع الأمة التي تحولتنيرانها المشتعلة إلى رماد تذروه الرياح ليس أكثر.و«رماد» نص أدبي معاصر يقدم وعيأ للحظة التاريخية» وبأتي في إطار اجتماعي تطرح عبره الروانية مريم جمال الحارثي موضوع(الوسطية) في الرأي والمعتقد والمفاهيم والأفكار التي ترتبط بالمجتمع في لحظة زمنية ممتدة أو معينة؛ وهي تفعل ذلك في إطار تجربةمعيشة لعائلة عربية يشكل أفرادها أنموذجأ للاختلاف الجد "عبد الجليل" الذي كان يردد دائمأ من "ويل للعرب من شر قد اقترب" وابنته"هيفاء" التي تنادي بالحوار بين الطرفينء وبالتقريب بين وجهات النظرٍ والتي لطالما اعترضت على المورثات الاجتماعية وناقشت ابنتها"تولين" بصدر رحب وحاورتهاء وأجابتها عن أسئلة كثيرة أرقتهاء والأخوين "باسل" الذي يمثل فئة المتزمتين دينياً وهو الشيئ الذي أقلقوالده "صالح" بعدما تأكد أن باسلا له علاقة بأصحاب الفكر المتطرفء. و"فراس" شقيقهء الذي يمثل فنة أصحاب الفكر الوسطي أوالمعتدل. أما البطولة الأهم في الرواية فهي ل "تولين" التي تربّت على احترام الاختلاف والتعايش معه؛ فحاولت رأب الصدع الذي يغذيهالبعض بين المذاهب المختلفة في علاقتها بصديقاتها في الجامعة والقائمة على احترام الآخر أيأ كان مذهبه؛ وعبرٍ وسائل التواصلالاجتماعي عملت على إنشاء مدونة مثيرة للجدل وكتبت فيها متخذة من "الرمادية" اسمأ لها حتى بات لها انتشارا واسعأ في محيط طلبةالثانوية والجامعات.في الخطاب الرواني تستخدم الروانية تقنيات روانية عذة. لتفول حكايتها فهي تزاوج بين السرد والوصفه. السرد يرصد حركةالشخصيات؛ والوصف يصور الأجواء والمشاعر والأهواءء ثم تزاوج بين المرني والمكتوب متْطغم العمل بنصوص مكتوبة بواسطة"الرمادية" مليئة بأفكار نقدية تطال ما يجري وما يتوقع حدوثه؛ كما أنها تقوم باستدراج الشعري إلى النص الروائي, ليعمل كمكثف حكائيلما تم سرده في الوحدات السردية الأخرى وكإدانة للإرهاب.. وبهذا المعنى تمكنت الروانية الحارثي من تحقيق مقاصدها الغانية علىمستوى الحكاية» ومن إثبات براعتها الاشتغالية على مستوى الحكي والنقد البناء...

نبذة عن الكتاب:ذات يوم تعود “صفاء" من مقر عملها في صالون التزيين النساني في ساعة متأخرة إلى منزلهاء وفي الطريق ترتطم السيارة التي يقودهاالسائق الهندي "أكبر" بشيءٍ ما أفزعها! وإذ برجل ممتدأ أمام سيارتها يبدو منظره غريب. كدث الشعر ورث الملابس وبيده عصا يتكأعليها وينهض وبنظراته هلع وانكسار.تحاول "صفاء” والسائق الهندي مساعدة الرجل؛ إلا أنه يهرب راكضا بعصاه. ليختفي عن الأنظار. تقص الفتاة ما جرى معها لوالدتهاءفتخبرها الأخيرة أن هذا الرجل هو ذلك المسكين "سعدون". جارهم في البيت القديم. وبدأت تستذكر ما حدث.. فبعد أن بلغ سعيداً ثلثسنوات تقريباً أنجبت أمه إخوته "سعاد" و"فؤاد" بفترة قصيرة» وبعدها مرضت وتوفيت تاركة ورانها ثلاثة آطفال بأمين الحاجة إليها..بعد ذلك تأخذ الجدة الأولاد الثلاثة لرعايتهم فترة من الزمن.. وبعد زواج الأب من امرأة أخرى. ينتقلون للعيش مع أبيهم وزوجته الجديدة؛ولأنها كانت سينة الخلق؛ منعت عن الأولاد الطعام: فقرروا تناول الطعام خلسة؛ وبعد اكتشافها للأمرء انهالت عليهم وعلى والدتهم بالسبتوالشتمء لم يتحمل سعيد الطفل ما جرى فرد على زوجة أبيه ومسك يدها وضربهاء فما كان منها إلا أن هددته بأن توصل شكواها للشرطةلكي تسجنه بعد أن تطاول عليها.بعد هذه الحادثة» تتشأ عقدة الخوف لدى سعيد الطفل وتكبر معه شاب ويبقى هاربأ ومتواريأ عن الأنظار يعيش حياة الدراويش بين أزقةالبيوت والتجول بالشوارع حتى صار لقبه الرسمي "المجنون".يزداد فضول "صفاء" لمعرفة من هي عائلة "سعيد” في نفس الوقت الذي يزداد عطفها عليه ومساعدته؛ فتبدأ مرحلة أخرى من البحثوالتقصي تقودها إلى معرفة زوجة أبيه وأخوته وكل ما يحيط عالمه من غموض.. فتتكشف أمامها حقائق جديدة تجعلها أكثر إصرارا علىمساعدته وتخليصه من الحالة التي هو عليها.. ولكن ما لم يكن في حسبان صفاء أن يتحول هذا الاهتمام إلى حب مجنون.. فهل ينتصرالحب على العقل والجنون...؟في الخطاب الرواني تستخدم الكاتبة العؤى لروايتها تفنية الراوي العليم المحايد. فهي تفسر ما يحدث دون تدخل مباشر منها؛ فمهمتهاتقتصر على رصد الوقائع وحركة الشخوص والمكانء وتتبع ما يجري, فبدت وكأنها تعرف شخصياتهاء وما يجول في خواطرهم؛ وحتىما يعتزمون فعله. مستخدمة ضمير الغائب» والمخاطب. وهي أداة مكنت الكاتبة من طرح ما تريد من أفكار على الرغم من كونهامتوارية عن الأنظارء وبهذا الاشتغال تركت القارئ في حالة ترقب حكاني مشوق ومثير وكل هذا يآتي تحت تأثير اللعبة الفنية التي أداتهااللغة.وعليه. سوف تشكل رواية "عندما يلتقيان" خطوة روانية مهمة في مسيرة الكاتبة "هدى العؤى": لكونها تطرح مسائل إنساتية» علىطريقتهاء وبلغتهاء فإذا بمجنونها غير كل المجانين» وعشاقها.. أبطال.. غير كل العاشقين...

نبذة عن الكتاب:أن تولد مرة ثانية» يعني أنك أصبحت إنساناً آخر غير الذي تعرفه عنك. ولكن الولادة لا تمرّامن دون مخاض التجربة» وتجربة (الولادةمرتين) يخضعها سعود الحمد لامتحان قاسء النجاح فيه دونه عقبات» منها ما يتعلق بخصائص المجتمعء ومنها ما يتعلق بتكوين الفردالسيكولوجي والثقافي والبيني.. وهو ما أدركه الرواني الحمد في اشتغاله على نص يتعلق بالعلاقات الأسرّية وأبعادها النفسيّة على المرأةوالرجل معا.يعرض (الحمد) روايته - بوصفه مبدعأ - بأسلوب ماتعء لانق» لا يميز القارئ خلاله سرده النقدي من سرده الحكاني» ولكن على طريقةالرومانسيين الذين يفضلون الهرب من الواقع المقيد إلى آخر أكثر حرية؛ لذلك فهو يترك لشخصياته الحرية في الحركة واتخاذ القراروالتعبير حتى أنه يتيح للقارئ التعرف على شخصياته وحوادث عمله السردي بوضوح. ويفعل ذلك عن طريق بطله "وائل" الطبيبالنفسي الذي يتعرض لموقف أخلاقي عليه أن يختار فيه بين حياته الشخصية وحياته المهنية»ء يحصل هذا عندما تطرق باب عيادته النفسيةفي (الخبر) أَمْ برققة ابنتها المريضة "سلمى" بهدف العلاج بعدما تأزمت حالتها النفسية بسبب طلاقها من زوجها الذي وعلى الرغم منكونها تزوجته من دون موافقة أهلهاء طلقهاء وبعد جلسة العلاج الأولى تخبر الأم الطبيب أنها لا تستطيع متابعة علاج ابنتها لأن العائلةترفض أن يشاع عن ابنتهم أنها تعاني من مرض نفسي.. ولحل هذه المشكلة ومتابعة العلاج» تطرأ فكرة برأس صديق للطبيب يدعى"رأفت" تتمثل بعقد قرانه أي "وائل" على المريضة صوريا.. بقصد العلاج .. يوافق "وائل" بعدما خاب أمله في "ريم" المرأة التي أحبوالتي خضعت لإرادة الأهل بالابتعاد عنه والزواج من غيره..تبدأ بعد ذلك رحلة العلاج بين سلمى ووائل؛ والتي سوف تتحول بمرور الأيام من علاج إلى حب... ولكن للأقدار حكمتها... بعد فترةتعود "ريم” مطلفة لتظهر في حياة الطبيب مجدداً.. وما على قلب العاشق ألا أن يختار!!..

نبذة عن الكتاب:إذا ما استحضرنا مقولة "تودوروف"؛ أن: "صورة الغريب والمختلف. المنتمي إلى جغرافيا قصية؛ تحيل على واقع من يقوم بتشكيلهاءأكثر مما تترجم واقع من مثلت صورته" فإن رواية «فزاعة حقل» يُمكن أن تمثل ذلك السعي الجماعي لتخليد ذاكرة جمالية مشتركة عنالمكان وقيم الارتحال عن الارض من دون التخلي عن العقائد والانتماءء من هنا فإن مسار الانتقال الذي رسمه الرواني حميد العماويلأبطاله غالبأ ما يتخذ طبيعة دائرية تعود بهم إلى قاعدة الانطلاق بعد إخفاق تجربة الانغراس في تربة مختلفة. على هذا النحو سوف يتابعالقارئ رحلة ثلاثة أجيال من عائلة حمدان (أبوسليمان) من منطقة تبوك بالقرب من الحدود السعودية الأردنية نحو قرية حقل التي للعائلةفيها (حقل) وذلك بعد آن ضرب الجفاف مضاربه سنة "شنوة" في العام 1948؛ ليكون في استقباله صديقه أبو إبراهيم والذي تقاسَم زادهمع ضيفه القادم على الرغم من قِلته."هناك قرية عند البحر تسمى حقل لنا فيها حقل". هكذا أخبر أبو سليمان عائلته وهم يشفون طريقهم باتجاه بحر خليج العقبة قادمين منعمق الصحراء الحدودية بين السعودية والأردنء ففيما مضى كانوا يأتون إلى قرية (حقل) في الصيف لأجل الحصول على الماء والتمرأما في الشتاء فيرحلون إلى الصحراء للرعيء ولكن هجرتهم هذه المرة يبدو أن لها مفاجأتها وأقدارها.تتوالى الأحداث في الرواية ليذهب كل في طريقه» أبو سليمان ودع عائلته قاصدأ فلسطين للعمل وبعد فترة تنقطع أخباره وعندما لم يعدمع من عادواء أقيمت عليه صلاة الغائب, أما الأولاد فعمل أصغرهم في تجارة التبغ وتهريب الخمورء وعمل ثانيهم في الصيد البحريوالرعي وتزوج من قريبةٌ لعائلته في الأردن. وكان حظ الأول جنى الأموال والسجنء بينما كان مصير الثاني أن بترت يده جراء انفجارديناميت عندما كان يصطادء أما الأخت فعملت في الطب الشعبي وكتابة الحُجب...ولكن. ماذا عن أحجية الفزّاعة التي وعد الأب أبنانه بها؟ وماذا أراد صاحب الفزاعة من زرعها في الحقل؟ يبدو أن لهذه الأحجية حكاية.هي حكاية؛ هي "حكاية الحراس والحبوب والغربان"...ترصد الرواية حياة البدو وحياة الهجرة والتنقل التي عاشوها بين السعودية والأردن في النصف الأول من القرن العشرين وحتى الألفيةالجديدة» كما أنها ترصد التحول المفاجئ من البداوة إلى الحضارة» حيث يعرجٍ السرد على ظاهرة ازدياد عدد العقارات في مدينة (حقل)»وبناء القصور والشوارع الحديثة؛ كما أنه يتوغل في الفضاء الاجتماعي الحاضن لفئات اجتماعية جديدة؛ بقيت مبعثرة على قارعة المسافةبين بداوتها السالفة ومدنيتها اللحقة.في (كلمة للمؤلف) ختم حميد العماري عمله بها يقول: " هذه الرواية من نسج الخيال وما ورد فيها لا يمثل المجتمع بأكمله. وإن تشابهتأسماء الشخصيات أو الأحداث أو الأماكن بالواقع فهو مجرد عن أي قصد.. بدأت فكرة الرواية عندما مررت بسيارتي من جانب إحدىالشجرات في البراري المحيطة بمدينة حقل والتي علمت مسبقأ أن جدي حميد العماوي رحمه الله - صاحب اليد المبتورةكان قد استظل تحت هذه الشجرة فيما مضىء بحثت بين أدواته القديمة فوجدتث نايأ مكسورأ وصورة له بالأبيض والأسود وعصاء عندبنظرية الحراس والحبوب والغربان.. منذ تلك اللحظة بدأت الفكرة تتراقص في ذهني حتى أغرتني بالكتابة..."...

نبذة عن الكتاب:بقدر سيطرة سمة "الخوف" المرضي على رواية "رعشة في الرُكبتين" للكاتبة شروق الخالدء فإن نزعة الوصف الذاتي ( - 10لا0 لا تكاد تفارق السارد في السياق النصي لتكشف لنا عن أعطاف مظلمة من عمق الشخصية الروائية التي ظهرت ومندابتدائها تقدم نفسها بنتفسها مستخدمة ضمير المتكلم. محددة ملامحها العامة. وأفعالها وسلوكها بأسلوب الحكاية والخبر.في الوقائع» تحكي الرواية قصة شاب يدعى "خالد" يحمل في لا وعيه رواسب معينة من مرحلة الطفولة تتعلق بنوع التربية التي تلقاهامن الوالدين والتي أثّرت على شخصيته وبالتالي خوفه من كل شيء يحيط به. ما يعني تسليط الرواية الضوء على تأثير اللاوعي في حياةالكائن البشريء ودور مرحلة الطفولة في مسار المراحل الأخرى للحياة وانعكاسها على السلوك والموقف من العالم المحيط بهاء وهيالأسباب نفسها التي تمخضت عنها شخصية خالد المدركة لأسباب حالتها المرضية. يعرف خالد ذلك عندما تخبره والدته أنها كادت تموتأثناء حملها به وأثناء ولادتهء وخوفها من تكرار التجربة جعلها تخاف فقدانهء ويأتي فقدان الزوج بعد ذلك ليزيد من خوف الأم على ابنهاءوبالتالي خوفه على نفسه من الموت. هذا الهوس أصبح رفيقآ لخالد على مرّ سنوات أدخله في دوامة شك تبقيه متحفزاً لوقت طويل بالكثيرمن الخيالات الغريبة والمخيفة في أن معا.في ضوء هذه العلاقة الإشكالية الملتبسة بين خالد ومحيطه الاجتماعي وأسرته؛ تعرض الرواية لمحطات من حياة الشابء: فهو يعاني منخوف دائم لا ينقطع» يعيش خوفأ يمنعه من تناول الطعام في الخارج؛ ومن المبيت في منزل صديقء ومن استخدام دورات المياه العامة؛ومن الحب. ومن الزواجء ومن إنجاب الأطفال» ومن علاقات جسدية يعتقد أنها تجلبٌُ له الأمراضء يقيم علاقات حب مع سلاف وكاميلياوسامية» ليتبين لاحقأ أنها شخصيات وهمية من نسج خياله لا أكثر... تتوالى الأحداث في الرواية حتى يأتي الربيع العربي ليحمل لدىخالد موقفا آخر من الخوفء فمخاوفة هذه المرة كما يقول أصبحت حقيقية وتطاردة في كل مكان يذهب إليه» "ففي وقتٍ مضىء ما كنتأملك المبرر لأخاف. لكن الأن مع كل ما يحدث من فقرٍ وحروب عنصرية ومذهبيةٍ وسياسيةء تطلق صواريخ بكل عشوائية» يجب أننخاف جميعاً. يجب أن نخاف وبشدة لنجد طريقا للنجاة".وبعده "رعشةٌ في الركبتين" عمل روائي نوعيء يمتلك صفة النظرة الحداثية بما يستقصيه من دقة في الوصفء وعمق في الرؤية:واستخدام تقنيات علم النفس في التحليل والتفسير؛ الشيء الذي أبرز فدرة الكاتبة "شرق الخالد" في تظهير حالة مزضيّة نفسية بتقنياتالفن الرواني...

نبذة عن الكتاب:تغادر الشقيقتان بيان وهدى مصر مع والديهما في طريقهما إلى الحجء تركب العائلة باخرة قديمة لعبور البحر الأحمر إلى السعودية» تهبعاصفة قوية في البحر لترمي بهدى التي كانت على سطح الباخرة إلى أمواج البحر؛ تهرع بيان مع رجل قروي لإنقاذها بقارب نجاة.تقود الأقدار الزورق إلى جزيرة وسط البحر يسكنها مهربونء تبقى الفتاتان في القرية تحت رحمة المهربين ورحمة امرأة عجوز قاسية»ثم تستطيعان الهروب.تمر الفتاتان بصعوبات ومأزق تحتاج التصرف بذكاء منها اتهامهما من قبل الشرطة بالتهريبء ومعاملتهما كأسيرتين في منزل رجل ذونفوذ وسوابق؛ فهل تنجح الفتاتان في لقاء ذويهما ثانية؟من أجواء الرواية نقرأ:"قررت البنتان أنه لا مناص من الهرب. فالبقاء ليس في صالحهماء وقد تنكشف حيلتهما حينذاك تكون العاقبة وخيمة. اقتدعت بيان أنه لابد من الاتصال بالزعيم فهو ملاذهما الأخير. لقد عرفت أين تخبئ العجوز مفتاح البابء فلن يكون الخروج من الدار صعبأء ولكن السؤالالمحير هو كيف ستصلان للزعيم في هذه القرية ذات الطرق الوعرة والأكواخ المتباعدة. ولكن مع ذلك قررتا المجازفة.بعد صلاة الفجر فتحت البنتان باب غرفتهما بهدوءٍ وحذر شديدينء ونظرت بيان إلى الحوش الذي كان خاليأ تمامآء وحتى الحيوانات كانتهادئة ونائمة وكانت غرفة العجوز مسدودة ولا أثر فيها لأي حركة. وضعتث هدى الحقيبة حول كتفهاء وتحسست جوازات السفرء وعندماوصلتا إلى اليب الخارجي سحبت بيان المفتاح من الجدارء وقامت بفتح الباب بكل حثر. انفتح الباب. ووجدت الينتان أنهما في الشارعوحدهما للمرة الأولى منذ تركتهما الباخرة..."...

نبدة عن الكتاب:لا يكاد الإنسان السوري يفارق موتأ حتى يعانق بديلا له» فمن يوميات الثورة: إلى عنف النظام الحديديء إلى عنف العسكرء وزنزاناتالسجون. مراحل مسربلة بالدماء» مسكونة بالقسوةء منطوية على أصوات الطائرات والمدافع والنيران؛ مشهذ يبدو ككابوس عبثي» ممئدءلا فكاك فيه للرواية العربية من نوازع الكشف عن حدة الصراع الجاري وآثاره على البلاد والعباد. ذلك هو ما تنبننا بيه ملحمة "الهروبإلى الموت" الرواية التي واكب خلالها الكاتب "حسن بريغش" أحداث الثورة السورية من خلال الوقوف على تفاصيل يوميات النكبة التيتعرضت لها عاصمة الثورة السورية "حمص" ومن خلال النشاط اليومي للثوار ومؤازرة الجماهير لهم عبر الخروج في تظاهرات حاشدةتنادي بالحرية والاستقلال وإسقاط النظام.من هنا يبدو الواقع المحليء الذي تعاينه رواية "الهروب إلى الموت" أشبه بمشهد جنائزيء فكل مقومات الموت حاضرة. أما من يريدالبحث عن الحياةء فما عليه إلا البحث عنها خارجٍ حدود الوطنء عبر هذه المتاهة تسلط الرواية الضوء على رحلة هروب عائلة سوريةمن مدينة حمص إلى لبنان ومن ثم إلى مصر وأخيرأ إيطاليا عن طريق البحر؛ الذي هبت رياحه ليقف بالمركب الذي يقل سبعون شخصأفي البحر.من أجواء الرواية نقراً:"مع انتهاء كلماته؛ بدا المركب بالصعود على موجة عالية جعلت كل من على المركب يمسكون أنفاسهم حد الموت من شدتها ومن شدة مايتوقعونه بعدهاء كان محرك المركب يئْنُ بشدة وهو يدفع هذا التثقل المضاعف في مقاومة البحرء لحظات مرت على الجميع كأنها سنوات»انقطع الجميع عن عالمهم وانتقلوا إلى عوالم يملؤها الخوف والرجاء. عوالم يختلط فيها الإحساس بالحياة والموت معأ. كانت الصرخاتكلها تنادي يا رب. هوى بعدها المركب بشكل عنيف جداً باتجاه القاع. ومع ارتطامه بالقاع» علت موجة ماء كبيرة المركب غصطته بالكامل.وكان نصيب هذه الموجة أكبر من التي سبقتها. حيث جرفت معها أكثر من عشرين شخصاً ممن كانوا على سطح المركبء علت أصواتالبكاء والنحيب؛ وبخاصة لمن هم في داخل المقصورات. فارتطام المركب وشدة حركته أدت إلى ارتطام الكثير منهم ببعضء وأدىببعض النساء والأطفال إلى السقوط كالدمى بعضهم على بعض. والكثير من البكاء والدعاء. عدا عن كثير من الإغماءات."..

نبذة عن الكتاب:العبور الثقافي بين جغرافيات الخليج العربي بطل عليه عبد اله صايل من "ششرفة دبي" المدينة الحضرية التي اتخذ منها مرجعأ جغرافيالروي الحياة القائمة على التمدن والحداثة في كل شيء؛ وبالتالي المكان الئشتهى لكل الجنسيات والألوان من مقيمين ووافدين من كل حدبوصوب.ولأن العنوان في أي رواية بمثابة بطاقة النص التعريفية» فإن بنية العنوان المكانية هنا أظهرت علاقة التواصل السردي بين الشخصيةوالمكان. والذي يضع المتلقي منذ بدء الحكاية في صلب رحلة عبور بطل الرواية الكاتب "عادل" من السعودية إلى دبي بغرض السياحةوالاستجمام والكتابة؛ حيث يكون صديقه الفنان "عبد الرحمن" بانتظارهء ولتكون "دبي" هي أبرز مقاصد تشكيل الحكاية في هذا العملالذي يحمل ملامح وصفية جمالية للمكان فتحضر أماكن مثل "مارينا", "مرسى اليخوت": "برج خليفة" وغيرها من فنادق ومطاعموشوارعء إضافة إلى ملامح ذاتية لبطل الرواية (مشاعرء رؤىء إيديولوجيا) لتصب جميعها في روافد المنظومة الحديثة للمدن العربية؛حيث يضحى الوجود في مدينة مثل "دبي". وتمثل حاضرهاء والسعي إلى تضمين ما تسرب إلى وعي السارد من انطباعات ووقائعوحدوس في محكية تتوسل كل الإمكانيات التعبيرية للفن الروائيء يضحى فرصة للتأمل والمراجعة النقدية بين ما حملته المدن القديمة مثلدمشق والقاهرة وبغداد من أصالة وعراقة وبين ما تحمله المدن الحضرية الجديدة من حداثة وتمدن إلى الجيل الحاضر الحالم فقط يمايكفل أسباب العيش والرفاهية.من أجواء الرواية نقرأ:"يجمعني مع عبد الرحمن اهتمام مشترك بالفنون والأداب. وعندما قرر أن يسئقر في دبي قبل سنوات؛ كانت النوايا أكثر من أن نوجزهافي تسميات. ولكني عرفت عن هذه المدينة بعد زيارات كثيرة أن دبي قد تسحرك بقدرتها على تلقينك الخمول!بيننا صداقة عميقة واتفاق كبير في أساسيات لا مساومة عليها.. هو اتفاق ظاهر رغم اختلاف ما! والاختلاف في حالة الوعي الساند بيننا..لم يمتد يومأ إلى خلاف. إنه اختلاف في السلوك ربماء أو في علاقتنا ببعض التفاصيل والطلقوس باستثناء ما يرتبط منها بالفنون.. أو ربماهو اختلاف فيما لن أدركه أبداء العجيب أنه اختلاف يدفع إلى مزيد من الاقتراب! هذا هو ما علمتني إياه رفقة أعوام مع صديقيالفنان..."..

نبذة عن الكتاب:أن تكون سيبأ في انكسار من تحب من أهل وزوجة وولد هو المجال الذي تدور حوله أحداث رواية "خُرّية الحائر" لمبارك الدعيلج وعبداله صايل اللذان يسلطان الضوء على ظاهرة تعاطي المخدرات في المجتمع العربي وبالأخص في مرحلة الشباب والتي لا يدفع ثمنتبعاتها الشاب لوحده بل كل أسرته.في الرواية ينفتح السرد بمشهد من داخل سجن (إصلاحية) الحاير في جنوب مدينة الرياض و"فهد" داخله يخضع لبرامج صارمةللإصلاح. وسؤال يؤرقه: ما الذي جاء بي إلى هنا؟ تربيتي؟ أصدقائي؟ أم مجتمعي؟ أم كل ما أحاط بي من عوالم؟هذه البداية التي يضعها الروانيان على لسان الساردء سيتم من خلالها استعادة ذكريات تطغى عليها النذامة؛ وتشكل امتدادأ للوقائع التيعاشها البطل وكانت السبب المباشر لدخوله السجن. وهذه العملية تنطلق من المكان/ قرية "القرينة" والزمان سبعينيات القرن العشرين:.حيث عاش "فهد" طفولة هانئة مع أخوته وفي ظل أبوين عرفا كيف يربيان أبنائهما التربية الصحيحة.تتوالى الأحداث في الرواية حتى يكبر فهد وأشقائه وينجحون في تعليمهم وحياتهم المهنية» إلا أن دخول أبي سعد وهو مدير "فهد" فيالعملء قب حياة الشاب رأسأً على عقب فبدأ بتعاطي المخدرات معه. ولم يأخذ في حسبانه أنه سيقع يومأ في أيدي رجال الأمن وبالتاليالسجن. وهكذا ضاع كل شيءٍ في لحظة عندما قبضت الشرطة عليه متلبسأ ومعه كمية من المخدرات... وبعد التحقيق تم سجنه لسنوات»وبعد خروجه كانت الأسرة بانتظاره الأبوين والزوجة والأولاد: وقفوا جميعهم إلى جانئبه في محنته؛ ونسوا ماضيه.؛ ولكن الناس لم تنسىماضي السجنء وهكذا دفعت "نهى" ابنته الكبيرة الثمن مع أول عريس يتقدم لخطبتهاء حين جاء الرد من والدة العريس: "بسم الله علىنهى مافيها عيب. ما ودنا اذا جاهم ولد باكر يصير جده لأبوه استشاري عظام وجده لأمه خريج سجون" عند هذه الحادتة عرف فهدأ أنكل ماض بالإمكان نسيائه إلا ماضي السجن» كل سجن بالإمكان الخروج منه إلا السجن في عيون الناس.....

نبذة عن الكتاب:"أرجوك لا سقط كلّ الأقنعة.. دعها مكانهاء لأننا في بعض الأحيان عندما نعرف الحقيقة» تختلف المفاهيم التي بنيناها في حياتنا جذريأعما كنا نعتقده» فنصبح وكأننا حمقىء بل إننا نضحى متَهُمين» بعدما كنا الضحايا!أرجوك لا تسقط كل الأقنعة.. فالقصة التي تذكرها ليء تجعلني أتمنى لو كنت نمنيأ منسياء ولا كنت قلتُ ما قلت. ولا شاهدث.. أرجوك لاتشقط كل الأقنعة.. فهكذا سأبدو سافلاء وحفيراً.. أرجوك لا سقط كلّ الأقنعة.. لكنك تأبىء إلا أن تحكي الحكاية.. فتسقط كل الأقنعة!".بهذه العبارات يقدم توفيق الشحي روايته الجديدة "ثمنيأ مَنْسيا"؛ ويقوم بإسقاط أقنعة أبطاله في الرواية. واحدأ تلو الآخر؛ ليشكل من خلالهممعادلا للحقيقة الضائعة التي تختفي ورائها وجوه حقيقية تعيش بيننا؛ فييقِم صوب البينة البحرية» متخذأ إياها مكانأ لسردهء ومن وقانع حياةالناس اليومية وسلوكاتهم وطقوسهم وأعرافهم وتقاليدهم فضاءً لروايته.تبدأ الرواية بمشهد غزم الحاج (إسماعيل) أخذ أولاده خالد وسعيد معه - إيفاة للنذر وللشكر- في رحلة بحرية على متن سفينة مع مجموعةمن الشباب وكبار السن والنساءء وحتى بعض الأطفال؛ والماشية؛ لزيارة قبر الشيخ (مسعود) ومسجده اللذان يقعان على أحد التلالالقريبة جدأ من الشاطئ.وهنا بدأ سعيد يسأل من هو الشيخ (مسعود) هذا؟ وما معنى كونه ولياً؟ وما معنى كلمة نذر؟ وغيرها من أسئلة لم يتفتح عقله الصغير بعدلإدراكها وفهمها.والرواية لا تقتصر على شخصية البطل (سعيد) بل تجتمع فيها عديد من الشخصيات ولكل واحدة دورها في إضاءة أحداث الرواية وفيصنعها. وهي شخصيات تنتمي إلى مجتمع لم يعرف الحداثة يومأء ذو عقلية بدائية في فهم ظواهر الكون والأديان والتي يحتاجها بعضالشيوخ في البلدة ليحافظوا على مواقعهم بين الناسء في إشارة من الروائي على تلازم مصالح السلطة الدينية والسلطة السياسية فيالسيطرة والحكم وابقاء الناس خارج دائرة المعرفة والفهم. ولعل الرواني أراد تطعيم تاريخ اجتماعي لبلد ما بتاريخ سياسي عبر رؤية فنيةتشكل نوعا من التقية الروائية. قصد من وراءها إعطاء لمحات وشذرات عن عائلة ما أو حكم ساد في الماضي أو اليوم بينناء حينما ختمروايته ببعض ما آلت إليه أحوال شخصياته: "والواقع كذلك أن الشيخ (عبد الجليل)» أمر كل من يدؤن أحداث البلدة من المؤرخينء بإسقاطشخصية النمرود: لما في ذلك من إهانة لعائلة (آل حمد). التي حكمت البلدة منذ زمن طويلء ولذلك لم يصلنا عن حقيقة النمرود سوى مادؤنه (سعيد) في مذكراته الجانبية» والتي دوّن فيها مشاهداته عن البلدة وأحوالهاء متجاهلاً في ذلك كل أوامر الشيخ (عبد الجليل) حولذلك الإسقاط المتعمد.هكذا أصبح ذِكْرُ تاريخ النمرود شنيا منسيّأ في البلدة..."..

نبذة عن الكتاب:"سيّد الخسارات" رواية تنتمي إلى نمط اجتماعي وثقافي معينء: وتشكيل الشخصيات المتجاوبة» أو المباينة لنمطه؛ تضعها الروائية فاطمةالعمار في فعل الاختيار. في الحوارات التي يقدمها النص الروائي؛ عبر صوت واحدء هو صوت السارد الكلي المعرفة بالجوهر الحقيقيللشخصيات السردية المتعددةء بدءأ ب "عبد العليم" الأستاذ الجامعي في قسم الأحياء (كلية العلوم): وزوجته "لمياء" التي لا تُخيب توقعاته؛المرأة التي تفهم ما لا يريد زوجها وما يريدء في مقابل زوج يفهمها ولكن دون أن يحبها. زوجان عرفا كيف يحافظان على الصورةالمثالية للزواج» بينما هما في الحقيقة يعيشان كل في عالمه الخاص وخيالاته عن الشريكء بينما "فيصل" و"جمانة" فيبدوان أكثر جرأةيعيشان حبهما المحرم وسط الهمز واللمز من الأصدقاء والمجتمعء وأما "علي" و"سيرين" فعلاقتهما مشوشة. تبدو المرأة في هذه العلاقةأقوى: فهي تضع الرجل في امتحان دائم» يخاف من فقدانهاء ليصل معها "علي" إلى قناعة أن هناك نسختين من "سيرين"". نسخة يحبّهاويعشقهاء ونسخة أخرى لا تحتمل تجعله يحذر منهاء ويفضك أن يَبقي على مسافة ما.وعليه؛ تكون فاطمة العمار قد اصطنعت لروايتها تقنية غير تقليدية» تتعدد فيها الحكايات ضمن الحكاية الواحدة» ومعها تمثيلاً إنسانيأ أكثرعمق في كشف تناقضات الوعي والسلوك البشريء أما الأهم فيكمن في قدرة الرواية على ترجمة فتنتها بخطابهاء واتخاذ عنصر الحياد فيرؤية الشخوص للعالم الذي يعيشون وسطهه ومن ثم تهينة مجال رحب لممارسة التأويل الذاتي للمتلقيء عبر استجلاب مهارات الحوار؛ومقومات الإيهام بالواقعية. فضلاً عن استلهام سمات جمالية جديدة في الروي. تسهم في تكوين صيغ بارعة لعلاقات التقابل والتفارق فيالفضاء الحاضن للحقيقة الإنسانية....

نبذة عن الكتاب:"دخيلك يا أمي" رواية للعاشقين تقول لقارنها أن الحياة تقدم لنا المحبوب على شكل صُدفة» نتعثّر بها.. إما تؤلمنا أو نؤلمها!.. تلك هيحال وسام بطل هذه الرواية والذي اختارته الروائية إسراء بساطي ليتحدث عن الحب. عن الوجعء؛ عن الفقدء عن الحنين؛ إلى غاليته»دنيثّهٌ التي ملكت قلبهُ. دون أن يمتلكهاء والسبب أئه يعيش في مجتمع تَرْفه فيه والدته إلى من اختارتها وناسث متطلبات عقلهاء وعاداتوتقاليد مجتمعهاء وما على الإبن إلأ الرضوخ لرضاها لأنه من رضأ ربّهء أما الإبن فيلفة آلف سؤال وسؤال لا يجد له جواباً.في هذه الرواية تسلط الكاتبة إسراء يساطي الضوء على ظاهرة اجتماعية ما تزال تعيش في المجتمع العربي وهي؛ تدخُل الاباء باختيارالشريك لأبنائهمء وتختار شخصياتها لتؤدي أدواراً على غاية من الأهميةء ومنهم وسام الذي ترك فتاة أحلامه دنيا واضطر للزواج من ابنةخالته غالية إرضاءأ لأمه. وأخيه حسام الذي تزوج من غدير وثلاث سنوات من الزواج لم تستطع أن تنسيه سلافة التي أحبهاء ورجل آخريبوح بسرّه؛ بسكينة وهدوء أنه يعيش مع ابنة عمه أربع سئوات وهو يعلم أن قلبها مع شخص آخر. ولسان حاله يقول: ماذا عساي أنأفعل معها؟ فهذه التقاليد التي أجبرتها وحكمت بينئا منذ كنا صغاراً..ما يميز هذه الرواية أن كاتبتها تلم بوعي نقدي وثقافة في علم النفس والاجتماع كبيرتين» فهي ترحل بسردها نحو أعماق العوالم النفسيّةوالعلاقات الاجتماعيّة» فتسبر أغوارها الدفينة» وتستكشف أسرارها المخبوءة الغير ظاهرة للعيان.. لتكشف للمتلقي عن الآثار السلبيّةلكثير من العادات الاجتماعية في المجتمعات التقليدية في النظرة إلى مؤسسة الزواج والمرأة (العروس) وشروط اختيارها تحديداً؛ والكاتبةتفعل ذلك من خلال رصد سلوكات الشخصيات الروانية في ضوء الواقع الموضوعي الذي انوجدت عليه الأسرة العربية المسلمة التي لاتسمح للأبناء بالخروج من شرنقتهاء ما يعني أنها تسلبهم القدرة على المواجهة» فيسقطون في أول مواجهة لهم مع الحياة...

نبذة عن الكتاب:سواء أكانت الهجرة إلى العالم الافتراضي أو إلى العالم الأليف -وما يستتبعه من نسق ثقافي ونظرة للوجود ووعي بالآخرينء فإن إنسانهذا العصر بلا شكء يسير باتجاه مفارقة الثبات والتمركز الذاتي باتجاه عالم بديل له قوائينه ومؤسساته الحاضنة لكل أشكال السيطرة علىالبشر؛ لينشغل بها عن أمور حضارية أخرى كثيرة."الهجرة إلى العالم الافتراضي” رواية وليدة عصر تكنولوجي يرصد من خلالها عمر حسين سراج مشاعر الإنسان العربي تجاه التقنيةوأدواتهاء ويُظهر صدمته اتجافهاء وكيفية تفاعله معهاء وما ينطوي تحت كواليسهاء في عالم يحكمه الأقوياء على مختلف الصعد الماديةوالنفسية والذهنية والمعرفية» ففي هذه الرواية يكشف الروائي عن خضوع الإنسان للمراقبة بشكل دقيقء وضياع الخصوصية» وسيطرةقوى غريبة مجهولة المصدر على حياته» ويتمظهر ذلك من خلال شبكة علاقات تربط شخصيات الرواية ببعضهم بعض؛ الدكتور "أيوب"و"جاك" و"أمل اللوزي": "كاظم" و"أسد القبيلة" وآخرونء يرافقهم الرواني عبر انتقالهم من كينونتهم الأولى كأناس واقعيين إلى كينونتهمالجديدة كأاس افتراضيين؛ لينكشف السرد لاحقأ عن مؤامرة تحيق بهؤلاء الذين عاشوا وهم الحرية وتصوروا وجودها...

نبذة عن الكتاب:هذه رواية من روايات الخيال العلمي؛ بطلها كاتب مأجور يؤلف سيرأ ذاتية لزبائن نوي خصوصية؛ يروون له أسرار حياتهم ومخاوفهموما يضمرونه من إحباط ونوازع دفينة.تتشابك الأجواء وتتنوع في الرواية ما بين واقعية معاصرة؛ وأخرى تعود بنا إلى زمن الأساطير الإغريفية وما قبل الإغريقية. وتديرالكاتبة الأحداث التي تقع لشخوص الرواية والعلاقات التي تنشأ بينهم برشاقة تجعلك لا تميز الواقعي من الخيالي» وتقودك إلى استنتاجمؤّلم لكنه حقيقي؛ مفاده أن "الإنسان المعاصر لا يرى حياة غيره ثمئأ غالياً لنجاته شخصياء علينا أن نعترف بذلك مهما كان مخجلاً»فالمدينة لم تغير شيئأ في هذا المجال"...

نبدة عن الكتاب:بينما يستعد الملاكم رامي لمواجهة الملاكم البريطاني الشهير بول هينزمان» يستعيد ذكرياته منذ ولادته عام 1950 وحتى لحظة دخولهالحلبة؛ إذ يبدأ من زيزيا القرية التي ولد ونشأ فيها.يروي رامي حكايته بنفسه. ويتحدث بالتفصيل عن زيزيا حيث الظروف المزرية والفقر المدقع» إذ يسميها "أرض المعاناة", ويتحدث عنحلمه في أن يصبح طبيباء وكيف يتحول به الأمر في النهاية إلى أن يغدو ملاكما يسعى لأن يكون عالميا.رامي رجل طموحء وموهوبء ويسعى جاهدأ لترويض الظروف. في سبيل تحقيق طموحاته وأمانيه؛ ابتداء من تحقيق المجد. مروراًبالنجاح في حبه لابنة قريته هبة التي يعشقها بجنون منذ صغره. وأيضا نجاحه مع عائلته ومع أصدقانه» وهو لا يرفض أي تحد مهمابلغت صعوبته وحتى لو اعتقد الجميع باستحالة الفوز فيه؛ لأن هدفه الأكبر هو أن يثبت إنه الأفضلء ولا يستسلم أبدأ حتى لو وجد كلالناس وجميع الظروف تقف ضده.ومن خلال حكاية راميء تتناول هذه الرواية الدرامية قضايا يمرّ بها أي إنسان» وتشغل أي امرى؛ كالنجاح والطموح والظروف والقدر.وعن طريق المعالجة الدرامية يتم التعرض لأدق المشاعر الإنسانية وأصعبهاء إذ يتضح من خلال سرد رامي لحكايته سبوصفه إنسانا لاكاثنا مثاليا كاملا مجردا من الأحاسيس -لحظات القوة والضعف. ولحظات الحزن والسعادة؛ ولحظات الحب والحقدء اللذين قد يصلا حدالجنون...

نبذة عن الكتاب:ثمة وعي نقدي مضاد غير خاضع لمنطق الانتماء والتصنيف يعيد ترتيب تراث الأمكنة بمحيط متقلب من البنى الفوقية والبنى التحتيةنقرأة في رواية (سيتي سنتر "سوق البسطة") للروائي السوري أسامة كوكش الذي يقدم لنا فيها صورة حيّة عن التغيير الذي يطال مراكزالمدن العربية في الأونة الأآخيرة؛ وأساليب عمل السلطات المحلية والزباننية السياسية في استغلال مفهوم المدن الحضرية لتحقيق مصالحخاصة تنتج أثرياء جدد عبر ابتداع قوانين جديدة باسم المدتية والتحديث والعصرنة تقضي على ما تبقى من تراث سكن طويلاً في الذاكرةالجماعية للناس والتحم بهويتهم الاجتماعية والثقافية.تشكل شخصية المساعد أول أبو غسان "الملك" الذي يترأس دورية الشرطة في المدينة الشخصية المحورية في الرواية» فهو الوسيطالأكبر فيها بين مختلف الفنات التي تمثل الشخصيات الروائية الأخرىء يشغل مركزأ قيادياً في قسم الشرطة» ويقود عناصره باتجاه مركزالمدينة في هياج كبيرء ينتج عنه فوضى ونهب وتقاسم للحخصصء ولأن حكاية المدينة لا يُمكن اختصارها بشخصية واحدة؛ يورد الروانيلعشرات الشخصيات تختلف في مواقعها ومصالحهاء ولكل شخصية منها حكايتهاء عبد الله المأمون وأبو داغر وناجي وسجية وزيرووغازي وأبو الخير وراغب السعدي وآخرون غيرهم من العاملون في سوق البسطة؛ رجالاً ونساء وأطفالا؛ ممن يقبعون في أسفل السلمالاجتماعي ولا يعنيهم المشروع الحيوي وشعار "مدينة العصر التاريخية" في شيء. أما المستقبل فهو فكرة غامضة لا تعني شيئأ أيضاءوكل ما يهم بالنسبة إلى هؤلاء هو اللحظة في زمن العبور هذا. وهكذاء يمسك الرواني بهذه الشخصيات ويجدلها كحبلٍ حول السلكالرئيس. وكم يبدو بارعا في اللعب على الأسلاك والانتقال من واحد إلى آخرء بدقةء فتتكامل بذلك الوقانع المتحركة مع الأماكن الثابتة.تساعده لغة عربية مزخرفة بالمحلية الشامية في السرد والوصف وكل ذلك يأتي وفقأ لرؤية فنية يمارسها الروائي بوعي وتصميمومسؤولية لبلدٍ يشهد تحولات درامية في هذه الحقبة من التاريخ. ولتكون الرواية برمتها بحسب تعبير السارد "ما هذه إلا مجرد البدايةلرواية ستطول..."من أجواء الرواية نقرأً:"أخذ صمت الليل في السوق يصبح ثقيلأء شيء مبهم يربض على الصدور يمنعها من التنفس: لم يكن أحد يعلم منبع الإحساس بهذا الثقل»هل هو نابع من نفوس الناس أم أنه حقيقة باتت إحدى صفات الليل هنا. المؤكد أن أهل السوق قد تغيرواء الأحاديث تدور همسأء لم تعدتسمع صيحات أو قهقهة تصدر من زاوية ماء يمزق صمت الليل أصوات أعيرة نارية باتت تسمع كل ليلة عدة مرات؛. بعضها من القرببحيث يعتقد سامعها أن أحداً من أهل السوق هو من يطلقها"...

نبذة عن الكتاب:عن الدار العربية للعلوم ناشرون صدر الجزء الثالث من ثلاثية "المتوحشون" للرواني جاكوب غراي وجاء بعنوان (انتقام الأرملةالبيضاء) وفيه نتابع أحداث ما جاء في الجزءين الأوليين المعنونين ب"رفيق الغربان" و"انقضاض سرب الذباب". فبعد أن تمكن كاوهخارق الغربان من القضاء على آم الذبابات في معركته الآخيرة ضد الخارقين الأشرارء هاهو الآن يواجه تداعيات تلك المعركة. فالجيشالذي شكلته أم الذبابات من المجرمين المساجين الذين أطلقت سراحهم ومنحت كلا منهم قوة خارقة يعيث الخراب والفساد في المدينة.ورغم أن الخارقين الجيّدين تمكنوا من الحد من أعمال العنفء إِلَا أن شيئأ لم يكن في الحسبان فلب حياة كاو رأسأ على عقب؛ وغيّر مسارالأحداث. فقد ظهر عدؤه مجددأً!! إذ تمكن الرجل التؤامء خارق العناكب. بطريقة مآ من العودة من أرض الموتى. وهاهو الآن يسعىللانتقام من كاو الذي هزمه سابقا وقضى على سلالته كلها. وليحقق خارق العناكب غايته الشريرة استغل صديقة كاو سيلينا واحتلجسدهاء وصار يدعو نفسه الأرملة البيضاء؛ وهو لم يكتف بذلك فقطء بل جعل أصدقاء كاو الخارقين ينقلبون ضذه ويفقدون ثقتهم فيه. فهلسينجح كاو مجتدأ في التغلب على خارق العناكب؟ وهل سيتمكن من استعادة ثقة أصدقانه فيه؟ أم أن اشر هو الذي سينتصر في نهايةالمطاف؟!..

نبذة عن الكتاب:مذكرات آل كليفتون هو الإنتاج الأكثر طموحا لجيفري أرشر خلال عمله طوال أربعة عقود كمؤلف للروايات العالمية.تبدأ الرواية الملحمية لحياة هاري كليفتون عام 1919: في شوارع بريستول. كان والده بطل حرب. لكن إحدى وعشرين سنة مضطربةستمرّ قبل أن يكتشف هاري حقيقة موت والدهء وما إذا كان اصلاً والده.تعرض رواية «وحده الوقت يكشف الحقيقة» شخصيات فذة صمدت بعد الحرب العالمية الأولى وحتى اندلاع الحرب العالمية الثانية» حينتوجب على هاري تقرير ما إذا كان يريد التسجيل في جامعة أوكسفورده أو الانضمام إلى القتال ضد قوات هتلر.بفضل براعة جيفري أرشر في التأليفء يأخذك الكتاب في رحلة لا تريدها أن تنتهي»: حتى بعدما تقلب آخر صفحة من صفحات هذهالرواية التي لا ثنسى؛ لأنك ستواجه معضلة لم تتوقعهاء لا أنت ولا هاري كليفتون نفسه.من أجواء الرواية تقرأ:"ما كانت هذه القصة لتكتب لو لم أصبح حاملا. وللتذكيرء لطالما أردتُ فقدان عذريتي في رحلات العمل إلى ويستون - سوبر - ماري»ولكن ليس تحديداً مع ذلك الرجل.ولد آرثر كليفتون في ستيل هاوس لاين؛ تماما مثلي. حتى إننا ذهبنا إلى المدرسة نفسها؛ ابتدائية ميريوودء ولكنني كنت أصغر منه بعامينفلم يعرف حتى بوجودي. كل الفتيات في صفي أغرمن به وليس السبب فقط أنه "كابتن" فريق كرة القدم في المدرسة. ورغم أن أرثر لميظهر قط أي اهتمام بي حين كُنت في المدرسة:؛ إلآ أن الأمر تبذل سريعاأ بعد أن عاد من الجبهة الغربية (ويسترن فرونت). ولست واثقةمن أنه عرف فعلاً من أكون حين طلب مني الرقص معه ليلة السبت تلك في "القصر". ولكنء لأكون عادلة» توَجب علي النظر إليهمرتين للتعرف إليه؛ لأنه امتلك شاربين رفيعين وأرجع شعره إلى الخلف مثل رونالد كولمان. لم ينظر إلى أية فتاة أخرى تلك الليلة»وبعدما رقصنا رقصة الفالز الأخيرة عرفت أنها مسألة وقت فقط قبل أن يطلبني للزواج..."...

نبذة عن الكتاب:تغادر "هاجر الشهب" منزل قشلة عين البرجة في بلدها المغرب يتيمة بأبوين ما زالا على قيد الحياة» بعد أن لقنها الحرمان درسأً قاسيأوكسرها بحقيقة أنها لا تستحق أي شيءٍ. قضت هاجر طفولة قاسية ومضت في الحياة وحيدة؛ مثل سائحة تائهة» تحمل إرثأ ثقيلأً داخلهادام أكثر من ثلاثين سنة. تستعيده كلما تذكرت كلمات آمها كمن يرمي تراب فوق موقد "ماذا أقول إن كان أبوك نفسه قد هرب في تلكالليلة التي أخرجتك فيها من بطني"» وعندما كبرت الطفلة كانت باريس ملاذها؛ أتت إلى باريس بلا أمل» وغادرتها بلا أمل» وبين ذهابوإيابء أخذت منها باريس يأسها القديم وأعطتها واحدأ جديداًء تدور الأيام وتلتقي الرجل الذي من المفترض أن يكون والدهاء وكانت قدعرفت أنها ليست ابنتهء وإنما هي ثمرة حب بين أمها ورجل آخرء وأعطت الأم اسم ابنة لزوجها لها إي "هاجر" بعد أن قرر الأب دفنابنته الحقيقية ليلاً في حديقة كما تدفن القطط!!عبر هذا الفضاء يتم تظهير الأحداث في "بيت القشلة" في مجرى سردي لا ينتهي بل يتجدد ويستأئف من جديد استكمال باقي حلقاتالحكاية وخلاله يتم وصف الأمكنة» الشخصيات المكملة للحكاية؛ وقوع الأحداث وغيرها من عناصر كتابة النص الروائي. وأهم ما فيهأنه يترك القارئ في حيرة يتوق فيها إلى تبرير ما وقعء مثل: لماذا أراد الأب للطفلة أن تموت؟ وما علاقة قصة رواية "الشجرة المتفحمة"التي تركها الأب بعد وفاته بهاجر؟ والتي قال الناشر عنها "لم يكن ممكناً لكاتب الشجرة المتفحمة أن يكره ابنته"؛ في تلك الرواية ظلالبطل يبحث عن طفلته إلى آخر صفحة:ء مع أن فرصا كثيرة أتاحت له قتلها (روانيا). قد يقاوم الكاتب قتل شخصية مرّة» مرتين» لكن"صال نام" بطل روايته صمد إلى آخر صفحة؛ والرواية بأكملها كانت تريد للطفلة أن تموت!!من أجواء رواية "بيت القشلة" نقرأ: "... ربما ستجدين أجوبة على بعض أسلتكِ ههناء وربّما ستجدينها -هذه "الأوراق الميتة" -مجردثرثرة مضجرة لشات وحيدٍ ومقتلع مثل شجرة في عاصفة. بدأ ذلك كله قبل عشرة أعوام من كتابة "الشجرة المتفحمة"؛ الرواية التي ربمالن يتذكرها أحدء باستثناء السبّيد جوليانو دو لا سيد الناشر. جلس شابٌ هو أنا لكتابة هذه السيرة. أم يكن كاتبأء كان مجرد شاب وحيدٍ وجدمن المريح أن يتواصل مع ماضيه ويفهمه عبر وسيط أبيض القلب هو الورقة؛: شاب وجد أن شعلةٌ ضئيلة ما تضاءُ كلما كتب كلمة وكانتالظلمة في روحه وفيرة بلا نهاية. لم أغيّر فيها شيء بعد كل هذه السنين والأخطاءء كما لم أغيْر شيئأ من قبل في حياتي. هذه المبيرة لاتعني الآن أحدأء بمن في ذلك صاحبهاء وهي صارت ملكك. إن شنتٍ نشرها فافعليء لكن أرجو أن تعنونيها..

نبذة عن الكتاب:«ميلاجرو» ويعني بالإسبانية «المعجزة» العنوان الذي اختارته ريما بالي لعمل رواني يحكي قصة وطن وقصهٌ حب بدأت في حلبالسورية وانتهت في النمسا بين "لمي" و"جيرارد". ولكن بعد ولادة "ميلاجرو" الطفلة المعجزة التي جعلت من العمل قصة حب أبدي كبيرحتى وإن اختطف الموت أحد أطراقه...!!تجري أحداث الرواية أثناء الثورة السورية بين حلب والنمسا وإسبانياء أي في مكان روائي داخل وخارج حدود الوطنء ليشكل الحبخشبة خلاص من الحرب وتداعياتها بالنسبة لبطلة الرواية لميا التي قررت ترك عملها كمديرة فندق لواحد من أجمل الفنادق السياحية فيوطنها الأم؛ والبدء بحياة جديدة في إسبانياء ولم تكن تعلم أن القدر يُخبئ لها حبأ جديدا.. وطفلة غير شرعية!!تركز الرواية على موضوعتي الحب والحرب وتطرح للنقاش جملة من المسائل والقضايا من إدانة الحرب وطاحونة العنف التي تُخيرالإنسان بين أن يكون قاتلا أو قتيلاء إلى إدانة التطرف الأصوليء إلى القمع الذي تمارسه السلطه بحق المتظاهرين؛ مرورأ بمطاردةالمعارضين؛ ومشاكل الهجرة واللجوء الإنسائي والسياسيء وانتهاء بسلطة الأعراف والتقاليد التي لا نعترف بالعلاقة بين المرأة والرجلإلأ في اطار الزواج وبالتالي تدين موضوعة الأم العازبة ولا تعترف لها بحقها في الحب والأمومة» ما يعني في النهاية طرح خطابجرتيء يلامس الثالوث المحرم بأضلاعه الثلاثة السياسة والجنس والدين.في الخطاب الروائي تصطنع ريما بالي لروايتها راوية واحدة تجعلها شريكة في الأحداث فتجمع بين روي الحدث وبطولته؛ إذ هي ليستمجرد شاهدة عليه بل شريكة فيه "حتى روايتي التي كنت أتنفس عبر كتابة كلماتهاء استعصت علي وزادت من اختناقي. إذ كان المحورالرئيس فيهاء قصة حب جميلة استلهمها من قصتي مع جيرارد...". أي أن الراوية/ البطلة كاتبة تروي وتعي أنها ترويء وأنها تكتب؛لذلك كثيرأً ما يتم الخلط بين فعل الكتابة وفعل الرواية» وتحديد الحيّز لممارسة كل منهما. ولعل ما يُميز الروانية ريما بالي عن غيرها أنالراوية لا تريد الإيهام بواقعية الحكاية؛ فهي ما تني تذكر القارئ بما تقوم به؛ فتذكر أنها تتخيّل هناء وتفترض هناكء ثم تبني سيتاريو .متخلا ملائما تعترف بطلته بأنها في النهاية تكتب رواية» "وليس من المفروض أن تكون قصة حياتيء بل يُمكن أن تكون قصة حياة امرأةمن مخيلتيء قد تكون سعيدة وقت شقانيء قد تصبح شقية يوم سعادتي (...): وقد كنت أعرف أن من قواعد الكتابة أن أخلص لامرأةخيالي تلك أكثر من إخلاصي لشخصي. كنت آعرف كل ذلك لكنني قد نسيت. في خضم كتابتي المحمومة أضعت الحدود ما بين بطلتيوبيني» واختلطت قصة حبهما بقصة حبيء حتى صار الفصل يحتاج جهدأ إضافياأ...". وبهذا المعنى تنجح الروائية ريما بالي في كتابةنص رديف أو نص داخل نص معتمدة لعبة السرد المراوي. فالرواية/ البطلة لا تسرد قصة بطلتها إلا بحثأ عن حبيبها الهارب للحفاظعلى إيقاع الرواية؛ مع العلم أن الحكاية هيء في قسم كبير منهاء صنيعة الروانية وصفأ أو تخيلا أو تحليلء أكثر مما هي روي البطلةلحكايتها...

نبذة عن الكتاب:يدرك علاء تماما أن عزت قد توفى» ولن يعود للحياة أبداء ولكنه يشعر بطيفه قابعا داخل روح داليا وكيانهاء ولا يريد البتة مفارقتها.كذلك يعتريه الشك أن تكون داليا من جانبها مستمتعة بإقامة عزت الدائمة بذاكرتها.يرى علاء عزت بأحاسيسه. مرحا في حدقتي عينيها العسليتين» ومستنشق شذاهماء ومستغشي مسامهاء كأنه يشاركه أنسام أريجهاءوينصت معه بهيام لنبضات فؤادها.لقى عزت مصرعه بالفعلء» ولكنه لم يفارق عالم داليا وأحلامها وخيالها. لا تزال وشوشته تقاطع حواره معهاء تزاحم همسات كلماتهوعباراته.تتركه داليا لتنصت بشغف لعزتء ثم تقارن بينهما وتكون الغلبة لعزت دائماً.يزل أسانها في بعض الأحيان مرددة مناقب عزت ومأثره. فتجرده كلماتها من احساسه بأنه رجلها الوحيدء وتغمره بشعور الفارس لحظةاعتلاء الغير على صهوة جواده.هذا ما يقوله عمر حسين سرّاج عن روايته «الغيرة من رجل ميت»». استخدم فيها راوياً عليمأء كلي العلم. من داخل الرواية ومن خارجهافي الوقت نفسه» مشاركأ وغير مشارك. قريبا لبطل الرواية؛ والشخصيات الأخرى المكملة؛ فكأنه ضميرهم الذي يحاورهم على الدوام:»والذي يملي عليهم ماذا يفعلواء أي أن الراوي هنا ملتحماً بالشخصيات» وصلته بالمؤلف قريبة» حتى لكأنه يعبر عن صوته؛ أكثر مما يعبرعن صوت الشخصيات. فالراوي يخاطب البطلء وفي الوقت نفسهء يروي ما يجريء ويقعء ملقيأ الضوء على الحدث الذي يسرده. مُفببرأما يدور في خيال الشخصية السردية؛ وأفعالها وحركاتهاء فيجمع بين روي الحدث وبطولته؛ والراوي هنا هو البطل الذي يروي ويعي أنهيروي -يكتب رواية -لذلك يتم المزج بين فعل الرواية وفعل الكتابة» وتحديد الحيز لممارسة كل منهماء وبذلك نجح عمر حسين سرّاج فيهذه الرواية في صناعة نص رديف داخل نصء أي رواية داخل رواية؛ من دون الإيهام بواقعيتهاء وقد طرح من داخلها قضايا الأدبوأدوات الكتابة (التفنيات) وغاية الرواية...

نبذة عن الكتاب:بعد فاجعة انتحار والدتهاء تعود بطلة رواية "حارسة الكهرمان" أبي مايرز إلى بلدها الأم في مقاطعة البحيرة بصحبة ابنتها الصغيرةولكن دون أن يزين إصبعها خاتم الزواج. وبعد غربة طويلة قضتها بعيدأ عن أسرتها التي يسودها الاضطرابء تشعر أبي الأن أنهامفطورة الفؤاد عندما تجد أفراد عائلتها يوخهون اللوم إليها لوقوع مأساة الانتحار. فتجد أبي في نفسها دافعأ يملؤها بالتصميم لتكشفالتقاب عن لغز ماضي والدتها المحير. فتبدأ بالتقرب من جدتها المحبوبة؛ ميلي؛ سعياً وراء الحصول على بعض الإجابات عن أسئلتها.فتكتشف لها تلك السيدة المسنة عن قصة حياتها الماضية عندما سافرت إلى روسيا في شبابها عام 1911 لتعمل مربية أطفال ووجدتنفسها عالقة في غمرة أحداث الثورة الروسية التي اكتسحت البلاد برمتها في تلك الأونة.وبينما تقاسي آبي الأمرين لتنهي الخلاف بينها وبين عائلتها وتكافح لتعيل نفسها وطفلتهاء تكتشف أن تلك الأحداث التي طواها الماضي قدوبعد. رواية "حارسة الكهرمان" مرأة تعكس خلفية مجتمع مقاطعة البحيرات البريطانية في الستينات من القرن العشرين ومجريات الثورةالبلشفية وتروي في الوقت ذاته قصة مؤثرة. تلمس القلوب وتفيض بمشاعر الغيرة والانتقام والمصالحة والغفران...

نبذة عن الكتاب:في روايته «دبي صنعاء والعودة» يواكب الكاتب والإعلامي اليمني عبد الفتاح حيدرة المشهد السياسي المعاصر في بلاده» ويعكس ماأفرزته الحرب الأخيرة من تداعيات على الأطراف المتناحرة والمدن والنفوسء ويعيد صوغها وفق رؤية فنية» تعيد للرواية اليمنيةبريقهاء والذي يرتد في سياقه إلى أكثر من قرن من الزمان: منذ السرديات المبكرة التي أنتجها أمثال: أحمد زين وبسام شمس الدين وعليالمغربي ووجدي الأهدل ومحمد عبد المولى وآخرون ممن وضعوا بصمة لا تُمحى في أعمالهم السردية حتى اليوم.تشكل الضربة العسكرية التي أطلقتها قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ضد جماعة الحوثيين والرئيس الأسبق لليمنعلي عبد الله صالح أواخر آذار/مارس من العام 2015 نقطة انطلاق دراميّة ساخنة في الرواية ولا سيما بالنسبة إلى راوي الروايةوبطلها الذي وجد نفسه محاصرأ على وقع هذا الزلزال الذي أصاب العاصمة صنعاء؛ في حين لم يمض على وجوده فيها سوى يومينفقط ويُفترضص أن يعود إلى عمله في دبي ليتابع عمله كصحافيء. مما يضطره إلى السفر عبر المتافد البرية على الحدود العمانية يرفقةالعم قاسم في رحلة مضنية يقوم فيها بسرد أسباب الحرب المشتعلة بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين منذ الحرب الأولى من العام4 وحتى وفوع الضربة العسكرية "عاصفة الحزم"؛ في قراءة رصينة للمشهد السياسي المعاصر ومواقف الناس ما بين مؤيدٍللضربة العسكرية ومعارضب لهاء وبين هذا وذاك ينشغل الراوي بمخاوف صديقه كمال الذي أخبره أنه يخشى من تأثير حدة الاستقطابوما تجلبة الحرب من ضغائن في علاقته بنادية وخاصة بعد أن خطفت الحرب شقيقتها وكأنه يقول: إن الحرب والحب لا يجتمعان علىارض واحدة.في الخطاب الروائي. يصطنع عبد الفتاح حيدرة تفنية تقليدية في الروي حين يعهد إلى راو عليم برواية الأحداث» لكنه في نفس الوقتيصطنع تقنيات حديثة حين يزاوج بين السرد والوصف والحوار كما في استخدامه تقنية (الاسترجاع والاستقدام) التي يقطع بها تسلسلالوقانع المعيشة المسرودة وأيضاً في اشتغاله على ربط المحكي بالصورة وهو اشتغال سردي قائم على استدراج الصورة الصحفية إلىالنص الرواني والذي يسمى ب (السرد بالصورة المرنية) لأنه يُستمد من عمق الصور المتموضعة بين سياقات الوحدة السرديةء وبذلكيكون حيدرة قد استخدم تقنية سردية جديدة لبسط حكايته على جزء من مساحة المحكي في الرواية؛ يُمكن إحالتها إلى زمن الرواية العام(2015) أي الضربة العسكرية لليمن "عاصفة الحزم", ويكون الهدف منها اظهار الوقانع للرأي العام كما هي في الواقع وما نتج عنهامن أذى معنوي ونفسي ومادي على شخصيات الرواية والناس أيضاً وهنا تنكشف أبعاد النزعة الإنسانية السامية» والحس الوطنيللصحافي اليمني في شخصية الرواني عبد الفتاح حيدرة...

نبذة عن الكتاب:كانت "جيني كارتر" يومأ نجمأ صاعدأً في نشرات الأخبار في التلفزيون ومتزوجة من المذيع الأول في المحطة ولهما ابن يبلغ من العمرثلاث سنوات ويتمتعون بحياة كاملة وسعيدة في "بيفرلي هيلز". إلى أن انهار عالمها كله في حادث في لحظة واحدة على الطريق السريعقبل يومين من عيد الميلاد. في أعقاب ذلك تتمكن من إعادة جمع أجزاء حياتها المنهارة من جديد محاولة إيجاد معنى جديد لحياتهاكمدافعة عن حقوق الإنسان في أسوأ الأماكن في العالم.ثم وفي الذكرى السنوية للحادث الأليم وهي تتصارع مع أحزانها تلتفي الصبي الذي سيغيّر حياتها إلى الأبد مرة أخرى. "بلو ويليامز"البالغ من العمر ثلاثة عشر عامأ يعيش في الشوارع بعد أن تخلت عنه عانلته والذي نادرأ ما ذهب إلى المدرسة ويعيش في عزلة تامة.متتبّعة غريزتها تمد "جيني" يدها له؛ ولكنه خشية من الجميع يدير وجهه عنها مرة بعد أخرىء؛ ليعود دائماأء ولتنمو صداقتهما من جديد.يضيء “بلو" بروحه الطيبة ومزيج لا يقاوم من البراءة والحكمة يفوق سنوات عمره حياة "جيني" التي تكن له الاحترام ليشكلا رابطأ غيرعادي وليكوّنا الأسرة التي فقدها كلّ منهما. ولكن ما أن اطمأن "بلو" لها وبدأ يثق بهاء تعلم "جيني" عن خيانة مروعة أقدم على إخفائهاعنها. فهل سيتحول هذا الجرح العميق غير قابل للشفاءء أم أنها ستكون قادرة على تجاوزه والتغلب على نفسها وإعادة اللحمة بينهما منجديد..

نبذة عن الكتاب:مصممة الأزياء "تيمي أونيل" تدير إمبراطورية مزدهرة؛ لكنها وحيدة. فبعد اليتم كفتاة» وفقدان طفلها بسبب المرضء ثم زوجها بسببالطلاق» تصاب بالرعب من مجرد فكرة الوحدة: إلى ان تخضيع لعملية استنصال الزائدة الدودية في حالة طارئة خلال زيارتها لباريسلتقديم عروض لأزياء جاهزة» حيث يقتحم الجرّاح الفرنسي "جان شارل رينيه" حياتهاء لتتفاعل كيمياء شخصيتيهما معأ على الفور.وليتشاركا رغباتهما الخاصة التي لم يشاركهما بهما أحد من قبل.ولكن "جان شارل" يتخبط في زواج فاشل إلى أن يصبح جاهزأ في نهاية المطاف للطلاقء ولكن تشخيص إصابة زوجته المنفصلة عنهبمرض السرطان يعيد خلط الأوراق من جديد وتعود "نيمي" وحيدة من جديد ولكن مع سرّ طفله الذي تحمله."تيمي" هي شخصية مثيرة للاهتمام لأنها تحمل قلقها الخاص من جهة ونجاحها العام على طرفي نقيضء ولكنها لا تجد السلام الداخليحتى أواخر الأربعينيات...

نبذة عن الكتاب:هامشية المرأة عاطفيأ وروحيأ وأخلاقيا في مجتمع ذكوري هو المجال الذي تدور حوله رواية «كيمياء الخيبة» للكاتبة السعودية "إيمانالخطاف". عبر دائرة أسلوبية تأبى إل أن تكون وفية للنسق الذهني والثقافي الأشمل الذي شكل مجتمع عربي بعينه؛ ليأتي العنوان الثانيللرواية "امرأة "نفطيّة" تشعر أن الحياة تفوتها" بمثابة الدليل لقراءة النص الروائي بطريقة غير مباشرة. وعلامة وسيطة:؛ قادرة علىتوجيه القراءة وتنظيم صيرورة الأحداث في ذهن المتلقي لاحقاً.بطلة الرواية هي "خولة" امرأة مبعثرة» نخلها الوقت والزمنء لم تعش حياتها كما يجب. بلغت السابعة والأربعين وتعيش أزمة منتصفالعمرء متزوجة من منصور رجل تقليدي حرمّها العمل ومتابعة دراساتها العليا على الرغم من تفوقها؛ وحولها إلى "ربة منزل" وأملفتاتين "قاتن" و"ليلى" اعتنت بهما كما يجب لأم أن تعتني بأبنانهاء ولكن بعد مضي سني العمر أستفاقت خولة على واقع؛ إن الزوج لميكن الزوج الذي أرادتء والإبنتين ليستا الابنتين اللتين حلمت يوما بانجابهماء وأنها أضاعت سنوات شبابها سجينة الوقار والحياء والعيب.وبهذا المعنى فإن "كيميّاء الخيّبة" رواية يتم التركيز فيها على المسائل ذات العلاقة بخصوصية المرأة؛ المرأة التي تحلم برجل يشاركهاكل مفاصل حياتها باعتبارها ندأ مساويأ للآخر في كل شيء» وكيانأ حرأ له من المطالب والحقوق ما للآخر من مطالب وحقوقء تبحثعن الحب» والرومانسية» ولا تنتظر الخيانة وصك الطلاق...

..

نبذة عن الكتاب:«جزيرة الألوان» عنوان يثوي فيه مؤلفه عمر حسين سراج كل ممكنات التعبير واحتمالات التفسير لعمل روائي يمت بصلة إلى حساسيةفنية ذات طابع تجريدي؛ يوحي بحساسية غامضة جاذبة تهدف إلى خلق عوالم مفارقة للواقع» وإعادة إنتاج لمواقف وأوضاع إنسانيةمحددة تتسم الكتابة داخلها بالثورة على مفهوم المحاكاة التقليدي وتوصيل خطاب إلى المتلقي في المحيط الثقافي العربي يؤهلة لقراءة فاعلةوتشاركية مع مُنتج النص.في الوقانع. تبدو الجزيرة بمن عليها نسخة مصغرة لعالم عربي يجري نحو التغيير»ء أما بالنسبة لحساسية المبدع للنص المتوثبة للتجديد.فقد ظهرت بجلاء في كيفية تحويل الألوان إلى علامات دالة إلى أزمنة وأمكنة وأنظمة بعينهاء فحاكم جزيرة الألوان "أصفر فاتح"العربي؛ والسيد "أخضر بحري" الأفريفي؛ و"أحمر الطوبي" و"زهرية" ذات الملامح المختلطة من أجناس وأعراق عدة. وغيرها منالشخصيات الروانية» يمكن أن تمثل رموزا كلية ووقانع مثالية لعددٍ كبيرٍ من القيادات العربيةء من الذين يتظاهرون بمواقف تقدمية» ولكنباطنهم يفصح بعد مضي فترة من الزمن عن أفكار تباين هذه التقدمية, وشخصية حاكم جزيرة الألوان "أصفر فاتح" خير مثال للارتهانللغرب سياسيا واقتصاديا وحتى قانونياً من خلال التجارة العالمية وأدواتهاء من هينات دولية» ومنظمات محلية؛ سوف تضمن التبعيةالأبدية لتلك الدول. "... أعدكم منذ البداية بالعمل على النهوض بجزيرة الألوان لتلحق بمصاف الدول المتقدمة (...) توقف أصفر لوهلةمارأ ببصره على وجوه الحضور ثم قال مستطردأ: والآن يسعدني أن أعلن مفاجأة. أود منكم بعد نهاية اجتماعنا هذاء الخروج إلى الشرفةالكبيرة الملحقة بالقاعة؛. والنظر إلى بحر العرب؛. حيث ستلاحظون وجود منصة نفط بحرية قرب الشاطئ» وهي منصة مملوكة الإحدىالشركات الأزادية التي أعطيناها ترخيصا بالتنقيب عن البترولء وفقأ لشروط خاصة ليس المجال الآن لمناقشتها" ليتبين لاحقأ أن القضيةبالنسبة للحاكم وللدول الكبرى ليست في التغييرء بل في كيفية إدارة الأزمات المستجدة من جراء عملية التغيير هذه وعلى مختلف الصعد.وبهذا المعنى يقترب الروائي مما يحدث في عالمنا العربي اليوم؛ فانتهاء الرواية بخراب الجزيرة ومقتل الحاكم وانتشار الخراب والسرقةوالنهب؛ يشير إلى قيمة أيديولوجية مهمة: تعد إطارا مهما لعرض وجهات النظر. ولعرض الأصوات الاجتماعية أو السياسية العديدة فيشكل ينم عن التوافق حينأ والتباين حينأ آخرء فهي. وإن انتقدت ما يجري من أحداث واختلاف بين الأفرقاء. إلا أنها ما تزال تؤمنبمشروعية الحلم للجيل الجديد والبدء من نقطة الصفر. "تذكر يا أحمر ثلاث توصي أبناءنا أن يتمسكوا بها: سيادة القانون والعلم والقوة"...

نبذة عن الكتاب:بين "قوافل الريح” و"قوافل الموت" لا فرق عندما يكون الإنسان هو الثمن» وعليه فإذا كانت مفارقة الأرضء والارتحال من مكان إلىآخر للبحث عن ال "مثيل" وال "الآمن" في عوالم الآخر المجهولة هو المهرب؛ في تلك اللحظة, يفقد الوطن كل مقومات ألفته. ويكف عنمنح أحاسيس الانتماء لبنيهء هذا ما يحاول قوله الرواني محمد تركي الدعفيس في رواية جاءت تحكي واقع الناس في ظلَ الثورة السورية.أو في جحيمها وهم يرزحون تحت سطوة معاناة سياسية مركبة شديدة الوطءء تتجلى آثارها السلبية بتدهور الأوضاع العامة للمجتمعوالفرد.من هناء يمكن القول أن الروائي ينطلق من فكرة جوهرية نهضت على أساسها الحكاية؛ مفادها عدم إحساس الإنسان بوجوده في(المكان/الوطن) عندما تنتفي شروط وجوده الإنساني فيه. ولان الحرب دائرة كؤوسها على الناسء» اقتضى المقصد الحكائي إفراغ الوطنمن البشرء قسرأ لا طوعأء ويفعل ذلك الرواني عبر راوي عليم مشارك سارد قادر على عرض الحكاية بانسيابية. بما فيه'ا من شخصياتوأحداث روانية وزمان ومكان؛ إذ يواكب رحلة العبور لمجموعة من الناس تستقل شاحنة للهرب من مدينة درعا إلى الأردن وما يرافقهذه الرحلة من إحباطات ولحظات ضعفء. ولحظات قوة؛ وسط أصوات الرصاص والقنابل والطائراتء؛ وبهذا المعنى فالرواية تخترققلب المأساة؛ تنفذ إلى صميمهاء وتستقر في أتونها.من أجواء الرواية نقرأً:"كم طعنة غدرٍ يمكن لنا آن نحتمل في العمر؟!.طعنًا حين لم يتركوا لنا خياراً إلا الرحيل.. وطعنًا حين حولونا إلى لاجنين» محضٌ أرقام وحسبء يتسولون بها وعليهاء ثم يمنحونهاالفتات.. وطّعنًا حين تحولت جميلةٌ مثل عزيزة إلى سبيّة في بيت امتص شبابها بدل أن يحفظ جمالهاء وألقاها بعد قليلٍ أطلال مطلقة إلىالضياع.. وطْعئًا حين شردت الأزقة والخيام أطفالنا بدل أن تحتضنهم المنازل والمدارس.. وطْعنًا حين لم يبق اذا من الأمر سوى أنننتظر الفجانع تتوالى كل يوم.. وطعنًا حين صار الآخرون يقررون مصائرنا دون أن يكون لنا فيها حول ولا قوة"...

نبذة عن الكتاب:ذات مساء يلتقي منصور البغدادي وهو منهك روحيا وبدنيأ بنيروز الإيرانية في برج العرب فيقضي معها المساء والسهرة. وعند الفجريقتله' ويحرقها من بعد أن تلح عليه في أن يفعل ذلك. ولآنه مشوش الذهن جدأ من أثر الكحول والحشيش يذهب ويخبر الشرطة والجميعبأنه ارتكب جريمة قتل لكن لا أحد يصدقه. وإذ يستفحل داؤه يذهب لعيادة طبيب نفسي فيصف له عددأ من العلاجات النفسية والبدنية.وعلى نحو ما يحاول أن يجد العزاء في مليسا الأمريكية التي يلتقيها في مكتبة المجروديء يطلب منصور الزواج من مليسا لكنها ترفضطلبه مرارآا د إنها لا تأخذه مأخذ الجد ثم إذ تقبل ويتم الزواج تقضي في حادث مروري عند مشارف جبال الفجيرة بينما يخرج منصورمن الحادث مبتور الساقين. وفي حجرته في الجميرة يحاول الانتحار لكن يتم إنقاذه.خلال هذه الأحداث تستعرض الرواية الأيام العبثية لمنصور البغدادي _المنحدر من أسرة من الطبقة المتوسطة في العراق -في منفاهالاختياري؛ مستعيدة محنة سجنه وإطلاق سراحه بعد الغزو الأمريكي ومن بعد مقتل أمه وأخته (حياة) بحزام ناسف.رواية الأمريكية والأخرى تدور أحداثها في دبي كما تستند على مشاهد أساسية في نيويورك وبغداد..

نبذة عن الكتاب:"أدرك في ليلتي الصتاخبة هذه بأتي لم أعد أقبل العيش إل بلغةٍ فقد وبمشاعر رثة وأفكارٍ محايدة وباستشعار بارد أيضأء غدوث كبلدةفصولها خريف وشتاء. فلماذا هذا التحجّر والغلاظة في الكلام؛ ولماذا تعاندني الدموع؛ هل أصبحت عالم مأسٍ دون أن أدري؟ ألأنَ قدرالحزانى أن يعتزوا بصفات مكفهرة كتلك؟. إذأ فقد كنت مهيّأ منذ بداية ذلك الأحد الذي ولدث فيه إلى هذا الأحد الذي أعيش في ليلته هذهقبل حلول صباحه المقيت...".لعل هذا المقتبس من رواية «غادرتك فلا تذبلي» للرواني المغربي هشام فريد بما يتخذه من أبعادأ ذهنية متشابكة ومعقدة» يمكتنا مناستكناه العلاقات العمودية والأفقية للخطاب الترسلي الذي تدور حوله الحكاية والذي لا يفتأ السارد عبر جل فقرات الرواية وفصولهاالستة - للتأشير على سمة النفي الداخلي القسريء التي يخط فجوة عميقة بينه وبين تجليات محيطه الأسريء بما يحمله له من صدماتأقلها الحرمان والمرض والفقد والرحيل.في تظهير الحكاية» يمارس هشام فريد خبرته السردية» بتحكم واضح بأدواته؛ فيستخدم تقنية الراوي المشارك ليبدو السارد هو أحدأشخاص القصةء معلنأ حضوره المطلقء. ومؤكدأ أنه أحد المتورطين فيهاء وبالتالي هو ساردٍ من داخل الحكاية وأهم أبطالهاء وقريب منأحداثها ووقائعها وشخوصهاء الذين سوف يظهر دور كل واحد منهم في سياق الروي. حيث تنكشف أحداث القصة على حياة بطل رواية«غادرتك فلا تذبلي» وهو وحيد نادر على لحظة سردية تراجيدية تتمثل بوفاة والده في لحظات مخاض والدته فيه نتيجة حادث سيارة»فيموت الأب وتدخل الأم في غيبوبة ثبعدها عن العناية بوليدها ما يُناهز ثلاثة أشهر. وتمضي السنينء ولأن والدته مريضة بالقلب»تصارع الموت ولكنه يغلبها لتترك وحيدها وهو اين السادسة عشرة. وبعد مضي سنتين على وفاة الوالدةء ينتقل بعدها للعيش تحت رعايةخالتهء لكون جده يحتاج العناية لأثر تقتمه في العمر ولكون حياتهما هما الإثنان فقط كانت صعبة بالتسبة لهما داخل المنزلء فقد كان جوٌمن العزاء لم يُردٍ الرحيل من المنزل بموت الوالدة. وخلال تلك المدة التي قضاها وحيد داخل بيت الخالة التي لديها من البنات ثلاثأصغرهم ياسمين؛ تنشأ علاقة لطيفة وبرينة بين ابني الخالتينء وتمز السنون حتى يغادر نادر بلده الأم إلى فرنسا. يدرس ويعود ويعيشبشقة خاصة ويعمل ويتعرف على جارة له في الشقة تدعى نجوى ويتصادقان بحكم عملهما بشركة واحدة. وبعد فترة تخطب نجوىصديفةه سعد,وفي إضاءة أخرى للأحداث ولحياة البطل يتبين لاحقأ أن وحيداً مصابأ بسرطان الكبد. وأثناء عملية جراحية يتوقف مؤشر القلب لمدةعشرين دقيقة قبل أن تدب فيه الحياة من جديد. وعلى إثر ذلك فيما بعدء سيُخبره الطبيب أن العلاج الكيميائي لم يعد يُجدي نفعأ ويُخبرهأيضأ أن هناك مريضاً متوفتٍ في ألمانيا ويُمكن إجراء عملية زرع جزء من الكبد. ولكن وحيد يرفض إدخال أي عضو غريب علىجسدهء كما أنه يريد أن يواجه نوبات الموت صاحيأ ولا يريد أن يموت تحت تأثير مخدر.وعلى أثر معرفته بحالته الصحية يتقدم وحيد باستقالته من العمل منتظرأ الموت. إلا أنه يتراجع عن رأيه فيما بعد بسبب حته لياسمين؛ولكن الطبيب يخبره بأن الوقت قد فات... فيغادر الدنيا وياسمينه معأ وحيداً كما اسمه.. تاركأ رسالة لياسمين تنتهي معها الحكاية: ياسمينلا أجيد الكلام في منطق الحبء وكلماتي لا ترضى أن تلين لهء ويد كذلك لا تُجيد خط الوصاياء لذا فهذه آخر كلماتي لك» لرتّما هي آخرما أملك من رصيدٍ لغوي قبل أن ينفد وأنفد:"غادرتكِ فلا تذبلي"...

نبذة عن الكتاب:الحياة تحمل الكثير من المفاجات» أنت لا تدرك متى سوف تنجح أو تفشلء» تحب أو تكرهء أنت لا تدرك ما الذي ينتظرك غداً! السنةالقادمة! كل ما عليك فعله هو المضي قدمأ في حياتك وانتظار مفاجآت القدر...إما أن تسعدك أو.. تصفعك.يلعب القدر لعبته مع (فيوليت روبرت) و(هاري ديئيس) بينما كلاهما يحاول الهروب من شيء! هو: ماضيه؛ وشي: حاضرها.في مدينة نيويورك تحديدأ في الشارع الشرقي الواحد والخمسون تحصل صدفة تغير مجرى حياتهما وتذكر الجميع بأهمية الوعود التييقطعوتها.هذه الأحداث تقولها الكاتبة رزان العامر في رائعتها الروائية «الوعد القديم» عبر استخدامها تقنيات عدة أهمها الراوي العليم المحايد الذييبدو وكأنه يمتلك القدرة غير المحدودة على الوقوف على الأبعاد الداخلية للشخصيات؛ ولهذا فهو يقدمها وفق تصور فكري مفترضء وهذاالتصور الفكري المفترضء يجعل الشخصيات ولا سيما الرنيستين منها مثبتة في إطار واضح ومألوف بالنسبة للمتلقي» أثناء عمليةالقراءة» بحيث تبدو الشخصيات ديكورأ شارحأء أكثر من كونها خالقة للأحداث؛ ما يعني عزوفأ للسارد عن التدخل فيما يسرده؛ مكتفيابرصد الحوادث؛ وحركة الشخوص. وتتبع ما يجري في المكان والزمان.إلى ذلك» تستخدم الروانية تقنية الزمن تقديمه وتأخيره واليوميات والرساتل دون الإخلال بالسياق العام للروي» فضلاً عن تقسيم العمل إلىوحدات سردية مستقلة معنونة بعناوين مختلفة» غير أنه ورغم الاستقلالية ثمة فضاء رواني واحد تدور فيه الحكاية الرئيسية» وبهدهالتقنيات والخطاب واللغة العالية الأدبية وغيرها من أدوات الكتابة؛ تكون الروانية رزان العامر قدمت إلينا نصأ روانيا فريدأء سواء علىمستوى الشكل أم المضمون...

نبذة عن الكتاب:عمل رواني مشترك للصحافي أندرز روسلاند أحد أشهر روائي الجريمة نجاحأ وستيفان ثامبورغ أحد أشهر كثاب السيناريو وأكثرهمنجاحاً في الدول الاسكندنافية.وفي الرواية.. أربعة أشخاص رابضون بكل هدوء في غابة مظلمة في ضاحية ستوكهولم لليلة السابعة» وهم يراقبون حارسا يطوف حولأحد مخازن الأسلحة السرية في السويد؛. مسلطأ مصباحه اليدوي هنا وهناك من دون توجيهه إلى هدف محدد. ليو دجوفانك هو العقلالمدبر وراء العملية التي ستنطلق؛ كما أنه حانز على دعم مطلق من أخؤيّه الأصغر سنا. فيليكس وفيتسنت. فقبل بضع سنوات أصبحالإخوة الثلاثة أكثر التصاقأ ببعضهم إثر انهيار عائلتهم من حولهم.لقد غرس فيهم أبوهم العنيف وأمهم المقموعة فكرة عدم الاعتماد على أي إنسان؛ فالمال هو الحل لكل معضلة. ومع انضمام أنللي صديقةليو إليهم كمساعدة جانبية» بالإضافة إلى صديق طفولتهم الجندي السابق جاسبر تكتمل السبحة؛ فعندما تقتحم عصابتهم مخزن الأسلحةويسرقون ما يكفي لتجهيز جيش صغير لن يشك أحد فيهم. فلا أحد منهم لديه سوابق إجرامية؛ والهروب مضمونء والخطة متكاملة وثنفذبدقة كاملة.مستنئدة إلى برودة أعصاب ليو المبدعة. وتخطيطه الدقيق, بالإضافة إلى الأسلحة التي سرقتها أثناء عمليتها الأولى» تستعد العصابة لشنّسلسلة من أعنف عمليات السطو المسلح التي حصلث في البلاد. وهم يخططون لاستخدام الأسلحة المسروقة لابتزاز الحكومة السويديةلتأمين رصيد مالي يكفيهم مدى العمر.كل التفاصيل تمَ الإعداد لها بكل دقة. خطوة خطوة.ء ودقيقة بدقيقة» ومن المستحيل التعرف إلى ليو وعصابته أو تقصّي أثرهم؛ فليس هناكشاهد يمكنه الوصول إليهم. ولكن مفتش المباحث جون برونكس الذي أكلت إليه قضيتهم هو محقق مهووس بالاستقصاء بقدر تصميم ليوعلى تحقيق مخططاته الإجرامية. وبعد أن يتتبع برونكس أثر فريسته في مسرح الجريمة» ينطلق في عملية الملاحقة من هناك. وقبلوصوله إلى شفير الاستنزاف. يندفع باتجاه فريسته ليقع الانفجار النهاني.«صُنغ في السويد» رواية مبنية على أحداث حقيقية. ترجمت إل 34 لغة في أنحاء العالم وستتحول قريبأ إلى فيلم سينمائي...

نبذة عن الكتاب:تتناول هذه الرواية حياة أفراد من الطبقة الوسطى المصرية منذ قيام ثورة 23 يوليو 1925 وحتى 30 يونيو 2013 وتتابع مع تطوراتالأحداث والوقائع السياسية الهامة خلال تلك الفترة أيضاً؛ التغيرات الاجتماعية التي طالت الأسرة المصرية من هذه الطبقة الاجتماعيةوكيفية تغير العلاقات بين أفراد الأسرة الواحدة سواء بين الزوج والزوجة وبينهما وأولادهما وعلاقاتهما مع الأصدقاء والمعارف.مصر الشانزليزيه كان مكان أول لقاء لنادر مع زوجته إلهام التي أحبته حبأ جمأ ولم تكن تشعر أبدا بأنه يبادلها عواطفها بنفس القدر. بلظلت تعتقد أن هناك امرأة أخرى في حياته يهبها عواطفه؛ كان ابنها الوحيد محل تركيزها وحبها وإسرافها في تدليله فأفسدته بدرجةانتزعت منه كل إحساس ومحبة لغير ذاته.وسط أحداث ووقائع متتالية من زوج وزوجته يصارعان المرض ويعيدان اكتشاف علاقتهما العاطفية» وابن وزوجته يسعيان للحصولعلى أكبر منفعة قبل وفاة الأب والأى وأحداث جانبية لأصدقاء وصديقات الأسرة. كل ذلك وسط مناخ سياسي واقتصادي غير مستقربمصر ودول الشرق الأوسط تتجه الرواية نحو نهايتها غير المتوقعة...

نبذة عن الكتاب:خلال الحرب العالمية الثانية تتعرف أربع فتيات بريطانيات إلى جنود أميركيين. ويغرمن بهم ويتزوجنهم قبل أن يغادر الأزواج لخوضغمار الحرب مجددأً تاركين الزوجات خلفهم.بعد أن تضع الحرب أوزارها. وبعد مرور زمنية على انفصال الزوجات عن أزواجهن. تقرر الزوجات الأربع السفر إلى أميركا للالتحاقبأزواجهن» وذلك بعد صدور قرار يسمح لزوجات الجنود الأميركيين بموافاتهن إلى أميركا.ويشاء القدر أن تلتقي الزوجات الأربع على متن سفينة واحدة وتنشأ بينهن صداقة وطيدة» فتروي كل منهن قصتها للأخريات وتشاركهنمخاوفها وتوقعاتها وبعد الوصول إلى أميركا تتفرق الصديقات بعد أن تعاهدن على اللقاء مجددا.تمر الأشهر وكل واحدة منهن تعيش مصاعب مختلفة» وتكتشف حقائق كانت تجهلهاء ويحصل تغير جذري في حياتهن. إلا أنه وبعدمرور فترة طويلة يلتقين مجددأء ويقدمن الدعم بعضهن لبعضء وتدرك كل منهن الظروف التي عاشتها الأخريات.عند الفراغ من مطالعة هذه الرواية سيكون القارئ على بينة من الحقانق المجهولة وطبيعة الظروف التي عاشتها النساء الأربع والمرحلةالتاريخية التي رصدتها الرواية وانعكاس كل ذلك على مصائر الدول والأفراد...

روايةباب القشلةلمؤلفها:سكينة حبيب اللهنبذة عن الرواية:تغادر "هاجر الشنهب" منزل قشلة عين البرجة في بلدها المغرب يتيمة بأبوين ما زالا على قيد الحياةء بعد أن لقنها الحرمان درساأً قاسيآأوكسرها بحقيقة أنها لا تستحق أي شيءٍ. قضت هاجر طفولة قاسية ومضت في الحياة وحيدة؛ مثل سائحة تائهة» تحمل إرثأ ثقيلاً داخلهادام أكثر من ثلاثين سنة. تستعيده كلما تذكرت كلمات أمها كمن يرمي تراب فوق موقد "مادا أقول إن كان أبواك نفسه قد هرب في تلكالليلة التي أخرجتك فيها من بطني". وعندما كبرت الطفلة كانت باريس ملاذها؛ أتت إلى باريس بلا أمل» وغادرتها بلا أمل؛ وبين ذهابوإياب؛ أخذت منها باريس يأسها القديم وأعطتها واحدأ جديدأء تدور الأيام وتلتفي الرجل الذي من المفترض أن يكون والدهاء وكانت قدعرفت أنها ليست ابنتهء وإنما هي ثمرة حب بين أمها ورجل آخرء وأعطت الأم اسم ابنة لزوجها لها إي "هاجر" بعد أن قرر الأب دفنابنته الحقيقية ليلا في حديقة كما تدفن القطط!!عبر هذا الفضاء يتم تظهير الأحداث في "بيت القشلة" في مجرى سردي لا ينتهي بل يتجدد ويستائف من جديد استكمال باقي حلقاتالحكاية وخلاله يتم وصف الأمكنة» الشخصيات المكملة للحكاية؛ وقوع الأحداث وغيرها من عناصر كتابة النص الروائي. وأهم ما فيهأنه يترك القارئ في حيرة يتوق فيها إلى تبرير ما وقعء مثل: لماذا أراد الأب للطفلة أن تموت؟ وما علاقة قصة رواية "الشجرة المتفحمة"التي تركها الأب بعد وفاته بهاجر؟ والتي قال الناشر عنها "لم يكن ممكناً لكاتب الشجرة المتفحمة أن يكره ابنته"؛ في تلك الرواية ظلالبطل يبحث عن طفلته إلى آخر صفحة:؛ مع أن فرصا كثيرة أتاحت له قتلها (روائيا). قد يقاوم الكاتب قتل شخصية مرّة» مرتين؛ لكن"صال نام" بطل روايته صمد إلى آخر صفحة؛ والرواية بأكملها كانت تريد للطفلة أن تموت!!من أجواء رواية "بيت القشلة" نقرأ: "... ربما ستجدين أجوبةٌ على بعض أسلتكِ ههناء وربّما ستجدينها -هذه "الأوراق الميتة" -مجردثرثرة مضجرة لشاب وحيدٍ ومقتلع مثل شجرة في عاصفة. بدأ ذلك كله قبل عشرة أعوام من كتابة "الشجرة المتفحمة"؛ الرواية التي ربمالن يتذكرها أحدء باستثناء المتيد جوليانو دو لا سيد الناشر. جلس شاب هو أنا لكتابة هذه السّيرة. لم يكن كاتباء كان مجرد شاب وحيدٍ وجدمن المريح أن يتواصل مع ماضيه ويفهمه عبر وسيط أبيض القلب هو الورقة؛: شاب وجد أن شعلةٌ ضئيلة ما تضاءُ كلما كتب كلمة وكانتالظلمة في روحه وفيرة بلا نهاية. لم أغيّر فيها شيء بعد كل هذه السنين والأخطاء. كما لم أغذّر شيئا من قبل في حياتي. هذه البنيرة لاتعني الآن أحدأء بمن في ذلك صاحبهاء وهي صارت ملكك. إن شنتٍ نشرها فافعلي. لكن أرجو أن تعنونيهاروايةباب القشلة..

روايةدوم زينلمولفها:عقل بن مناور الضميرينبذة عن الرواية:«دوم زين» رواية للكاتب عقل بن مناور الضميري وهي رواية ذات بنية سردية» تقوم على متن حكاني في الدرجة الأولى. تعرضالوقائع من خلال الراوي العليم المهيمن (الرؤية من وراء). بناء الشخصيات أقرب إلى النهج الرومانسي الذي يقسم البشر إلى نماذج خيّرةوأخرى شريرة: فالرواية تجمع تيارين عرفتهما الرواية العربية: فقيمة أي رواية تكمن في (تعددية الأصوات) فيها طبقا لباختين؛ أحد أهمالمنظرين للروايةء وإن كان ذلك لايعني بالضرورة تعدد الرواة. من الواضح أن الصوت الطاغي هو صوت "نايف" الذي يمثل النموذجالأمثل من وجهة نظر الراوي وهو يمثل الأنا الثانية للكاتب» وهو نموذج لطبقة تشكلت في المجتمع السعودي بفعل عصاميتها وخُخسنإدارتها واستغلالها للطفرة الاقتصاديةء وهي ليست ذات سمات برجوازية على النمط الرأسمالي الغربي حيث رأس المال المستثمر فيالصناعة والتجارة في مجتمع محكوم بمبادئ الليبرالية وفلسفتهاء بل بدت تنهج نهجا استثماريا (كومبرادوريا) أي تركز على البُعد الخدميالاستهلاكيء فكانت تمثل شريحتين اجتماعيتين مزدوجتين؛ الأرستقراطية والإنتلجانسيا (المثقفون)؛ وهنا تكمن المفارقة. وقد استطاعكاتب الرواية أن يقدم النموذج الاجتماعي المعبر عن هذه الازدواجية التي ميزت قطاعاً مجتمعيأ يمثله نايف. كما استطاع أن يجسدالعلاقة بين هذه الطبقة وشريحة غربية أخرى كانت أقرب إلى تفهم البنية المجتمعية من خلال التوافق المعرفي الذي أفرزته البعثاتالدراسية من جهة والدبلوماسية من جهة أخرىء إن الثروة المادية أنتجت ثروة معرفية تأكيدأ لسلطة الخطاب كما لاحظ الفيلسوف الفرنسيفوكو.روايةدوم زين..

رواية باب الغواصلمؤلفها:محمد الشدينبدة عن الرواية:«قيثارة أجاثا كريستي» هي رواية عن الحب والحنين؛ كل شخوصها يبحثون عن الحب. يحدوهم وفاء وأمل!ماكس مالوان عالم الآثار يبحث عن حبيبته أجاثا كريستي كاتبة الروايات البوليسية التي اختفت فجأة من فندق في بغداد في الأربعينات منالقرن العشرين!ولفريد ثيسجر الرحالة الإنجليزي الشهير يبحث عن الفتاة الجميلة الفاتنة المسماة بنت المعيدي وموناليزا العراق وقد أحبها حين رأىصورتها في مقهى ببغدادء تأخذه الحيرة والمتاهات بين الحكايات التي تدور حولها وبين الكثيرين الذين يريدون أن ينسبوها لهم فهيمعيدية عربيةء تركمانية» كردية: آشورية! لكنه يقضي زمتأ في الأهوار باحثأ عنها بين من سماهم عرب الأهوار. والكاتب الذي يعود منالمنفى بعد فراق لوطنه استمر قرابة ثلاثين عاماً مستذكرأ الحب القديم» وحبيبته الحسناء التي هجرته؛ معتقدا أن كل شيء قد انقضى؛ لكنما ينهض من رماد الحب والحنين والهجران لا يمكن التكهن به!نسيج من علاقات الحب والاشتياق والحزن العميق يتضافر على خلفية من التجليات المثيرة في الربع الخالي؛ والخليج العربي؛ ورمالأسطورة جنة عادء وشواطئ الأهوار وشوارع بغداد ومقاهيها ومكائد السياسة ومشاريعها السرية ومواقع الاثار القديمة السومريةوالآشورية والأهرامات ولعنة الفراعنة حتى أنغام قيثارات الفتيات العذراوات في المقبرة الملكية السومرية! محاولة لتقصي روح الشرقوآفاقه المفعمة بالشجن والجمال والحب العميق الذي لا ينتهي؛ حتى يبدأ من جديد.رواية باب الغواص..

رواية قيثارة اغاتا كريستيلمولفها:ابراهيم احمدنبدة عن الرواية:«قيثارة أجاثا كريستي» هي رواية عن الحب والحنين؛ كل شخوصها يبحثون عن الحب. يحدوهم وفاء وأمل!ماكس مالوان عالم الآثار يبحث عن حبيبته أجاثا كريستي كاتبة الروايات البوليسية التي اختفت فجأة من فندق في بغداد في الأربعينات منالقرن العشرين!ولفريد ثيسجر الرحالة الإنجليزي الشهير يبحث عن الفتاة الجميلة الفاتنة المسماة بنت المعيدي وموناليزا العراق وقد أحبها حين رأىصورتها في مقهى ببغدادء تأخذه الحيرة والمتاهات بين الحكايات التي تدور حولها وبين الكثيرين الذين يريدون أن ينسبوها لهم فهيمعيدية عربيةء تركمانية» كردية: آشورية! لكنه يقضي زمتأ في الأهوار باحثأ عنها بين من سماهم عرب الأهوار. والكاتب الذي يعود منالمنفى بعد فراق لوطنه استمر قرابة ثلاثين عاماً مستذكرأ الحب القديم» وحبيبته الحسناء التي هجرته؛ معتقدا أن كل شيء قد انقضى؛ لكنما ينهض من رماد الحب والحنين والهجران لا يمكن التكهن به!نسيج من علاقات الحب والاشتياق والحزن العميق يتضافر على خلفية من التجليات المثيرة في الربع الخالي؛ والخليج العربي؛ ورمالأسطورة جنة عادء وشواطئ الأهوار وشوارع بغداد ومقاهيها ومكائد السياسة ومشاريعها السرية ومواقع الاثار القديمة السومريةوالآشورية والأهرامات ولعنة الفراعنة حتى أنغام قيثارات الفتيات العذراوات في المقبرة الملكية السومرية! محاولة لتقصي روح الشرقوآفاقه المفعمة بالشجن والجمال والحب العميق الذي لا ينتهي؛ حتى يبدأ من جديد.رواية قيثارة اغاتا كريستي..

رواية حروب القطط _نار وجليدلمولفها ايرين هانترنبدة عن الرواية:وحدها النار ستنقذ عشيرتناأصبح قلب النار محاربأ في عشيرة الرعد. ولكن الخطر ما زال يترص بالغابة. فقد كانت عدانية عشيرة النهر في ازدياد مستمرّء بينماومع تعاظم التوتر إلى حد الانفجارء لا يواجه قلب النار المعارك الداهمة فحسبء بل وقسوة الغدر من داخل العشيرة أيضماً.على ضوء هذه الأحداث تتابع الروائية إيرين هانتر روايتها الثانية «حروب القطط.. نار وجليد» من خلال ابتكارها عالماً جذاباً للناشئةقائمأ على ميثولوجيا وبنية معفدة. ضمنته عددأ كبيرأ ومربكاً قليلاً من الشخصيات التي يحتل فضاءها عالم القطط التي تعيش في الغابة:عشيرة الرعدء. عشيرة الظلال» عشيرة النهرء وعشيرة الرياح.القصة مستلهمة من حب القطط ووحشية عالم البراري. بالإضافة إلى الاحترام الكبير الذي تكته "إيرين هانتر" للطبيعة بكلّ أشكالهاء فهيتستمتع في ابتكار تفسيرات أسطورية غنية لسلوك الحيوانات. وهي أيضاً مؤلفة السلسلتين الأكثر مبيعأً يذكر أن: روايتي «حروب القطط في الراري» و«حروب القطط نار وجليد» هما الروايتين الأكثر مبيعأ على لانحة نيويورك تايمز. كمابيع من السلسلة أكثر من 47 مليون نسخة وترجمت إلى 31 لغة.رواية حروب القطط_نار وجليد..

رواية حروب القطط _في البراري لمؤلفها ايرين هانترنبذة عن الرواية:'"'وحدها النار ستنقدذ عشيرتناعاشت أربع عشائر من الهررة في الغابة لأجيال عديدة. غير أن عشيرة الرعد تواجه خطرأ داهمأ مع تعاظم قوة عشيرة الظلال يومأ بعديوم. وفي وسط هذه الاضطراباتء. يظهر هر أليف يدعى سمسم... سيصبح لاحقأ أشجع محارب بينهم".هذا ما ابتكرته مخيلة "إيرين هانتر" في روايتها «حروب القطط في البراري». الرواية الأكثر مبيعأ على لانحة نيويورك تايمز.يضم عالم حروب القطط أربعاً من العشائر التي تعيش في الغابة: عشيرة الرعدء عشيرة الظلال» عشيرة النهرء وعشيرة الرياح. أما عن"تراتبية العشيرة" سيجد القارئ للرواية أن عشائر القطط تملك نظامأ هرميأء بحيث تحتل القطط مناصب مختلفة ضمن العشيرة الواحدة.يُمنح زعيم العشيرة تسع أرواح واسم زعيم يبدأ بكلمة "نجم". وهو الذي يتخذ كل القرارات الهامةء كشن المعارك أو ترقية المحاربين.وكلمته هي القانون. بحسب قانون المحاربين. يأتي من بعده النانبء الذي يخلف الزعيم عندما يخسر هذا الأخير روحه الأخيرة. تقوموظيفته الأساسية على تنظيم الدوريات وغيرها من المهام اليومية. ولكي يعيّن الهرّ نائبأء يجب أن يكون محاربأ قام بتدريب مبتدئ واحدعلى الأقل. تضم العشيرة أيضاً هرَآ مداويأ تأتيه رسائل من عشيرة النجوم (أرواح القطط الميتة) ويتم تدريبه جِيّدأ على استخدام الأعشابلمعالجة القطط المريضة أو الجريحة. غير أئه لا يُسمح للقطط المداوية بالتزاوج أو الإنجاب لأن هذا الأمر يلهيها عن واجباتها... الكثيرمن كواليس عالم حروب القطط في البراري سنعرفه عندما نقرر قراءة هذه الرواية.القصة مستلهمة من حت القطط ووحشية عالم البراري. بالإضافة إلى الاحترام الكبير الذي تكته "ايرين هانتر" للطبيعة بكلّ أشكالهاء فهيتستمتع في ابتكار تفسيرات أسطورية غنية لسلوك الحيوانات. وهي أيضاأً مؤلفة السلسلتين الأكثر مبيعاً .رواية حروب القطط_في البراري..

نبذة عن الكتاب:"كانت لدي أمانة فسلمتهاء ووديعة فأوصلتهاء حان الوقت للحاق بطريق السابقين» الأولين» تظل هذه الديار في أمان ما حفظتم نسلي فيكم:فإن جاء ابن الحرام؛ وما هو بابن حرامء ملك بيمينه السلطان وبيساره مشعل من نارء فتلك نار للحريق؛ فمن تدفاً بها احترق ومن نفخ.فيها احترق ومن تجنبها فقد جانب الشرء ومن ألقى فيها عودأ فقد ألقى فيها ولدأء من منكم يلقي بولده إلى النار! عندما يطوي الزمان يأتيءفذكروا أولادكم ليذكروا أولادهم قبل تمام المانة تأتيكم الأخبار بما تخشونه. هذا بلاغ سيّنسى وكلام سيطوىء وعندما يحين الوقتستدركون معنى كلاميء الحذر الحذر! البلاغ البلاغ1".هذه النبوءة التي تطالعنا بها رواية محمد الطيب «الحبل السرّي» على لسان الشيخ جابر تجسد أسطورة متوارثة منذ الزمن البداني لسكان"حلة جابر" تختفي وتعود في دورة أسطورية متكاملة تمثل الموت والإنبعاث والحذر حتى باتت قصة ترويها الأمهات لأبنانهن في لياليالصيف. وصارت كالأهزوجة تردد (ود الحرام إن أتىء ستحيون إلى متى). فمن هو ابن الحرام هذا الذي ملنت قصته الأفاق؟هذا العالم الغيبي الذي يتحرك خلاله السرد يقابله عالم واقعيء يتمحور حول بطل الرواية "مبارك" الذي هو من نسل الشيخ جابر» والذييتقاأسم البطولة معه شخصيات اخرى تبدو متحولة من ماضٍ وضيع أو متواضصع إلى حاضر أفضل» وفي غمرة هذه الاجواء يرصدالرواني عالمان منفصلان متوازيان حتى يصبحان عالمأ واحدأ عند "مبارك" الشاب الجامعي الذي غادر "حلة جابر"؛ جراء كذبة رواهاالأقدمون وعاشها هو بكل تفاصيلهاء وهذه الكذبة مفادها أن أمه "النقية" ولدته من عمهء فكانت هذه الحكاية بمثابة سيف قد وضع نصلهعلى عنقه؛ وثمناً دفعته أمه مقابل وعدٍ قطعه أباه على نفسه لعمه أن لا يفضح سرّه!وهكذاء بعد أن كان اسم "مبارك" الطالب بالمستوى الثالث في كلية الاقتصادء المستقبل يفتح له ذراعيه. غدا مجرد مبارك ود النقية فقطءالهارب من قدره إلى قدره؛ جاء إلى الجامعة فارأ فوجد المقدم بدر الدين عمر الإمام/ الرجل الأول في مكتب الأمن الطلابي فيانتظاره... يطلب منه أن يكون عينا لمكتب الأمن له داخل الجامعة يمدهم بما يحتاجونه من معلومات؛ وبما يدور داخل نشاط الطلاببشكل منتظمء وإذا رفض ستكون الفضيحة بانتظاره. واقع هذا الحال جعل من مبارك شخصية مأزومة تعيش صراعا بين عالمين عالمالخير الذي بداخله وعالم الشر الذي ينتظره....

نبذة عن الكتاب:مدن مهجورة يسكنها الأموات: وأخرى خاوية يسكنها الأحياء» وكل مكان يبوح بأسراره. فإذا بنا أمام (اعترافات الأماكن) وقد أفشىسرّها "أحمد هاشم" وفق عبث بريء ينقلنا من الفكرة إلى النصء فيغترب في محرابه المعنى؛ وفق هذه الفسحة تبدو شخصيات الروايةرديفأ للحياة المحشورة بين قطبين مجهولين: لا يعرف الناس فيها من أين جاءوا قبل أن يولدواء ولا إلى أين يذهبوا عندما يموتون. إنهاتراجيديا الواقع وميتافيزيقيا الخلود.. الناس فيها شق مهاجر وشق مقيم وقد جمد طبيعتها الرواني عبر "سيرغي” الأب (الميت -الحي)؛و"تانيا" الأم (الحيّة -الميتة) و"صوفيا" الإبنة الباحثة عن حلقة مفقودة وسط ركام من الحكايات والرسائل والاعترافات. في هذه الروايةسرد حقيقي وتجربة بحث مميتة عن البعد المفقود في لغز الوجود وماهية الحقيقة.قدم للرواية بقراءة نقدية الدكتور خالد سهر وفيها يقول: "من سطوة المكانء وانثيالات اللاوعي المنضبطة على إيقاعات نابضة فيالبعدين الزماني والشخصيء وفي جو مفعم بضبابيات مستعادة من الأدب القوطي مُمتزجة بنوع من الرومانسية التي يمكن وصفهابالقاتمة. وهو مزيج تتقنْله كيمياءغ السرد عبر تاريخي هذين المذهبين الأدبيينء يضع الروائي والقاص أحمد هاشم روايته هذه على كاهليشخصيتين رئيسيتين ذكر وأنثى» ذكرٌ شرقي كهل ينوء بآلام شرقه المتعب الآيل إلى الاندثار أو إلى إعادة التدويرء رجلّ على نحو محثّم -كما يعتقد سبحب امرأة غربية من شرق أورباء تمتهن سمضطزةٌ -أقدم حرفة نسانية في التاريخ» مرغمة على أن تبيع للآخرين جسداً آليأءولهذا الرجل تنخر الحب وصفو العاطفة. تبدا الرواية على نحو دائري بمشهد بالغ الحزن والقتامة يجمع بين الرجل والفتاة لا تتضحمعالمه للقارئ إلا بعد الانتهاء من قراءة الرواية؛ لتكتمل الدائرة الزمنية ويحصل من خلالها القارئ على ما شكل له ثغرات سردية يملؤهاكلما توعّل في النص السردي.وعلى الرغم من الغرائبية الشديدة التي تكتنف مفاصل الرواية فإن الراويء ومن ورائه المؤلف, يُمسك بتنبّه المتلقي وشده في ضح مايجمئد واقعية من نوع ما ليست ببعيدة عن هموم القارئ وانشغالاتهء عاقداً بين المستوى الواقعي والمستوى الأسطوري صلحأ ليسبالإمكان دائمأ عقده» في نص يستحق القراءة والتامل"...

نبذة عن الكتاب:3 وكانت هناك فتاة. وكان لها ظلّ" عبارة تختصر ما سوف ترويه سالا سيموكا عن قصة فتاة عاشت في سالف الأزمان» وكان لها ظلّأسود يطاردها. وهذه الفتاة تدعى لوميكي بطلة ثلاثية «بياض الثلج» وقد أصبحت الآن في الجزء الثالث والأخير مشهورة بعد أن أنقذتحياة أشخاص من الموت حرق!!. ولكن. كيف كان شعورها حينما أصبحت مشهورة؟ وصورها في كل المجلات؟ هكذا تهامس زملائهافي المدرسة بانتظار ما سيحدث...تبدأ الرواية برصد حركة مجموعة من الممثلين المسرحيين داخل مدرسة للفن المسرحي: تستعد المدرسة العليا للفنون لعرض مسرحيجديد مستوحى من قصة "بياض الثلج" الخرافية؛ ولكن بقالب عصري حديث. أما دور البطولة؛ فيُسئْد بالطبع إلى الجميلة لوميكياندرسون.تمضي كل التحضيرات بسلاسة ويسر؛ في الوقت الذي تكتشف فيه لوميكي فجأة انجذاباً وشرارة تُشعل نار خب جديد بينها وبين ممثلشاب يلعب دور الصياد.ترىء هل سيجد السلام والسعادة طريقهما إلى حياتها أخيرأ؟ وبينما يقترب موعد الافتتاح؛ تبدأ لوميكي بتلقي رسائل غريبة من معجبغامض؛ وسرعان ما يتحول إعجابه رويدأ رويدأ إلى هوس مخيف. تكشف الرسائل الغامضة أجزاء من ماضي لوميكي لا تعرف هينفسها عنها شيئأ. ويبدأ المعجب السري بتهديدها بأن يقلب حفل الافتتاح رأساً على عقب ما لم توافق على تنفيذ طلباته. وعندما تصمَملوميكي على اكتشاف هوية مُطاردهاء تظهر للعيان أسرار مظلمة من ماضي حياتها وحياة عائلتها. يكاد الوقت ينفذ من بين يديها؛ فحفلالافتتاح يشارف على البدايةء ويجب على لوميكي أن تعثر على طريقة تتفوق بها بالذكاء على مطاردها المهووس ذي الروح المظلمةالسوداء كالابئوس.تتألف ثلاثية «بياض الثلج» من روايات: "حمراء كالدّم": و”بيضاء كالثلج": و”سوداء كالأبنوس". جميعها صادرة بنسختها العربية عنالدار العربية للعلوم ناشرون. مع العلم أن هذه الثلاثية ثرجمت إلى 52 لغة وقريبأ سيتم إنتاجها كفيلم سينمائي عالمي...

نبذة عن الكتاب:تظهر للقارئ بوضوح ملامح «عالم مختلف» اختارته رؤى عبيد؛ لتجعل منه رواية عن المرأة/ الكاتبة في مختلف حالاتهاء فاستدعت لناشخصية امرأة من الطبقة المثقفة هي "سارة" كاتبة في جريدة محلية ناجحة وطموحة ولكنها أرادت البحث عن ذاتها كامرأة قبل كل شيء».فخرجت إلى الحياة لتعيشها كتجربة بعد أن عاشتها على الورق.تبدأ الرواية بتقديم الشخصية نفسها بنفسها وللعالم الذي تعيش فيه والذي يحمل دلالته بداخله بوضوح تام "في ذلك اليوم قررت الهروبإلى عالم جديده عالم مختلف يليق بتفكيريء وأجد فيه نفسي التواقة للتغييرء عالم يتقبلني بعيوبي: وبطموحي. يتقبّلني كما أنا وكما أحب أنأكون؛ عالم كله حب وأمل...". وهكذا قررت "سارة" مغادرة بيت عمها الذي احتضنها صغيرة بعدما توفي والداها في حادث سيارة..شكرتهما على استضافتها كل هذه السنين وقصدت محطة الحافلات متجهة إلى شقتها القديمة التي ورثتها عن أباها وشعور يلازمها أنهاتبدأ رحلة إلى المجهول؛ تشدها الذكريات نحو ماض عاشتهء وتستقبل عالم آخر أحبته إنه عالم الكتابة وعالم الأصدقاء وعالم الموسيقىوعبق أزهار التوليب البيضاء ترافقها رانحة قهوتها السوداء أينما حلت... تتوالى الأحداث في الرواية حتى يدخل حياتها إدوارد الكاتبالمشهورء والذي سيكون لها معه قصة حببْ وعشق أبدي ما يلبث أن يتحول إلى حزن وثقْدٍ أبدي. لقد تحولت مشاهد فرح وتوليب أبيضإلى جنازة وورد بال أحمر...!! ١سيغمرك الحزن كثيرأ بعد الانتهاء من قراءة هذه الرواية.....

نبذة عن الكتاب:«زوايا النسيان» هي رواية عن الحب المحرم أو الحب المستحيل أو المطلق في الحبء متمها ما شئت» بل هي رواية عن كل ما تعجزالكلمات عن وصفه لامرأة عاشقة. لم تدم سعادتها سوى ليلة؛ هي ليلة استسلمت فيها لقلبها... تناست عقلها ونفته خارج حدود ذاتها...لتستيقظ في اليوم التالي وواقع حالها يقول؛ بأنها امرأة لا حق لها بالحب وإن أحبت فلتصمت.ولأنه لا يفهم المرأة إلا امرأة مثلها تسوق الروائية "ناهد فران" هذه المرة إلى مسرح الأدب امرأة تؤمن بمجانية العشق حد اللاوعي أوحد التماهي بالآخر وقد اختارت الكتابة صديقأ مخلصاً لها تبوح لها بالبئر؛ فمن غير القلم يكتم أسرار المحبين وإن كان ذلك بصمت.ولكن يبقى السؤال الذي يقحم نفسه في عقل المطلع: ما هو نوع هذه الرواية؟ هل هي قصة حب وشوق لا يئته؟ أم إنها واقعة خيانةوتأنيب ضمير؟تبدأ الرواية برسالة مباشرة من البطلة "عبير” إلى قارئها البطل الذي بقى مجهولا لا اسم له (...) وتنتهي بذلك كما تخاطبه في منقصفالأحداث قائلة:"مازلت أكتب قصتناء أروي لمن سيقرأ كيف التفينا وحدث ما حدث بيننا.أنا الآن في المنتصفء منتصف البوح. منتصف الرواية» منتصف الحب ومنتصف نسيانك... لم أعد أراك كلكء فهل بدأت تتلاشى؟ كلمازدت في الكتابة زاد وجهك بعداً وغرابة... فهل كنت أحتاج لشاشة وأزرار أضغط عليها بأصابعي طوال الوقت لأحرر نفسي منك...لأضميع في ذكريات كثيرة تستحضصر ني تففز أمامي صارخة: أكتبيني.لم أطمع لأكثر من رمي حمل مشاعري فإذ بي ألقي عن كاهل العشق همك... أتحرر درجة درجة من حبك وهوسي ومرضي بك... نعممريضة أنا بك مدمنة لعينيك ولكنني في طريقي لأتعافىء كلما انتقلت لصفحة بيضاء جديدة كلما ابتعدت بالمسافة ما بين قلبي وقلبك...فادغ لي بالشفاء» بالخروج من مصحة الكلمات امرأة جديدة قادرة على شطب الحزن من قيود هويتهاء على زرع الأمل في نفسهاء علىفتح نراعيها للحياة...هذه الحكاية يتم تظهيرها من خلال رصد حياة أسرة لبنانية أثناء الحرب الأهلية وتحولاتها عبر الزمان والمكان؛ فتبرز الروائية من خلالالوقانع والأحداث والشخوص تأثير الحرب على العلاقات الأسرية والأفراد؛ فتحضر في النص بالإضافة إلى ثيمته الرئيسية "الحب"موضوعات أخرى تشكل نسيج الحكاية ومن بينها مشاهد الحرب مع اسرانيل ومقاومة العدو والصراع على السلطة والتدخلات الدوليةوالإقليمية والوجود الفلسطيني والسوري ودور الأحزاب وغيرها من إرهاصات ذلك الزمن الغير بعيد عناء وهنا تكمن العبرة المستوحاةمنهاء وتبرز أهمية استعادة الأحداث التاريخية روائيأ وإسقاطها على الحاضر في هذه المرحلة من الزمنء كما تبرز أيضا براعة الروائيةناهد فران في وصف الأشياء والشخصيات وحركتها التي تم توظيفها في خدمة البعد الخفي المطمور في السطور والرسالة التي تبعث بهاإلى قارتها...

نبذة عن الكتاب:ثمة نوع من الرواية يتماهى فيه الراوي بالمؤلف. وهي الرواية التي تقترب من السيرة الذاتية وهكذا يفعل باسين رفاعية في روايةيستدرج من خلالها محطات من حياته الماضية بشيء من الحزن الشفيف الذي يميزه وهو يسأل نفسه هل هي الرواية الأخيرة؟ونحن نقول: بالتأكيد ليست هي الرواية الأخيرة فما زال في العمر بقية مهما أصابك من الألام والأوجاعء فدانمأ هناك بقعة ضوء ثرىالحياة من خلالها. فكن كما أردت أيها الأديب القدير فكر وعش "حياة التأمل الساكنة" التي أحببتها بدلا من «حياة من خرم إبرة». وإنكان العنوان خيارك أيضاأ جاء يحمل سيرة حياة غنية عشتها بالامهاء وأتراحهاء ومغامراتهاء هي حياة جمعتك بأصدقاء أقل ما يقال عنهمإنهم نخبة من الكتّاب والشعراء والفنانين من مختلف الجنسيات والألوان الإبداعية. منهم من بقي ومنهم من رحلَ إلى الضفة الأخرى منالحياة وقد أن الأوان لتبوح لنا ببعض أسرارها.يقول الكاتب: "... ومهما يكن من شيءء لم يعد لي من أمالء لم تعد لي من أحلام.. وإنني إذ أفكر ماذا سأفعل في مقبل الأيام» أقول: لميعد هناك وقت.. إنني في الربع الساعة الأخير.. ثمة بطء شديد في الخطى والخطواتء ولم يعد من لحظة تحل مكان أخرى؛: حتىالحاضر لم يعد حاضراً.. حتى الأحلام لم تعد ذات قيمة» ولم أعد ملتصقاً بالماضي الذي عشته؛ ليته يُنتسى وينمسح من الذاكرة. لا شيء؛في هذه اللحظات الأخيرة يثير اهتماميء إنني هكذاء لا شيء. لم يعد لي من مبرر لحياتي: كل المستتر أصبح مكشوفأء الثقة بالنفساضمحلت. والإيمان بالحياة انحسر. الأيام الأخيرة هي مأزقء وكل شيء أنوء به. حتى لو كان بوزن فراشة:ء يا لهذا العمر.. لقد تأخرتكثيراً عن اللحاق برفاقي. إنني أعاني عجزي من الظلال المعتمة التي لم تعد تعرف ضوءأ ولو شحيح؛ شمعة تحترق ببط»...".قدم لهذا العمل بمقدمة تليق بالكاتب ومكانته الشاعر اللبناني "شوقي بزيع" ويعود فيها إلى أكثر من نصف قرن من حياة رفاعية وهويستحضره قادمأ إلى بيروت تارك خلفه عبق ياسمينه الشامي كغيره من أدباء عصره وقد احتضنتهم ست الدنيا "بيروت". بكثير من الحبوالأمل. يقول بزيع: "... لم يكن "مجد بيروت" صناعة محلية خالصة بأي حالء بل كانت لمبدعي سوريا اليد الطولى في صياغة معنىالمدينة وبناء أسطورتها التي سبقت الحرب بقليل» حيث كان هناك أدونيس ونزار قباني ويوسف الخال ومحمد الماغوط وغادة السمانوفؤاد رفقة وكمال خير بك وصادق جلال العظم ونذير العظمة وعشرات غيرهم. وفي غمرة هذا الزحف السوري الإبداعي نحو بيروتقدم الكاتب الوسيم ياسين رفاعية إلى المديئة بصحبة زوجته الجميلة المتألقة الشاعرة أمل الجراحء؛ ليشكل هذا الثنائي الدمشقي المتميزإحدى أجمل الثنانيات العاشقة في بيروت الستينات (...) -ويتابع الشاعر بزيع: "لو كانت لي براعة الرسامين لاستطعت بالتأكيد أن أرسملياسين رفاعية البورتريه الأكثر دقة وملموسية من الكتابة. فهذا الرجل الوسيم الذي يحبو باتجاه الثمانين لم تفقده الشيخوخة أدنى نأمة منوسامته وظرفه وقدرته على الإغواء. (...)» لم ينقص بياض شعره وحاجبيه من منسوب فتنته وسطوته على مجالسيه حيث يستطيع.بملامح الأب أو الجد المنقسمة بالتساوي بين الدماثة وقوة الحضورء أن يجتذب النساء والرجال على حدٍّ سواء. وهوء إلى صوتهالجهوري على رخامة:» يمتلك قدرة غير عادية على القص وتأليف المواقف وسرد الحكابات المشوقة التي لا تعوزها الوقانعوالتفاصيل..."...

نبذة عن الكتاب:«إسطنبول إسطنبول» مجموعة قصص تجمعها رواية واحدة»ء وتدور حول طالب اعتقل وهو في طريقه لاجتماع سري». وحلاق تركتهزوجته لأنه عقيم؛ وطبيب انتحل شخصية ابنة المريض لينقذه من السجنء ورجل كهل قبض عليه لجرم لا يعرف ما هوء وغيرهم منالشخصيات. القاسم المشترك بين هذه الشخصيات هو السجن والمعاناة.لم تجد شخصيات هذه الرواية خلاصاً لها إلا في عالم متخيل يهربون إليه من واقعهم المرير؛ فيكافحون الجوع بتخيل مواند عامرة.ويجابهون العزلة بالتجوال في أراض شاسعة وهم لا يبرحون أماكنهم» ويروون بين عذاب وعذاب حكاياء ويطرحون أحاجي. ويلقونقصائد ليخففوا عن أنفسهم الألم وليشحنوا أنفسهم بالطاقة استعداداً لألم قادم لا محالة إن لم يكن اليوم فغدأء أو بعد غد.تجمع هذه الرواية ذكريات يتداخل فيها الواقع بالخيال: وتدمغها المواقف الإنسانية حتى مع الجلاد نفسه الذي يعاني من وطأة التعذيب الذييطبقه على سجئانه..

نبدة عن الكتاب:نقطة تحول غيّرت حياة شيريل بشكل جذري؛ وفاة أمها بعد فترة قصيرة من إصابتها بمرض عضال. لقد عاشت شيريل طفولة قاسية» إلاأنها لم تؤهلها لمواجهة صدمة فراق غير متوقعة؛ فقد كانت أمها كل شيء في حياتها.بعد وفاة والدتهاء عكست شيريل كل القيم التي تتمسك بها؛ فكان الفراق مع زوجها ورقيق دربهاء واتقلبت المرأة الصالحة العطوف إلىالنقيضء فقد طوت صفحة العائلة هاجرة أخاها وأختها وزوج أمها الذي اعتنى بهم منذ الصغر كما لو أنهم أولاده» فتفككت العانلة» وذهبكل منهم في دربه. وكانت النتيجة حياة من الضياع؛ إلى أن رأت ذات يوم في أحد المتاجر كتابأ على أحد الرفوف يحمل عنوان "طريقجبال المحيط الهادي" ؛ فقررت سلوك ذلك الدرب بيمفردها.وخلال رحلتهاء تعرفت شيريل على الكثير من الأشخاص الذين كانوا يخوضون التجربة نفسهاء وتمكنت من تخطي الصعوبات وبلوغمقصدها بعزم وإرادة لا تلين. ومع تقدمها على ذلك الدرب. تعرفت على نفسها أكثرء وتخلصت من مخاوفها وآألامها.هذا الكتاب رحلة على دروب الجبال تتوازى مع رحلة مصالحة مع النفس المتألمة.من أجواء الرواية نقرأ:"... كنت وحيدة وحافية القدمين في السادسة والعشرين من العمر ويتيمة أيضا... مشردة... كان أبي قد غادر حياتي حين كنت فيالسادسة من العمر. وتوفيت أمي حين كنت في الثانية والعشرين؛ وبعد وفاتها تحول زوج أمي من الشخص الذي كنت اعتبره أبي إلىرجل بالكاد أعرفه» في حين تاه أخواي في حزنهما على الرغم من جهودي لكي نبقى مع بعضنا -حتى استسلمت ورحلت أيضا.خلال السنوات الماضية؛ رميت حذائي من جرف جبليء وكدت أرمي بنفسي أيضا. فقد طفتُ وجلتُ ومشيتٌ من مينيسوتا إلى نيويوركإلى أوريغون وعبر الغرب حتى وجدت نفسي في النهاية حافية القدمين في صيف عام 1995 ولا تربطني بالعالم روابط قوية.لقد كان عالمأ لم أدخله قطء لكنني كنت هناك طوال الوقت؛ حيث ترنحت بأسف وارتباك وخوف وأمل... إنه عالم ظننت أنه سيجعلنيالمرأة التي كنت أعلم عرضه قدمان وطوله 2663 ميلا.عالم يدعى طريق جبال المحيط الهادي..."...

نبذة عن الكتاب:هي رحلة غريبة بين العوالم الغامضة؛ حيث الخير والشر لا يمتزجان. بين الأبطال والطغاة. بين خيال الغرابة وسحر الروائع في عالمماليس الغريب. هي قصة بسبارتو ابن سولمن حاكم "امبايرا" الظالم التانب بعد هزيمته من قبل شر غامض قد استحوذ على كل ما يملكهفي لمح البصر. أضحى مجرداً من سلطته وهيمنته التي كان يعتز بها؛ وهاهو بسبارتو يطلب المشورة من الكهنة الكبار بعد عناد مريرمن أجل إعادة التوازن لهذه العوالم بعدما عاث الفساد في قلبه الشاب...يجد أبطالنا في رواية «رحلة المجهول في عالم الغربة» أنفسهم ضائعين في عالم غريب مليئ بالغرائب والعجائب وهم يحاولون التواصلوالتفاهم فيما بيئهم عن طريق حلهم لمشاكلهم المتشعبة التي تقبع في نفوسهم قبل أن يجابهوا أهوال هذا العالم المجهول وبين معائاة شعبوحاكم تانب من أجل نيل الحرية المسلوية وبين مخطط الشر القادم الذي لم تتبين محاوره حتى هذه اللحظة...إنها رحلة قاسية ستمتحن صبر وتحمل هؤلاء القادمين من أجل إثبات أنفسهم بإعادة السلام لعالم ماليس المضطهد.الرواية للكاتب خالد رشدان» وهي مهداة كما يقول إلى كل عشاق هذا النوع من الأدب الخيالي الذي يمتزج بالفن الياباني» فهذه روايةستنقل القراء إلى بعد آخر من الخيال والمغامرة؛ الحماس والتركبء سيكون هناك بصيص أمل وسرمد حزن ونظرة تفاؤل بإذن الله..

نبدة عن الكتاب:البحث عن المنسي الذي طمر في ثنايا التاريخ. تشكل البؤرة الأساس للمتخيل الروائي للكاتب عمر حسين سراج في عمله الروائي «زبدالبحر» فكيف استطاع سراج المزج بين الحدين: التاريخي (السير ذاتي) والمتخيل (الروائي)»؛ تبعأ لطبيعة النسق التعبيري في هذا المتنالسردي المميز؟في القراءة الأولية للرواية يجد القارئ للنص أن الكاتب يقتفي أثر السيرة الذاتية في الرواية» من خلال بعض الإحالات المرجعية التي قدتوهم بالتطابق مع سيرة الكاتب الحقيقية وبخاصة التطابق بين اسم عائلته وعائلة بطل الرواية أتس آل سراج؛ وهي بلا شك رؤية إبداعيةيتم في خضمها تبادل أدوار بين الكاتب والمكتوب عنه تحت سيل من التدفق والانسيابية والامتلاء» حيث يحضر السير - ذاتي هنا منخلال عثور بطل الرواية - أثناء فترة دراسته للهندسة في القاهرة - على مخطوطة قديمة ومهلهلة لمؤرخ جزائري اسمه "نور الدينزيتوني" تصادف أن لفت انتباهه أثناء مروره بجوار سوق الأزبكية. وعنوان المخطوطة (فرسان آل سراج) فاستهواه تطايق الإسم معمسمى عائلته واستولى عليه هاجس وهو أن يكون هؤلاء الفرسان هم جدوده الآأولون. وبعد قراءة المخطوطة والعكوف على دراستهاوالتعمق في محتوياتها وتخيل بطولات فرسانها بدات الشخوص تتسلل إلى بطل الرواية "أنس" وتحتل حيزأ من خواطره وتخيلاته» إلىأن قرر أخيرا الإبحار إلى أرض الأجداد لعله يهتدي إلى آخر فارس من سلالة ال سراجء فكانت بلاد الأندلس ضالته...تتوالى الأحداث في الرواية ويعود أنس من رحلته الطويلة التي قضاها بين المغرب وإسبانيا إلى جدّة وليكتشف؛ وهنا المفاجأة أنة هو منكان ينبغي أن يبحث عنه أولأ "أنت ياولدي آخر فرسان ال سراج"!!.من أجواء الرواية نقرأ:"الماضي يا ولديء مثل زبد البحر.. يتشكل الزبد من الشوائب والمواد العضوية والأملاح والنباتات الميتة والأسماك المتعفنة.. ويتشكلالماضي من الأحداث والتجارب والخبرات.يعود الزبد علينا بالشفاء من كثير من الأمراض والعلل.. أما الماضي فنستخرج منه العبر ونتائج التجارب والخبرات.الزبد لو تناولته بكفك يتلاشى في لحظات.. مثل ذهاب أحداث الماضي وصانعيها والظروف التي صنعته.أمضيت يا ولدي الشهور الثلاثة الماضية تبحث عن أل سراج وتوصلت في النهاية للإجابة. ولكن ما جدوى كل ذلك الجهد؟! هل كانمجدياً؛ معرفة حقيقة الماضي؟! وقد حدث في زمن وبيئة ومن قبل أشخاص ذهبوا جميعا إلى غير رجعة؟!..